البوابة نيوز:
2025-02-06@12:41:07 GMT

هل الزواج واجب؟.. عبد اللطيف سليمان يجيب

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية الزواج في الشريعة الإسلامية باعتباره من الأمور الفطرية التي دعا إليها الدين، موضحا أن الزواج ليس مجرد علاقة بين رجل وامرأة، بل هو علاقة قائمة على المشاركة والصدق والتعاون، وليست على المغالبة أو التسلط.

وأشار الدكتور عبد اللطيف سليمان، خلال حلقة برنامج "وقفات"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم: "وَانكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ.

.."، موضحًا أن الزواج يعد فرصة للغنى العاطفي والروحي، وأن الله سبحانه وتعالى يبارك في هذا الرابط وييسر للزوجين أمر حياتهما.

وأضاف: "إذا لم يجد الشخص القدرة على الزواج، فإن الله تعالى قال: 'وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله'، وفي هذا تأكيد على أهمية الاستعفاف والابتعاد عن المعاصي، ومثابرة الإنسان في طلب الرزق والإعفاف".

كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"، موضحًا أن الزواج من الأمور التي حث عليها النبي، حيث يجب على كل من يقدر على الزواج أن يبادر بذلك، ولكن مع مراعاة عدم المغالاة في المهور أو طلبات الزواج.

وتحدث عن أهمية اختيار الزوجة أو الزوج بناءً على الدين والخلق، قائلًا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير'، مشددًا على أن الدين يجب أن يكون في مقدمة الأولويات عند البحث عن شريك الحياة، وأن الزواج يجب أن يقوم على التكافؤ بين الزوجين في مختلف الجوانب، سواء كانت العلمية أو الاجتماعية أو المالية.

وذكر الدكتور عبد اللطيف سليمان قصة الصحابي جليبيب، الذي كان فقيرًا ودميم الخَلقة، لكنه كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه بعد أن طلب الزواج من إحدى فتيات المدينة بناءً على أمر النبي، وافقت الفتاة على الزواج به رغم ظروفه الصعبة، مؤكدة أن حبها لله ولرسوله يفوق كل اعتبار،  وبعد ذلك، خرج جليبيب للجهاد، وفاز بشهادة عظيمة في سبيل الله.

وأشار إلى أن الزواج في الإسلام ليس مجرد رابطة قانونية أو اجتماعية، بل هو علاقة مقدسة بين الزوجين، تهدف إلى بناء أسرة صالحة تُسهم في المجتمع، ويجب أن يكون الهدف هو بناء الأسرة المسلمة التي تتعفف عن المعاصي وتبحث دائمًا عن مرضاة الله.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الزواج في الشريعة الإسلامية أن الزواج

إقرأ أيضاً:

لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟.. بسبب 10 جوائز ربانية

لعل ما يوجب معرفة لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، هو أنه من الوصايا النبوية التي يغفل عنها الكثيرون رغم كثرة النصوص الواردة فيه بالقرآن والسُنة الشريفة، كما أن معرفة  لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، قد تزيد الحرص وتنبه الغافلين.

ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة؟.. انتبه لـ10 حقائق بحديث النبيلماذا أوصى النبي بقراءة آية الكرسي 3 مرات بعد صلاة العشاء؟لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أفضل ما يمكن للإنسان أن يشغل نفسه به في كل الأوقات هو ذكر الله تعالى، منوهًا بأن ذكر الله يحي القلوب ويطمئنها .

وأوضح "  وسام " في إجابته عن سؤال :  لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، أن الحفاظ على الاتصال الدائم بالله عز وجل، خاصة في وقت كراهة الصلاة، يكون من خلال ذكر الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي عماد الدين، ومن أهم ما يميز الصلاة أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة،  ومع ذلك، الله سبحانه وتعالى لما ذكر الصلاة في القرآن، ذكر بعدها أن الإنسان يجب عليه أن يظل في ذكر لله في كل الأوقات.

واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) الآية 103 من سورة النساء، مشيرًا إلى أن ذكر الله تعالى هو الذي يحيي القلوب ويمنحها الطمأنينة.

وتابع: وهو سمة من سمات المؤمنين، في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: (إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي)، هذه الصلة هي ما ينبغي أن يسعى المسلم للحفاظ عليها من خلال ذكر الله في كل وقت وحين.

ونبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع حالاته، وأوصى المسلمين بذلك قائلاً: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"، مؤكدًا أن ذكر الله في أي وقت وأي مكان له فضل عظيم، حيث يُفتح للمسلم أبواب الراحة والسكينة.

وأفاد بأن الاستمرارية في ذكر الله والتواصل الدائم معه هو الطريق الأمثل لتعزيز الإيمان وتطهير القلب، وهذا لا يتوقف عند الصلاة فقط بل يتعداها إلى كل أوقات اليوم.

فضل ذكر الله

ورد أن فضل ذكر الله - تعالى- عظيم وجلي لمن يداوم على هذه العبادة التي تعد من أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، ولا يقتصر ذكر الله - تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل التفكر في خلق الله وفي نِعمه ذكر أيضًا، وقراءة القرآن، ودعاء الله - سبحانه- ومناجاته، والاستغفار ، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، إلى غير ذلك مما يؤدي إلى معرفة الله -تعالى -والتقرب منه؛ فهو نوع من أنواع الذكر، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلقه بخالقه - جل وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.

فوائد ذكر الله

1-رضاء المولى -عز وجل-.
2-محبة الله - تعالى- للعبد.
3-مغفرة الذنوب والسيئات.
4- كسب الأجر والثواب الجزيل.
4-سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر.
5-حياة للقلب وطمأنينة.
6-انشراح الصدر.
7-نور في الوجه.
8- قوة في الجسم.
9- البراءة من النفاق.
10- الحفظ من كل سوء.
11-رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
12- جلب النعم ودفع النقم.
13-زوال الهم والغم.
14- جلب الرزق.
15- نزول الرحمة والسكينة.

مقالات مشابهة

  • قيادات التعليم العالي والإعلام يؤدون واجب العزاء في الراحل الدكتور سامي عبد العزيز
  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • 3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
  • 5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
  • الدكتور ابن حبتور والصعدي يزوران مكتب حماس لتقديم واجب العزاء في استشهاد الضيف
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتتح المؤتمر العالمي التاسع للعناية الحرجة
  • لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟.. بسبب 10 جوائز ربانية
  • لماذا أوصى النبي بقراءة آية الكرسي 3 مرات بعد صلاة العشاء؟
  • ذنوبي كثيرة كيف أرجع إلى الله؟.. الدكتور أيمن الحجار يجيب
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم