“جيورزاليم بوست”: توقيت إطلاق الصواريخ اليمنية يمثل حرب نفسية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت “جيورزاليم بوست” الصهيونية اليوم الأحد، إن إطلاق “اليمن” للصواريخ في ساعات الصباح الباكر يمثل حربا نفسية، وأدة استراتيجية متطورة.
واعتبرت الصحيفة “الصهيونية” أن إطلاق الصواريخ اليمنية “في ساعات متأخرة من الليل او في ساعات الصباح الباكر يشكل أداة استراتيجية متطورة مصممة لخلق حالة من الإرهاق النفسي التراكمي”.
واعتبرت أن “إطلاق الصواريخ اليمنية في الليل له هدف نفسي بقدر ما هو عسكري، ويهدف إلى تقويض الشعور بالأمن”، مؤكدة أن هذه الحرب النفسية التي تخلفها الصواريخ اليمنية “تقوّض أيضا العلاقة بين الجمهور وقيادته”.
وأكدت “جيورزاليم بوست” أن الرد الفوري من جانب “اليمنيين” بإطلاق الصواريخ في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية رسالة مفادها أنهم ما زالوا غير مردوعين، حسب تعبير الصحيفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصواریخ الیمنیة إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
ازدحام متزايد في منصات إطلاق الصواريخ الفضائية بالولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الولايات المتحدة ازدحامًا متزايدًا في منصات إطلاق الصواريخ الفضائية، حيث تخطط شركات مثل "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك وشركات صواريخ أخرى لزيادة رحلاتها الفضائية خلال السنوات المقبلة، سواء لإطلاق أقمار صناعية خاصة بها أو لحمل حمولات لصالح عملاء آخرين.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، سجلت الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا في رحلات الفضاء العام الماضي، مع 145 إطلاقًا وصل إلى مدار كوكب الأرض، وهو عدد يفوق بخمسة أضعاف ما تم تسجيله في عام 2017، وكان لشركة "سبيس إكس" النصيب الأكبر حيث نفذت 134 عملية إطلاق.
ومع ذلك، تعتمد معظم عمليات الإطلاق على ثلاثة مواقع فقط في فلوريدا وكاليفورنيا، مما يثير مخاوف بشأن قدرتها على استيعاب الطلب المتزايد، وأكد جورج نيلد، المسؤول السابق في إدارة الطيران الفيدرالية، أن الاعتماد الكبير على عدد قليل من المواقع يمثل استراتيجية محفوفة بالمخاطر، حيث يمكن أن تؤدي الظروف الجوية السيئة أو الحوادث إلى تعطيل العمليات لعدة أشهر أو حتى سنوات.
في ظل هذا الازدحام، تسعى مواقع إطلاق جديدة، بما في ذلك تلك الموجودة في ألاسكا وولايات أخرى غير ساحلية، إلى جذب الشركات المتأثرة بالازدحام في المواقع الرئيسية، وعلى سبيل المثال، يسعى "مجمع الفضاء في ألاسكا" للحصول على موافقات فدرالية لزيادة عدد عمليات الإطلاق السنوية إلى 25، حيث يأمل في جذب الشركات الصغيرة إلى منصاته.
في الوقت نفسه، يواجه تطوير مواقع إطلاق جديدة على طول المناطق الساحلية تحديات كبيرة بسبب المخاوف المحلية من الضوضاء والتأثيرات البيئية، ففي ولاية جورجيا، انهارت خطط لتطوير موقع جديد للإطلاق بسبب معارضة السكان.
تحاول شركات أخرى مثل "ذا سبيسبورت كومباني" تنفيذ عمليات إطلاق من البحر باستخدام سفن بحرية معدلة، وهو نموذج استوحت فكرته من مشروع "سي لونش" الذي استخدم منصة نفطية قديمة، كما أن ولايات مثل ميشيغان ومين تسعى إلى تطوير مجمعات فضائية شاملة تتضمن مراكز بحثية ومرافق لتحليل البيانات بدلًا من الاعتماد فقط على عمليات الإطلاق.
تعمل الحكومة الأمريكية على تطوير استراتيجية وطنية للموانئ الفضائية بقيادة إدارة الطيران الفيدرالية، ومن المتوقع إصدار تقرير بهذا الشأن هذا العام، كما تسعى "قوة الفضاء الأمريكية" إلى توسيع القدرة الاستيعابية في محطاتها في فلوريدا وكاليفورنيا، بما في ذلك تقليل التأثيرات التشغيلية خلال العمليات الكبرى.
تواجه "سبيس إكس" منافسة من شركات أخرى مثل "بلو أوريجين" المملوكة لجيف بيزوس، حيث يتسابق الجانبان على استخدام المنصات في المواقع الرئيسية، ويعكس هذا التنافس التحديات المستمرة في ظل الطلب المتزايد على رحلات الفضاء.