السوداني: التطورات في سوريا مؤثرة والحكومة حصنت الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الأحد، إن القوات الأمنية جاهزة لردع أي اعتداء على العراق، مؤكدا التطورات في سوريا فاعلة ومؤثرة.
وأضاف السوداني في الحفل المركزي لتأبيـن "قادة النصر" أن الحكومة استطاعت بجهود كبيرة تجنيب العراق من اشتعال النار التي حدثت في المنطقة.
واعتبر المسؤول العراقي، أن "الحكومة حرصت على تحصين الحشد الشعبي من خلال دعمه".
من جانبه أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية، فالح الفياض، أن "الحشد الشعبي لديه من القدرات العسكرية والأمنية ما هو غير معلن وهو قادر على مواجهة التحديات"، في إشارة إلى عدم إمكانية حله.
واعتبر الفياض، على أن "الحشد الشعبي قوة أمنية تعمل من أجل قوة البلد".
وفي وقت سابق، أكد السوداني أنه لن يتم السماح لأي طرف بأن يزج بالعراق بحروب أو صراعات وأن البلاد على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن مقتل والي سوريا والعراق بتنظيم الدولة في عملية أمنية
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة، بعملية مشتركة بين المخابرات العراقية وقيادة العمليات المشتركة للتحالف الدولي ضد التنظيم.
وأوضح السوداني، أن القتيل يدعى عبد الله مكي مصلح الرفيعي، وهو ويشغل في التنظيم موقع "والي العراق وسوريا".
وقال السوداني في بيان صدر عنه اليوم الجمعة: "يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة".
وأوضح السوداني أن الرفيعي كان بمثابة "نائب الخليفة" بمنصب ما يسمى "والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية، ويعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
وكانت السلطات السورية ألقت القبض قبل أسابيع على القيادي في تنظيم الدولة "أبو الحارث العراقي"، المسؤول عن هجمات "إرهابية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الاستخبارات السورية، قبضت على "أبو الحارث العراقي" الذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية".
وكشف المصدر، بحسب الوكالة نفسها، أن العراقي كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي "أبو مارية القحطاني" أو "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.
وأعلن المصدر أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي "أبو الحارث العراقي".