أقر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، بأنه كان يفضل أن يبادر قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع إلى مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مع تأكيده أن هذا الأمر لم يكن محور زيارتهما.

والتقى جان نويل بارو وأنالينا بيربوك الجمعة الماضي بتفويض أوروبي، الشرع في العاصمة السورية دمشق، قبل أن تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي صور ومشاهد لما رآه البعض امتناع الشرع عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية.

وقال بارو لإذاعة خاصة "هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية. الجواب هو نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو كلا"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

لحظة استقبال السيد أحمد الشرع لوزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك
ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو pic.twitter.com/gSHU3jsSHz

— Mohammad (@Mohamaddsyrien) January 3, 2025

وأضاف الوزير الفرنسي أن "هناك في سوريا اليوم عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين من تنظيم الدولة المعتقلين في سجون في شمال شرق البلاد"، وفق قوله.

وتعد زيارة بارو وبيربوك لدمشق هي الأولى الغربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إعلان

وبعد اللقاء الجمعة الماضي، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنها أبلغت قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تقدم أموالا "للهياكل الإسلامية الجديدة"، وفق تعبيرها.

وأضافت أنه يجب إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار، مؤكدة الحاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد.

وبشأن جدل عدم مصافحتها مع الشرع، نقلت تقارير لاحقا عن الوزيرة الألمانية قولها إن مع وصولها إلى دمشق كان واضحا أن لقاءها المسؤولين السوريين الجدد سيخلو من مصافحات اليد "المعتادة".

وتابعت "أعتقد أن ذلك كان واضحا لشركائي في الحوار أيضا، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه لزيارة فرنسا

سوريا – أفادت الرئاسة السورية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأ أحمد الشرع عبر اتصال هاتفي، بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية.

وقالت الرئاسة السورية في بيان لها إن الرئيس أحمد الشرع تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث هنأه الأخير بـ”توليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد”.

كما أبدى ماكرون “دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا”، مؤكدا على “مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي”، وفق البيان.

وحسب البيان، “تشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا”، وأكد ماكرون في الختام، على “دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها”.

بدوره، “شكر الرئيس أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاما الماضية”، مشددا على أن “سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها”، وفق بيان الرئاسة السورية.

كما تحدث الشرع عن “التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية”.

وختم  بالحديث عن “الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل”، وفق ذات المصدر.

وأفادت الرئاسة السورية بأن الشرع تلقى دعوة من  ماكرون، لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.

جدير بالذكر أنه يوم الأربعاء الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
  • وزير خارجية فرنسا: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو ضم الضفة الغربية
  • ماكرون يهنئ أحمد الشرع ويدعوه لزيارة فرنسا
  • وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
  • ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه لزيارة فرنسا
  • الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يتلقى دعوة لزيارة فرنسا
  • ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا
  • وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد أن قطاع غزة ملك للفلسطينيين
  • وزيرة الخارجية الألمانية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين
  • وزيرة الخارجية الألمانية: لا ينبغي تطبيق أي حل يتجاهل الفلسطينيين