وزيرة الاتصالات: تعظيم إيرادات البريد بنسبة 300%
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزير الاتصالات هيام الياسري، الأحد، تعظيم إيرادات البريد إلى نحو 300%، للمرة الأولى، فيما أكدت أن خدمة التوقيع الإلكتروني ستسوق وتفعل للمؤسسات الحكومية والمصارف والمواطنين.
وقالت الياسري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة دعمت البريد والتوفير، ولأول مرة في تاريخ الشركة العامة للبريد والتوفير تم تعظيم الإيرادات إلى نحو 300%، وأيضا نهضت الشركة بأعباء رواتبها وصرفيتها لأول مرة بتاريخها".
وأضافت، أننا "وضعنا مجموعة من المشاريع الاستراتيجية للنهوض بخدمة البريد، وبعد مئة عام من استعمال دفاتر التوفير الورقية تم تحويلها إلى بطاقات الدفع الالكتروني ايضاً، كما اتممنا مشروع التوقيع الالكتروني، ونفذناه بتشغيل تجريبي داخل الوزارة".
وتابعت الياسري، أن "التشغيل التجريبي نجح داخل الوزارة، وهنالك توجه لتسويق وتفعيل خدمة التوقيع الإلكتروني لجميع الجهات الحكومية والمصارف والمواطنين الراغبين باستعمال التوقيع الالكتروني، حيث إن هذا الموضوع يمثل حجر أساس في عملية التحول الرقمي، التي تتبناها حكومة الخدمات الوطنية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الرواد الرقميون.. مبادرة تمنح 1000 دولار لتلك الفئات
تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استعدادها تقديم فرص تدريبية وعملية واسعة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للراغبين في الانضمام لهذا القطاع سواء كانوا خريجين من الكليات التكنولوجية أو من تخصصات أخرى، أو حتى من هم ما زالوا في مرحلة الدراسة.
وتأتي مبادرة "الرواد الرقميون" ضمن جهود الوزارة المستمرة لدعم الشباب المصري من خلال تدريبهم على أحدث التقنيات وتعزيز مهاراتهم المهنية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة "الرواد الرقميون" تعتبر فرصة هامة للجميع، فهي مفتوحة لكافة الفئات العمرية، وتشمل الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 30 عامًا، وذلك بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وأوضح الوزير أن المبادرة تقدم بشكل مجاني وتتحمل الدولة كافة تكاليفها، بما يساهم في دعم الشباب المصري وتطوير مهاراتهم في المجالات الرقمية.
وتابع الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تعمل حاليًا على تحديد أماكن التدريب المناسبة، بالإضافة إلى تطوير المناهج التخصصية التي سيتم تدريسها للمتدربين، حيث تم التركيز على التخصصات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، خاصة في قطاع البرمجيات.
كما أكد الوزير أن المتدربين سيكون لهم حرية اختيار التخصصات التي تتناسب مع اهتماماتهم الشخصية، بما يساهم في رفع كفاءة الموارد البشرية في مصر.
وأوضح الوزير أنه مع التوسع الكبير الذي تشهده مصر في قطاع التعهيد، شهدنا زيادة ملحوظة في عدد الشركات العاملة في هذا المجال، حيث ارتفع العدد من 64 شركة قبل 3 سنوات إلى أكثر من 180 شركة حاليًا، بزيادة بلغت 300%.
وزيادة على ذلك، أصبح هناك طلب متزايد على هذه القطاعات، خاصة مع زيادة الاستثمارات في القطاع التكنولوجي، ما يفتح المجال لفرص عمل متنوعة ومجزية، حيث تصل مرتبات العاملين إلى أكثر من 1000 دولار شهريًا لحديثي التخرج.
وبالنسبة للجانب الأكاديمي، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن "جامعة مصر المعلوماتية" تعد الأولى من حيث التخصصية في تكنولوجيا المعلومات على مستوى إفريقيا.
كما أن الوزارة ستعمل على التعاون مع كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، حيث سيقضي الطلاب 3 سنوات دراسية في مصر ثم يتابعون دراستهم في أبرز الجامعات العالمية، مما يمنحهم ميزة تنافسية في سوق العمل.
وأكد الوزير أن الوزارة تستهدف تدريب 12 ألف متدرب سنويًا من خلال برامج تدريبية متنوعة تتراوح بين 4 أشهر إلى عامين، اعتمادًا على رغبة المتدرب والمجال الذي يود التخصص فيه.
وتتضمن هذه البرامج تدريبات عملية وتقنية في شركات القطاع الخاص وكذلك في مشروعات التحول الرقمي الحكومية، كما أن الحضور سيكون إلزاميًا لجميع المتدربين.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن البرامج التدريبية ستشمل تدريس البرمجيات بنسبة 40%، والبنية التحتية بنسبة 15%، بالإضافة إلى 20% مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وتهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى تطوير كوادر بشرية مصرية قادرة على المنافسة مع الكوادر العالمية في الدول المتقدمة.
و أشار الوزير إلى أن الدولة خصصت 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية اللازمة لتنفيذ مبادرة "الرواد الرقميون"، مع تخصيص مبالغ مختلفة حسب نوع المسار التدريبي، ما يعكس التزام الحكومة بتوفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.