سول- العُمانية

اكتشف علماء الفلك من جامعة سول بكوريا الجنوبية، خمس مجرات قزمة قريبة من الأرض وتشكل ترتيبًا مثاليًّا ويتحرك بعضها بشكل متناغم وتقع على بعد 117 مليون سنة ضوئية فقط من الأرض.

وقد تم اكتشاف هذه المجرات باستخدام بيانات من مسح سلوين الرقمي للسماء (SDSS)، الذي قام برسم خرائط لربع السماء في تفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى البيانات التي جمعها العديد من المسوحات الفلكية الأخرى، وتمثل المجرات القزمة عوالم منخفضة الكتلة ذات تعداد نجمي منخفض، ما يجعلها عادة خافتة من حيث الإضاءة، وكتلتها مجتمعة تقدر بنحو 60.

2 مليار ضعف كتلة الشمس.

وقال كريستيان سابيو، قائد الفريق: " إن ما يميز هذا الاكتشاف بشكل خاص هو الترتيب شبه المثالي لهذه المجرات في السماء حيث تشكل سلسلة واضحة من اللؤلؤ الكوني، وثلاث من هذه المجرات، D1 وD2 وD5، تشترك في نفس اتجاه الدوران، ما يزيد من تميز هذا الترتيب، ويمكن أن يوفر هذا أدلة قيمة حول أصولها المشتركة أو دور بيئتها في تشكيل حركاتها".

وأضاف: "تتفاعل مجرتان من هذه المجرات بشكل نشط في حرب كونية، حيث تسحب جاذبيتها المادة من بعضها البعض، مكونة ذيولا مدية (تيارات طويلة ورفيعة من النجوم والغاز تمتد في الفضاء نتيجة قوى الجاذبية) مرئية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!

#سواليف

كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.

ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.

وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.

مقالات ذات صلة الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو 2025/04/09

وتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.

ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.

وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.

ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.

ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.

مقالات مشابهة

  • فلكية جدة تكشف عن رصد العلماء مجرة حلزونية تدعى العجلة الكبيرة
  • عاجل ـ صفقة على الأبواب.. المبعوث الأمريكي يبشّر عائلات رهائن غزة بانفراجة قريبة ( كامل التفاصيل)
  • اكتشاف نادر…نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
  • اكتشاف فجوات في عظام ديناصور عمره 70 مليون سنة
  • اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية
  • اكتشاف نادر.. نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
  • اكتشاف أربعة كواكب مخفية بالقرب من الأرض
  • طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
  • حزن في القصر بعد وفاة شخصية قريبة من ويليام وهاري
  • الشفق القطبي.. أضواء مذهلة تزين السماء عقب الانفجار الشمسي|ماذا حدث؟