مانشستر يونايتد يوقف انتصارات ليفربول في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أوقف مانشستر يونايتد انتصارات مضيفه ليفربول، وتعادل معه 2-2، في المباراة التي جمعتهما، ضمن الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد 3 انتصارات متتالية، تعادل ليفربول في مباراة اليوم، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق ست نقاط أمام أرسنال، الذي لعب 20 مباراة مقابل 19 خاضها ليفربول وله مباراة مؤجلة.
في المقابل، أوقف مانشستر يونايتد بهذا التعادل سلسلة هزائمه في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث عشر.
وفشل الفريقان في استغلال الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تقدم مانشستر يونايتد بهدف سجله ليساندرو مارتينيز في الدقيقة 52، ولكن تقدم مانشستر يونايتد لم يدم أكثر من سبع دقائق، حيث تمكن كودي جاكبو من تعديل النتيجة في الدقيقة 59 .
وسجل النجم المصري محمد صلاح الهدف الثاني لفريق ليفربول في الدقيقة 70 من ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 80 سجل مانشستر يونايتد هدف التعادل عن طريق أماد ديالو.
وبالهدف الذي سجله صلاح اليوم رفع رصيد أهدافه إلى 18 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، بفارق هدفين أمام إرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي، كما تقاسم المركز السابع بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة العريقة، مع النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري، لاعب أرسنال السابق، ولكل منهما 175 هدفاً.
كما يتربع صلاح على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالبطولة، بعدما قدم 13 تمريرة حاسمة لزملائه، متفوقاً بفارق 3 تمريرات على بوكايو ساكا، نجم أرسنال، صاحب المركز الثاني بالقائمة.
وباتت هذه هي المباراة الرابعة على التوالي التي يزور فيها صلاح شباك مانشستر يونايتد في جميع البطولات.
ويعتبر مانشستر يونايتد هو الضحية المفضلة لصلاح طوال مسيرته الاحترافية، حيث كان هذا الهدف هو السادس عشر الذي يسجله صلاح في شباك مانشستر يونايتد في 17 لقاءً بمختلف المسابقات، الذي صنع 6 أهداف أخرى لزملائه.
ورغم هذا التعادل، يظل مانشستر يونايتد بدون أي انتصار في آخر خمس مباريات له بكافة المسابقات، كما فشل مانشستر يونايتد في تحقيق انتصاره الأول في ملعب ليفربول ببطولة الدوري منذ 9 أعوام، حيث يرجع آخر فوز له على ليفربول في آنفيلد بالمسابقة إلى 17 يناير 2016، حينما انتصر 1- صفر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول مانشستر يونايتد محمد صلاح أرسنال
إقرأ أيضاً:
«البريميرليج» على «نار هادئة».. ليفربول للاقتراب من «التتويج»
لندن (أ ف ب)
يقترب ليفربول المتصدر من حسم لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حين يواجه ضيفه ساوثهامبتون متذيل الترتيب السبت في المرحلة الثامنة والعشرين.
يبتعد «الريدز» ب13 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي لعب مباراة أقل، لكن أمامه تحدي مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء المقبل في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز ذهاباً خارج أرضه بشكل غير مقنع.
وتأتي مواجهة ساوثهامبتون فرصة مثالية لعدم بذل جهد كبير، وربما إراحة بعض الأساسيين أمام فريق خسر تسعاً من مبارياته العشر الأخيرة في الدوري، وكان فوزه الوحيد على منافسه في صراع البقاء، إيبسويتش صاحب المركز الثامن عشر.
في الواقع، يبدو موقف ساوثمبتون يائساً لدرجة أن هدفه الرئيس هو تجنب تحطيم الرقم القياسي السلبي لديربي كاونتي، في أقل عدد من النقاط في موسم واحد (11).
من المرجح أن يجري الهولندي أرني سلوت تغييرات على تشكيلة ليفربول، خاصة بعد العروض القوية لكل من الياباني واتارو إندو، الأوروجوياني داروين نونييز، وصاحب هدف الفوز على سان جيرمان هارفي إليوت الذين تألقوا عند دخولهم بدلاءً في باريس.
وفي حين تبدو المهمة سهلة أمام ليفربول، فإنها قد تكون معقدة أمام أرسنال الثاني بمواجهة مضيفه مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، ولو أن الأخير يعاني.
بعد تسجيله هدفين فقط في أربع مباريات ضمن جميع المسابقات، انفجر هجوم أرسنال بسحق أيندهوفن الهولندي بسبعة أهداف في دوري الأبطال حيث ضمنوا بشكل كبير التأهل إلى ربع النهائي.
على الرغم من غياب مهاجمين بارزين مثل الألماني كاي هافيرتز والبرازيل وجابريال جيزوس، بالإضافة إلى الجناحين بوكايو ساكا والبرازيلي جابريال مارتينيلي، تمكن الفريق من تقديم عرض هجومي رائع.
وصحيح أن أرسنال يتفوق على اليونايتد في المواجهات المباشرة الأخيرة، لكنه خسر أمامه بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) في آخر لقاء ضمن مسابقة الكأس المحلية، حيث ودع «الشياطين الحمر» لاحقاً بخسارته أمام فولهام بالسيناريو عينه.
ويعيش فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم تحت ضغط كبير، يحتل المركز الرابع عشر في الدوري، خرج من مسابقة الكأس وكان قريباً من الخسارة أمام مضيفه ريال سوسيداد الإسباني (تعادلا 1-1) في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
في حال خسارته أمام أرسنال، قد يتراجع إلى المركز السادس عشر إذا تعادل وستهام على الأقل مع نيوكاسل وفاز إيفرتون على ولفرهامبتون.
مع ذلك، تبقى المباراة حساسة نسبة إلى تاريخ الناديين، مع عودة آخر فوز ليونايتد على أرسنال في الدوري إلى سبتمبر 2022 في أولد ترافورد تحديدا (3-1).
بعد موسم كارثي، وجد مانشستر سيتي نفسه يصارع فقط حجز مقعداً في دوري الأبطال الموسم المقبل، وهو أمر لم يكن معتاداً عليه تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا.
حقق السيتي ستة ألقاب دوري في آخر سبعة مواسم، ونادراً ما واجه خطر فقدان مكانه في البطولة الأوروبية، لكنه يدخل مواجهة مضيفه نوتنجهام فوريست السبت، وهو قلق بشأن موقعه في جدول الترتيب.
يحتل السيتي المركز الرابع بفارق نقطة خلف فوريست الثالث، بينما يلاحقه تشيلسي من المركز الخامس بفارق نقطة واحدة فقط.
لكن ربما يواجه السيتي فوريست في الوقت المناسب، حيث تراجع أداء أصحاب الأرض بعد مشوار حققوا فيه ستة انتصارات متتالية في ديسمبر، لكنهم لم يفوزوا سوى في مباراتين فقط من آخر سبع بالدوري.
ويأمل لاعبو المدرب البرتغالي نونو سانتو في تحقيق الفوز على السيتي لأول مرة في الدوري منذ 1997، بعد تسعة لقاءات سابقة انتهت سبعة منها بالخسارة مقابل تعادلين.
أما تشيلسي العائد من كوبنهاغن بفوز 2-1 في كونفرنس ليج، فيواجه ليستر التاسع عشر قبل الأخير الغائب عن الانتصارات منذ أواخر يناير، حيث حقق فوزه الوحيد في الدوري هذا العام.