الحرس الثوري: اليمن يأخذ مكان سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال حسين الله كرم، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، إن اليمن حلت محل سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وأضاف: "ببساطة، كانت سوريا بمثابة العمود الفقري وعامل الارتباط في محور المقاومة، ولعبت دورا لا مثيل له في أي هجوم محتمل على الجبهة الشمالية لفلسطين".
واستدرك قائلا: "في إطار الأيديولوجية الاستراتيجية انتقل هذا الدور الآن إلى اليمن بعد خسارة سوريا"، وفقا لما ذكره تلفزيون “إيران الدولية”.
وفي الثامن من ديسمبر الماضي، سقط نظام الأسد الموالي لطهران بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق وبقية المحافظات وفرار الأسد إلى روسيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران سوريا حزب الله مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف إعدام نظام الأسد أكثر من 90 كادرا من حماس في سوريا
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس أن عددا كبيرا من قيادات وكوادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع، بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر أن تصنيف حماس على أنها "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت أكثر من عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي21" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن حماس كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، حيث وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود حماس بأي معلومات، حيث يرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تم تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة حماس الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.