عالم بالأوقاف يوضح فضل الصلاة على النبي وصيغها المتنوعة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الدكتور أسامة الجندي، مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعد من أعظم العبادات وأحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى.
وأكد خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الصيغة الواردة في الحديث النبوي الشريف، التي تقول: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"، هي من أفضل صيغ الصلاة على النبي، لكنها ليست الصيغة الوحيدة.
وأكد أن المسلم يمكنه أن يتخير من بين العديد من الصيغ التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بما في ذلك الصيغ التي قد ينشئها الشخص من عنده، مثل: "اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما خلقت وعدد ما تخلق".
وأضاف: "من علامات محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم هي الإكثار من ذكره والصلاة عليه، فإذا أحببنا شخصًا ما فإننا لا نتردد في ذكره وذكر فضائله باستمرار، وكذلك الحال مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم."
وتابع: "من المهم أن نفهم أن المقصود من الصلاة على النبي ليس مجرد كلمات، بل هو طلب من الله سبحانه وتعالى أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، لذا، الصلاة على النبي ليست دعاءً نتوجه به إلى الله في طلب الخير للنبي، بل هي وسيلة للتعبير عن محبتنا للنبي وتقديرنا له."
كما تناول الفكرة التي أشار إليها بعض الناس حول "المشبه" و"المشبه به" في صيغة الصلاة، حيث قال: "عندما نقول اللهم صل على سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم، فهذا لا يعني أن سيدنا إبراهيم أعظم قدرًا من سيدنا محمد، بل المقصود هو أصل الصلاة، أي طلب الصلاة من الله لهما."
وأكد أن صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واسعة ومتنوعة، وأن الإنسان يختار منها ما يناسبه، مضيفًا أن العبرة تكمن في الإكثار من الصلاة عليه لتعبير عن محبتنا العميقة له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الجندي وزارة الأوقاف النبی صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
سنن الأذان الخمسة والدعاء المستجاب قبل الإقامة.. تعرف عليه
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مستحبات عند الأذان وسنن الأذان الخمسة التي يستحب فعلها عند رفع الأذان للصلوات.
وأوضحت دار الإفتاء ، أن سنن الأذان الخمسة، تتضمن ما يلي: أن يقول المصلي مثل ما يقول المؤذن، وأن يدعو لنفسه ولغيره عند رفع الأذان، وأن يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" عند الحيعلتين، وأن يصلي على سيدنا محمد.
وأضافت دار الإفتاء، أن من سنن الأذان الخمسة، أن يقول المصلي "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته" بعد نهاية الأذان.
سنن الأذانوقالت دار الإفتاء المصرية، عن سنن الأذان إن الإنصات إلى الأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من أفضل الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
وأضافت الإفتاء، عبر موقعها، أن الأذان شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
وأوضحت الدار، أنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
وتابعت: "يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها.
دعاء وقت الأذان مستجابويعد دعاء بين الأذان والإقامة من الأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي».
وكذلك سيِّدُ الاستغفارِ: « اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ».