صلالة- الرؤية

رعى سعادة الدكتور أحمد بن مُحسن الغساني رئيس بلدية ظفار، فعالية "تعزيز فرص العمل الحر في قطاع المنسوجات"، والتي تنظّمها المنطقة الحرة بصلالة بمشاركة البرنامج الوطني للتشغيل وبحضور عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة.

وأكد الدكتور علي تبوك الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة، على الفرص الكثيرة لأصحاب العمل الحُر في قطاع المنسوجات عمومًا وصناعة الملابس خاصة، مشيرا إلى دور المنطقة الحرة بصلالة في دعم هذه المبادرة الوطنية، بما يحقق الدور الاستراتيجي المنوط بها في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ سياسات القيمة المحلية المضافة واستثمار الطاقات المحلية وتوفير بيئة ملاءمة لتعزيز العمل الحر.


 

من جانبه، أوضح الدكتور بدر الخروصي مستشار ورئيس مسار بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل، أهمية العمل المشترك والتعاون بين جميع القطاعات الاقتصادية لتوفير فرص العمل، مشيراً إلى أنَّ قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الواعدة التي توفر فرصاً كبيرة لأصحاب العمل الحر.

ولفت إلى أن إطلاق منصة "خيط" التي طورت بواسطة القطاع الخاص وبرعاية من البرنامج الوطني للتشغيل يعد نموذجا للدور المتزايد لاقتصاد المنصات والذي أصبح يعد إحدى ركائز منظومات التشغيل حول العالم.

وفي ذات السياق، قدم غسان بن فضل بيت سليم رئيس المسار الاقتصادي بالبرنامج الوطني للتشغيل، عرضا مرئيا حول حزمة العمل الحر وأهم الحوافز التشجيعية التي تقدم ضمن هذه الحزمة للعاملين المستقلين، بما في ذلك الحلول المالية والإدارية والفنية والتدريبية التي تمكّن الشباب العُماني من الدخول في سوق العمل والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني.

وقد تمَّ تدشين منصة "خيط" رسميا من قبل سعادة راعي الحفل، أعقب ذلك عرض مرئي قدمه محمود النافعي الرئيس التنفيذي لشركة "إنفوسبارك"، المطور التقني للمنصة، حيث استعرض دور المنصة في دعم العمل الحرفي في قطاع المنسوجات وتعزيز التواصل بين المؤسسات وأصحاب العمل الحر في قطاع المنسوجات وصناعة الملابس. كما شهد الحفل توقيع برنامج تعاون بين المنطقة الحرة بصلالة ومنصة "خيط"، بهدف تعزيز الشراكة بين الجانبين وتخصيص عدد من فرص العمل المرتبطة بقطاع الملابس المهنية المتخصصة، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب للفعالية.

وتأتي هذه الفعالية بهدف تعزيز دور ومساهمة مختلف القطاعات الاقتصادية في توفير فرص الأعمال من خلال تنشيط الفرص التي تتيحها السياسات الجديدة المرتبطة بالقيمة المحلية المضافة وتعزيز الدور المتزايد للتقنية في دعم أصحاب العمل الحر في مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تقدم منصة "خيط" حلولاً تقنية شاملة تشمل إدارة الطلبات وتوزيع المهام بين جميع أطراف الإنتاج في قطاع صناعة الملابس.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی قطاع المنسوجات الوطنی للتشغیل العمل الحر فی الحرة بصلالة فرص العمل

إقرأ أيضاً:

توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل

مسقط- الرؤية

وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.

وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.

وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.

وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."

وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.

وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."

وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."

وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.

وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".

مقالات مشابهة

  • اللامي: 125 مشروعاً دوائياً جديداً قيد الموافقات لتعزيز الإنتاج الوطني
  • برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • البطالة في العراق: رؤية شاملة للآثار والمعالجات في ندوة علمية لمركز بغداد للتنمية القانونية والاقتصادية
  • مؤسسة اليتيم تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم بتوزيع الكفالة النقدية والسلة الغذائية
  • تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم بتوزيع الكفالة النقدية لـ600 يتيم والسلة الغذائية لـ900 أسرة
  • تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم
  • مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
  • إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين مصر والمغرب
  • سبارك تطلق منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي بمشاركة وزارة السياحة المصرية