يمانيون../
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، اليوم، اعتماد 106 مواصفات قياسية وأدلة ولوائح فنية جديدة ومحدثة، خلال فعالية توقيع القرارات بحضور وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والمدير التنفيذي للهيئة سام البشيري، وعدد من نواب مدير الهيئة.

وأكد وزير الاقتصاد أهمية هذه الخطوة في تعزيز الرقابة على المنتجات المستوردة والمحلية، بما يضمن حماية صحة وسلامة المستهلك والحفاظ على رأس المال الوطني.

وأوضح أن تحديث المواصفات يساهم في حل الإشكاليات التي تواجه الجهات المعنية بالتطبيق، مشيراً إلى أن التطوير المستمر للمواصفات ضرورة لمواكبة التطورات التكنولوجية ورفع جودة المنتجات المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية.

من جانبه، أوضح المدير العام للهيئة أن المواصفات الجديدة أُعدت من قبل لجان فنية وطنية ضمت ممثلين عن القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة. وأشار إلى أن هذه المواصفات ستتيح إخضاع منتجات جديدة للرقابة، مع تحديد الاحتياجات اللازمة من الأجهزة والمعدات لضمان مطابقة المنتجات للمواصفات المعتمدة.

وأكد مدير دائرة المواصفات بالهيئة، المهندس أحمد الحميدي، أن اعتماد اللوائح وأدلة العمل الجديدة يعزز الدور الرقابي للهيئة، ويزيل العقبات أمام القطاع الخاص، بما يتماشى مع التطورات الحديثة في مجال الصناعات.

يُذكر أن الخطوة تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز جودة المنتجات وحماية المستهلك، مع تحقيق التوافق مع المعايير العالمية ودعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا

التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted"  وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.

جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.

وزير التربية والتعليم: ملتزمون بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية

وأشاد وزير التربية والتعليم بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.

وأكد وزير التربية والتعليم التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم. 

وثمت وزير التربية والتعليم دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.

وثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية. 

كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.

وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية. 

كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.

وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.

وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.

وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • مواصفات سيارة ROX 01 الجديدة
  • مواصفات سيات أرونا 2025 الجديدة
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية البنك الأوروبي لتعزيز نمو القطاع الخاص في الاقتصاد المصري
  • ١٠ ملايين يورو.. اتفاقية تعاون بين وزارة المالية والبنك الأوروبي لتعزيز نمو الاقتصاد المصري
  • مواصفات هيونداي توسان 2025 الجديدة
  • حماية المستهلك يُثمن قرارات المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام
  • حظر الهواتف غير المطابقة خطوة جريئة لحماية المستهلك
  • مواصفات سيتروين C4X موديل 2025 الجديدة
  • مواصفات سيارة XPENG G6 الجديدة
  • وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا