تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء سعي الدولة المصرية لتنظيم العلاقات الأسرية ودعم الاستقرار المجتمعي كجزء من بناء دولة قوية ومتماسكة، أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريرها السنوي لعام 2024.

 التقرير استعرض أبرز إنجازات الدار في مختلف مجالات الفتوى وبناء الوعي وتصحيح المفاهيم الدينية.

وأشار الإفتاء إلى أن فتاوى العلاقات الأسرية، بما في ذلك قضايا الزواج والطلاق والأحوال الشخصية، تصدرت قائمة الفتاوى بنسبة 67%، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا الجانب الحيوي لتحقيق الترابط الأسري ودعم استقرار المجتمع.

بلغ إجمالي الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء خلال العام الماضي نحو مليون و422 ألف فتوى، شملت عدة أشكال من الفتاوى، سواء كانت شفوية، هاتفية، مكتوبة، أو إلكترونية، وتوزعت هذه الفتاوى عبر المقر الرئيسي لدار الإفتاء وفروعها المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، إضافة إلى خدماتها عبر تطبيق دار الإفتاء، البث المباشر، وصفحات التواصل الاجتماعي.  

احتلت فتاوى العلاقات الأسرية والزوجية والطلاق والأحوال الشخصية المرتبة الأولى من بين الموضوعات التي استقبلتها الدار، بنسبة 67% من إجمالي الفتاوى الصادرة، وفي إطار حرصها على تحقيق الاستقرار الأسري، قدمت الدار برامج تدريبية وإرشادية للمقبلين على الزواج من خلال إدارة الإرشاد الزواجي، التي تهدف إلى بناء أسر مستقرة ومترابطة.

وجاءت الفتاوى المتعلقة بالعبادات والمعاملات في المرتبة الثانية بنسبة 25%، بينما توزعت النسبة المتبقية على قضايا متنوعة تهم المجتمع، مثل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والفكرية. 

دور الإرشاد الأسري في مواجهة التحديات الزوجية

قال الدكتور أحمد علام استشاري الصحة النفسية و العللاقات الأسرية، إن التوجيه و الارشاد الأسري أصبح له دور هام جدًا في الفترة الحالية،  مضيفًا أن أصبح هناك تخصص خاص بالإستشارات الأسرية، وأيضا يوجد العديد من رجال الدين يقوموا بهذا الدور، وذلك يرجع لزيادة معدلات الطلاق، و كثرة المشكلات الأسرية.

وأوضح في تصريخ خاص لـ “البوابة نيوز” أن هناك أشخاص يمكن أن يتخذوا خطوة الارتباط، ولديهم مشاكل واضطرابات نفسية، ينتج عنها عراقيل وعقبات في الحياه الأسرية السوية كالعنف الأسري.
أهمية الإرشاد بعد الزواج: تقليل معدلات الطلاق

وأكد “ علام” أن  دور المرشد الأسري يبدأ من بداية اختيار شريك الحياه، لأن قبل ذلك كان الأهالي يعرفون بعضهم بعضا، أو لديهم معارف مشتركين، فعند تقدم أحد الأشخاص لخطبة فتاه، كان يوجد معرفة مسبقة بين أهالي الطرفين، مما يسهل اختيار شريك الحياه المناسب.

وتابع: “لكن حاليًا لا يوجد تلك الروابط بين الناس، لذلك يصبح اختيار الشريك المناسب تحدي، وهنا ياتي دور المرشد الأسري ليساعد الشخص على تحديد احتياجاته في الطرف الآخر، أيضًا يساعده على التخلص من أي مشاكل أو اضطرابات نفسية يمكن أن يكون يعاني منها قبل اتخاذ خطوة الارتباط”.

ولفت إلى أنه  يستمر أهمية دور المرشد الأسري بعد الزواج و خاصة في العام الأول من الزواج والذي يكثر فيه المشاكل التي تؤدي للطلاق.

تفاوت اهتمام الرجال والسيدات بالإرشاد الأسري

وأشار استشاري العلاقات الأسرية إلى أن اهتمام السيدات بالإرشاد الأسري سواء دراسته أو التوعية به أو اللجوء له في حياتها الشخصية تصل لـ80-85%، بينما الرجال هم النسبة الأقل اهتماما.

ونوه بأن تفاوت تلك النسبة يجعل المشكلة ما زالت قائمة لأن عند لجوء زوجين لمرشد أسري يجب أن ينفذ كلاهما إرشاداته، ولكن التزام طرف و إهمال الطرف الاخر للنصائح لا يحل مشكلتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية العلاقات الأسرية الإرشاد الأسري الزواج العلاقات الأسریة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

عام 2024 الأكثر دموية على الصحفيين الفلسطينيين

 

الثورة نت/..

وصف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، عام 2024 بأنه “الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية”، في ظل استمرار استهداف العدو المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين؛ بهدف إسكات الحقيقة، ومنع نقل معاناة شعبهم، مبيناً استشهاد 203 صحفيين خلال العام الماضي.
وقال الثوابتة: “منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024، كانت السنة الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية بل بالعالم أيضا”.
وأضاف: “كان عاماً حافلاً بتحديات كبيرة وجسيمة على القطاع الصحفي والإعلامي، ومؤلماً وقاسياً للصحفيين الفلسطينيين”.
وأوضح: “خاصة مع استمرار العدو الإسرائيلي في استهداف الحقيقة، وتقييد حرية الصحافة والإعلام، وممارسة القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة”.
كما أكد الثوابتة أن “الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المدنيين، بل ركز بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، في محاولة لإخفاء جرائمه عن العالم وطمس الحقيقة”.
وبيّن أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها العدو بحق الصحفيين الفلسطينيين، إذ تعرضوا للقصف المباشر في أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلاً عن تدمير مقرات العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل كامل.
وتابع: “عانى الصحفيون الفلسطينيون من واقع مرير لم يشهدوه من قبل، إذ فقدوا زملاءهم وعائلاتهم جراء القصف المتعمد، واستمروا في العمل تحت تهديد القتل والنقص الحاد في المعدات التقنية والمستلزمات المهنية”.
وأكد الثوابتة على أن “الصحفيين الفلسطينيين، رغم المخاطر والتحديات، أثبتوا صموداً أسطوريا في مواجهة العدو، ونجحوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع”.
وأردف: “بفضل تضحيات الصحفيين، أصبح العالم يدرك أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، وأن الجلاد هو العدو الإسرائيلي، وهو ما غيّر من وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية”.
وعن الأوضاع الحالية للصحفيين في غزة، رأى الثوابتة أنها تعكس واقعاً مريراً ومأساوياً يعيشه الصحفيون الفلسطينيون.
وقال إن “الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، حيث انعدم الأمان الميداني؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر” على مختلف مناطق غزة.
ولفت الثوابتة، إلى أن “الصحفيين يواجهون تهديدات مباشرة في أثناء تغطية الأحداث، ويعانون من نقص حاد في المعدات التقنية نتيجة الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن ضغوط نفسية كبيرة ناتجة عن فقدان الزملاء وأفراد العائلة”.
وأكد أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، بل يمارس المراقبة الإلكترونية والتهديدات الأمنية بحقهم، ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، في محاولة لتعزيز الحصار الإعلامي، وعرقلة نقل الحقيقة”.
ويواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,717 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • السيارات الأكثر مبيعاً في تركيا.. معلومات مهمة لمن يرغب في شراء سيارة
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
  • «الأهلى للتمويل العقارى» تحصد جائزة الشركة الأكثر ابتكارًا
  • علاقات انتهت وقلوب تحطمت.. أبرز انفصالات 2024 هزت عالم الفن
  • سوريا تخطط لفتح علاقات متوازنة مع العراق
  • عام 2024 الأكثر دموية على الصحفيين الفلسطينيين
  • زواج «الإنتاج المؤقت» ..زنا
  • الفنانة منى فاروق تكشف تفاصيل صدمة عاطفية وتتهم لاعب كرة قدم بالخيانة
  • لرغبة الزواج منها.. تأجيل أولى جلسات محاكمة ربة منزل متهمة بقتل شخص بالفيوم