شمسان بوست / عدن:

عقدت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن الورشة التشاورية الخاصة استراتيجية خطة الاستجابة الانسانية للعام 2025م، بحضور نائب منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن الاوتشا ايمان الشنقيطي.


ووقفت الورشة، التي نظمها مكتب التنسيق لشؤون الانسانية في الامم المتحدة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبمشاركة ممثلي القطاعات الرسمية والحكومية والمنظمات الأممية والدولية والمجتمع المدني، امام الاحتياجات والخطط المقدمة بقطاعات التعليم والصحة والزراعة والثروة السمكية والمياه والصرف الصحي والنظافة والأمن الغذائي والماوئ على مستوى المحافظات المحررة وكذا عدد المحتاجين والمناطق الاكثر احتياجاً.



كما استعرضت الورشة، المشاورات الفنية على مستوى القطاعات والكتل الانسانية اضافة الى الاستماع الى الملاحظات والتعقيبات المطروحة من القطاعات الحكومية حول أولوية البرامج للاستجابة الانسانية للعام الجاري، الى جانب التطرق الى أبرز ماجاء في مسودة خطة الاحتياجات والاستجابة الانسانية للبلادنا للعام 2025م المقدمة من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية.

وفي افتتاح الورشة، أوضح نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، د. نزار باصهيب، أن هذه الورشة تمثل خطوة للامام في عملية الانخراط والمشاركة لكافة الجهات المعنية وذات العلاقة بخطة الاستجابة الانسانية 2025م..مثمناً جهود مكتب تنسيق الشؤون الانسانية باليمن في تعزيز التنسيق المتواصل مع الوزارة لكل الانشطة والبرامج الإنسانية المنفذة في البلاد.. داعياً المشاركين إلى اثراء الورشة بالملاحظات الجوهرية التي تعكسها الخطة بناء على أولويات الاحتياجات الملحة عند تنفيذ المشاريع الانسانية والتنموية بمختلف القطاعات وعلى مستوى المحافظات.

من جهتها اوضحت نائب منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن الاوتشا، ايمان الشنقيطي ان الورشة منصة لمناقشة نتائج اولويات خطة الاستجابة الانسانية لليمن 2025م، وتعزيز الشراكة مع كافة شركاء العمل الانساني في اليمن لضمان تحقيق الاستجابة الفعالة والمستدامة وحشد الموارد والتمويلات الضرورية .   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الاستجابة الانسانیة الشؤون الانسانیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.

وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.

ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.

وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.

وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

مقالات مشابهة

  • تراجع قيمة التداول العقاري في عمان بنسبة 10.8% بنهاية يناير 2025
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل
  • «التربية والتعليم» تمدد التسجيل في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026 لمدة أسبوع
  • ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد ‏الروبوت العالمي لعام 2025‏
  • تدوير وأعلاف.. ورشة عمل تبحث تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
  • «مكتب الأمين العام» ثاني المتأهلين إلى ربع نهائي كأس منصور بن زايد
  • مكتب «فخر الوطن» يحتفي بيوم المرأة العالمي 2025
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • المصري الديمقراطي يعقد ورشة لمناقشة تعديلات قانون العمل