صحف عبرية: صنعاء تتمسك بقرارها لوقف العدوان والحصار على غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكدت وسائل إعلام عبرية، ثبات موقف اليمن في دعم القضية الفلسطينية، بعد رفض صنعاء أي وساطات دولية لإنهاء عملياتها العسكرية في البحر الأحمر واستهداف العمق الصهيوني، إلا بشرط وقف العدوان والحصار على غزة.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى محاولات أمريكية جديدة لإقناع صنعاء بإنهاء هجماتها على الكيان الصهيوني قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
من جانبها، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن رفض صنعاء لمقترح أمريكي بالتفاوض حول وقف الهجمات، مشيرة إلى أن القوات اليمنية تعتزم تصعيد عملياتها في المرحلة القادمة.
في سياق متصل، أعلنت حكومة التغيير والبناء تقديم مقترح إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن استعدادها لوقف العمليات العسكرية المساندة لغزة، بشرط إنهاء العدوان الصهيوني.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، في رسالة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي طرح معادلة عادلة تقضي بوقف جرائم الحرب في غزة مقابل إيقاف العمليات اليمنية.
ودعا عامر مجلس الأمن إلى مراجعة مواقفه الداعمة للكيان الصهيوني، والعمل بجدية على إنهاء العدوان والحصار، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
باراك وقادة كبار سابقون بجيش الاحتلال ينضمون إلى عريضة صفقة مقابل إنهاء الحرب
اتسعت دائرة الموقعين على عريضة المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى كاملة، مقابل إنهاء العدوان على قطاع غزة، بعد انضمام رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، ورئيس أركان جيش الأسبق دان حالوتس، مع عسكريين من سلاح المدرعات.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "عريضة موقعة من 1525 من أفراد سلاح المدرعات، من الرماة إلى الجنرالات".
وذكرت أنه "في أقل من 48 ساعة وقع 1525 جنديا من سلاح المدرعات عريضة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال".
وأضافت: "من بين الموقعين جنود عاديون خدموا في سلاح الدبابات وأصبحوا مواطنين دون أن يلتحقوا بكلية ضباط، وجنود قدامى، وقادة صغار، بالإضافة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين رؤساء ضباط مدرعات، وقادة فرق".
وتابعت: "جميعهم يؤكدون أن هذه ليست دعوة لرفض الخدمة العسكرية، بل هي تعبير عن موقف مدني مشروع".
وأشارت الصحيفة إلى أن من ضمن قائمة الموقعين على العريضة، القائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش عمرام ميتسناع، والقائد السابق لأركان الجيش دان حالوتس، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس مالكا، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، والقائد الأسبق لوحدة اللواء الرابع عشر المدرعة أمنون ريشيف.
وبرزت قضية التوقيعات خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان ضباط وجنود احتياط في سلاح الجو، إلى إبرام صفقة تبادل أسرى ولو على حساب إنهاء العدوان على القطاع، وهو ما دفع الجيش، إلى إعلان التحقيق مع الموقعين، من الجنود النشطين حاليا في الخدمة وإعلان قرارات فصل من الخدمة بحقهم.
وتصاعدت أصوات في أوساط الاحتلال، تتهم صراحة بنيامين نتنياهو، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، والمضي قدما في العدوان على غزة بشكل سيقتل فيه الأسرى، للحفاظ على ائتلافه اليميني المتطرف.
وحذر الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك عامي أيالون، من أن الأسرى المحتجزين بغزة لن يعودوا إذا واصل نتنياهو خرق وقف إطلاق النار المبرم مع حماس في كانون ثاني/يناير الماضي.