تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية  وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد،  حسن عبد الله محافظ البنك المركزي الذي قدم التهنئة لقداسته بعيد الميلاد المجيد.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،صلاة قداس العيد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة،التي تنطلق في تمام السادسة مساءً، غدا ٦ يناير،  وسط حضور مهيب من الأساقفة والكهنة والشعب القبطي.

ويقود الشمامسة المعلم إبراهيم عياد المرتل الكنسي وبحضور كبار رجال الدولة ووفود من مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات والأحزاب السياسية، والنقابات والعديد من الهيئات والمؤسسات.

كما يحضر للتهنئة سفراء عدد من الدول ورجال السلك الدبلوماسي،وممثلو الطوائف المسيحية، ومن المقرر حضور ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لتهنئة الشعب بالعام الجديد و عيد الميلاد الجديد، وسط أجواء من الفرحة فتعلو زغاريد النساء على كل صوت،وتزداد وجوه الحاضرين نضرةً وبهاءٍ، وسط هتافات التحية لصانع البهجة والفرح، الذى جاء مهنئًا وسط أبناء وطنه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسن عبد الله محافظ البنك المركزي عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يكشف مراحل حياته وتكوين شخصيته الروحية.. من أسيوط إلى المنصورة

كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، تفاصيل حياته الشخصية وتاريخ أسرته، مُشيرًا إلى أن أجداد والدته هاجروا من أسيوط إلى المنصورة هربًا من السُخرة أثناء حفر قناة السويس، وكانوا قد احتموا في منطقة دميانة بالمنصورة، وتُعتبر القديسة دميانة، التي استشهدت بسبب تمسكها بإيمانها في مواجهة الجنود الرومانيين، واحدة من أشهر الشهداء القبطيين.

أثر الطفولة على حياة البابا الروحية

تحدث البابا تواضروس، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عن طفولته، حيث كان يقضي إجازاته الصيفية في دير القديسة دميانة، مٌؤكدًا أن الأحاديث الروحية التي كانت تُدار في أسرته ساهمت بشكل كبير في توجهه إلى الكنيسة، مشيرًا إلى أن مطران الدير كان له دور مهم في تشجيعه على حب الرهبنة.

موقف والدته ودور الرهبنة في حياته

وفيما يتعلق برغبته في الرهبنة، كشف قداسة البابا تواضروس عن موقف والدته، التي قالت له: «لو عايز تترهبن روح اترهبن»، كما تحدث عن تحديات الدخول إلى الرهبنة، حيث أوضح أن عدد الرهبان في الكنيسة قليل جدًا مقارنة بعدد المسيحيين، ولا يتجاوز 5 آلاف راهب، مؤكدًا أن دخول الجامعة أسهل من التقدم للرهبنة في الدير.

تغير مفهوم الرهبنة بمرور الزمن

وعن فكرة الرهبنة، أكد البابا تواضروس أن هذه الفكرة تغيرت مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أن رهبنة الشاب لا تتعلق بالعمر، بينما الرهبنة بالنسبة للفتاة محدودة بسن 27 عامًا بسبب متطلبات الحياة الرهبانية.

الاعتكاف في أوقات الصوم

وفيما يتعلق بالاعتكاف، قال قداسة البابا تواضروس: «الاعتكاف في المعنى الإنجيلي والرهباني يعني أن الإنسان يقضي الوقت الأكبر مع الله في الصلاة والترنيم والتأمل والتسبيح»، مضيفًا أن الاعتكاف خلال الصوم له معنى خاص، حيث يُضاف إليه بعد سياسي، مما يعكس ارتباطه الروحي والوطني.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي المشاركين في سيمبوزيوم مؤسسة سان مارك
  • البابا تواضروس يلتقي المشاركين في سيمبوزيوم سان مارك .. صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكية
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكية
  • البابا تواضروس يترأس صلوات جناز الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية المرقسية
  • نياحة نيافة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس
  • البابا تواضروس يكشف مراحل حياته وتكوين شخصيته الروحية.. من أسيوط إلى المنصورة
  • البابا تواضروس يستعرض رحلة بناء الكاتدرائية المرقسية في برنامج «كلمة أخيرة»