مفاوضات غزة - حماس توافق على قائمة من 34 محتجزا ونتنياهو ينفي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت وكالة رويترز العالمية للأنباء ، مساء اليوم الأحد 5 يناير 2025 ، إن حركة حماس وافقت على قائمة من 34 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ، قدمتها إسرائيل، لشملهم في اتفاق تبادل أسرى، ووقف لإطلاق النار، فيما سارع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لنفي ذلك، مدعيا أن حماس لم تُسلّم أسماء رهائن حتى اللحظة.
وأوردت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا عن مسؤول في حماس، والذي قال إن "الحركة وافقت على قائمة من 34 محتجزا قدمتها إسرائيل، للمبادلة بأسرى في اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضاف المصدر ذاته، أن حماس، "لا ترى تجاوبا من إسرائيل، بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار".
وشدّد على أن "أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على انسحاب إسرائيل، ووقف إطلاق النار".
إقرا/ي أيضا: تقدّم بمفاوضات صفقة تبادل "جزئية" ونتنياهو يدعو لاجتماع أمني عاجل
في المقابل، سارع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلى نفي ذلك، وقال في بيان مقتضب "خلافا لما يُزعم، فإن حماس لم تقدم حتى هذه اللحظة، قائمة بأسماء المختطَفين".
إقرأ/ي أيضا: قناة تكشف تفاصيل وبنود جديدة تتضمنها صفقة غـزة المُنتظرة
بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن وصل الى الدوحة بالفعل للانضمام إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ، ومن المحتمل أن يتوجه رئيس الموساد غدا أو في الأيام المقبلة إلى الدوحة".
وأضافت القناة :" لقد كنا في هذه المرحلة في الماضي لذلك نقول ذلك بمنتهى الحذر، قد نكون على وشك تحقيق انفراج لكنه لم يحدث بعد ، كما ذكرنا نحتاج إلى إضافة كل المحاذير اللازمة لأن هناك ولا تزال هناك تفاصيل لم يتم إغلاقها بعد".
وأشارت القناة الى أن التفويض الممنوح للفريق المفاوض الحالي هو مهم ويكاد يكون بأقصى حد ممكن في حال تم التوصل إلى نتائج مهمة ، وإذا اقتربنا من ذلك فإن ما سيبقى هو القرار السياسي.
وتابعت القناة :" يمارس الوسطاء ضغوطا كبيرة وقد عرضوا في الأيام الأخيرة سلسلة من صيغ الوساطة بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق بقوائم المختطفين في غزة الذين لم تسلمهم حماس بعد وأيضا فيما يتعلق بأعداد وهويات المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومفاتيح إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في المقابل".
وتابعت :" سلسلة من المحادثات في الأيام القليلة الماضية أجراها مسؤولون كبار في إسرائيل من مستوى رئيس الوزراء إلى وزراء كبار مثل الوزير ديرمر وكاتس ورئيس الأركان وكذلك أعضاء فريق التفاوض الذين معروفون بنهج أكثر تشاؤما حيث عبروا للعائلات عن تفاؤلهم بشكل كبير وهذا ما لم نسمعه منهم على الإطلاق منذ وقت طويل".
وبينت القناة 12 أن المحادثات تتقدم وهناك سبب وجيه للتفاؤل ، قائلة :" نحن لا نتحدث من حيث الساعات ولكننا نتحدث من حيث الأيام ، لقد تم جمع جميع الأطراف معا إلى نقطة يمكن عندها التوصل إلى اتفاقات ، والأمور مشجعة ولكن كما قال أهالي المختطفين اليوم، نحن نرفض أن نؤمن بالتفاؤل ولن نصدق إلا إذا رأينا أبنائنا يعودون إلينا".
وأوضحت أن أهالي المختطفين الإسرائيليين في غزة تلقوا اليوم تحديثات جديدة وفد تعقد صفقة خلال أيام.
وزعمت القناة أن حركة حماس تقود حيلة ، حيث لم توضح في القائمة التي قدمتها من هو حي ومن هو ميت من الأسرى في غزة .
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية ، إنه لم يقرر رئيس الموساد بعد ما إذا كان سيتوجه إلى قطر غدا، وسيعتمد ذلك على تطورات المحادثات.
وبينت أنه في إسرائيل يقولون إنه على الرغم من التقدم في المحادثات والاتصالات في مفاوضات غزة ، إلا أنه لا يوجد اختراق حقيقي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير الجيش الإسرائيلي يُهدّد بالانسحاب من اتفاق لبنان محدث: خروج لواء بالجيش الإسرائيلي من قطاع غزة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يُقرّر معاقبة بن غفير الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يستكمل عزل جباليا وشمال القطاع عن مدينة غزة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا: تعاون مشترك لتعزيز الخدمات الصحية في غزة معطيات الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن هليفي : تل أبيب هزمت حزب الله بشكل واضح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
تحدثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، عن مؤشرات إيجابية بخصوص استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إنّ "جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر متواصلة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية"، مؤكدا أن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه.
ولفت القانوع إلى أن حركة حماس جاهزة للخوض في مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، داعيا إلى "تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وتابع القانون: "وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس (الجمعة) يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية".
ومساء الثلاثاء، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.
وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والجمعة، أعلنت مصر، وصول وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة بهدف "بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية" منه.
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية بـ"وصول وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية".
وأكدت الهيئة أن "اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأمريكي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية".
وأشارت إلى أن "الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، منوهة إلى أن "مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة".
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.