النعيمي والرهوي والعيدروس يدشّنون حملة “1-1” لدعم مرضى السرطان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
دشّن عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي، ومعه رئيسا مجلسي الوزراء، أحمد غالب الرهوي، والشورى، محمد حسين العيدروس، اليوم، حملة “1-1” التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تحت شعار “سأبدأ عامي بخير لدعم مرضى السرطان 2025”.
وأكد النعيمي خلال التدشين أهمية الحد من استخدام المبيدات الضارة التي تهدد صحة المجتمع، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهربين الذين يُدخلون المبيدات السامة، وتعزيز الرقابة على الأدوية وسلامة الغذاء.
من جهته، أشاد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، بجهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومستشفى الأمل لعلاج الأورام، مؤكداً التزام الحكومة بدعم القطاع الصحي وتطوير الرعاية المقدمة لمرضى السرطان لتخفيف معاناتهم.
وأشار الرهوي إلى أن الحكومة بدأت خطوات عملية لمنع استيراد المبيدات المرتبطة بأمراض السرطان، إلى جانب تنفيذ حملات تفتيشية لمصادرة المواد الضارة والمنتهية الصلاحية، مؤكداً أهمية التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمع في مكافحة هذا المرض.
من جانبه، أوضح وزير الصحة والبيئة، الدكتور علي شيبان، أن السرطان يمثل تحدياً عالمياً يتطلب تكاتف الجهود لمعالجة أسبابه وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، مشيداً بدور المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في هذا المجال.
بدوره، أعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حسن الكبوس، عن بدء التدخلات الجراحية لمرضى السرطان عبر مستشفى الأمل، مشيراً إلى أن المستشفى يستهدف إجراء 200 عملية جراحية خلال العام الحالي، مما يمنح المرضى أملاً جديداً في التعافي.
كما أكد رئيس قسم الجراحة في مستشفى الأمل، الدكتور عنتر العفاري، نجاح المستشفى في إجراء 40 عملية خلال شهر ديسمبر الماضي، مشيداً بجهود الكوادر الطبية والداعمين لتحقيق هذا الإنجاز.
وفي كلمة الرعاة، أشار المدير التنفيذي لبنك القاسمي للتمويل، طه إسكندر، إلى أهمية الفعالية في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ودعم مرضى السرطان وأسرهم، مؤكداً التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية تجاه المرضى.
تخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي يحكي قصة نجاح لطفلة تعافت من السرطان بعد تدخل جراحي، بالإضافة إلى فتح باب التبرعات لدعم المرضى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“كاوست” تعرض أدوات مبتكرة لدعم التنمية المستدامة في المملكة
أسهم مختبر العمران في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، في ريادة المملكة في مجال البناء المستدام.
ويعمل المختبر على تطوير قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة، وهي قاعدة بيانات بيئية جديدة توفر معلومات كمية للمخططين العمرانيين وصانعي السياسات حول التأثير البيئي للمنتجات والعمليات على مدار دورة حياتها، وتشمل البيانات جردًا مفصلًا حول استخدام المواد الخام، واستهلاك الطاقة، واستخدام المياه، وإنتاج النفايات، وانبعاثات الهواء الخاصة بالمملكة.
وتستهلك المباني أكثر من ٧٠% من الكهرباء المنتجة في المملكة، ومع زيادة نمو القطاعات الصناعية بأكثر من ٥٠% في السنوات الأخيرة، فإن الحاجة إلى المنتجات والعمليات المستدامة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، وهذا ما يدفع الصناعات السعودية إلى البحث عن شركاء مثل كاوست لتوفير بيانات كمية تساعد على قياس تأثير المنتجات والعمليات المختلفة.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء 5 فبراير 2025 - 2:50 صباحًاوتهدف قاعدة البيانات إلى توجيه عدة قطاعات حيوية في البلاد بما في ذلك قطاع البناء وقطاع النقل وغيرها، لاعتماد التقنية الخضراء، وهو مشروع مستمر يجمع بين العديد من الشركات عبر هذه الصناعات، معتمدًا على البيانات عالية الجودة لتطبيق تقييمات دورة الحياة (LCA) في تخطيط المشاريع، وهي نهج علمي لقياس تأثير المنتجات أو الخدمات أو العمليات التصنيعية على التغير المناخي، ونضوب الأوزون، وحتى الصحة البشرية والتسمم البيئي.
وأصدر المختبر تقرير شامل جديد حول تقييم دورة الحياة، بعنوان “بناء إطار وطني لتقييم دورة الحياة: مسارات التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية”، حيث يقدم هذا التقرير إطارًا لفهم وتكامل تقييمات دورة الحياة في التنمية المستدامة، ويستعرض التحديات في جمع البيانات، بالإضافة إلى آليات بناء قواعد بيانات مثل قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة.