الاحتلال يقر بإصابة جندي وهجوم مشترك للمقاومة بجباليا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصيب جندي إسرائيلي من لواء غفعاتي اليوم الأحد بجروح خطيرة في غزة، في حين أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف منزل تحصن به جنود الاحتلال بمخيم جباليا، كما تبنت، بالاشتراك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، هجوما مماثلا في بيت لاهيا شمالي القطاع الفلسطيني.
وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي إن جنديا من لواء غفعاتي أصيب بمعارك خطيرة شمال غزة، مضيفا أنه تم نقل الجندي لتلقي العلاج، وجرى إبلاغ عائلته بالحادث.
في الأثناء، أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجندي "أصيب بجروح خطيرة جراء انهيار مبنى في جباليا" شمالي القطاع.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية اجتياحه البري الأخير لشمالي قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إلى أكثر من 41 عسكرياً، حسب إذاعة الجيش.
المقاومة تتبنى
من جانبها، أعلنت سرايا القدس استهداف منزل تحصن به جنود الاحتلال مخيم جباليا.
وقالت السرايا في بيان "تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية إغارة تجاه منزل تحصن به عدد من جنود العدو في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا "قبل انسحابهم تم تفجير عبوة من مخلفات العدو في المبنى نفسه، وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى".
إعلانوبالاشتراك مع كتائب القسام، أعلنت السرايا أنها استهدفت مجموعة جنود من جيش الاحتلال شمال غزة.
وذكرت في بيان أنها أوقعت مع "كتائب القسام 10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح باشتباك غرب بيت لاهيا شمالي القطاع".
والأسبوع الماضي، قُتل جندي إسرائيلي، وأصيب 7 آخرين، من بينهم 3 بجروح "خطيرة"، جراء استهداف منزل كانوا يتحصنون داخله في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع.
وحينها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "هجوما شنه مسلح فلسطيني، بصاروخ مضاد للدروع استهدف منزلا في بيت حانون كان يتحصن داخله جنود إسرائيليون، أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة 7 آخرين، من بينهم 3 بجروح خطيرة".
منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي الهجوم على شمال قطاع غزة، يترافق ذلك مع قصف دموي وحصار مشدد يحرم السكان من الغذاء والماء والدواء.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
فتحت السلطات السويسرية تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي، موجود على أراضيها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت مؤسسة هند رجب (HRF) المؤيدة للفلسطينيين، في بيان الأربعاء، إنها تقدمت رسميا بشكوى جنائية أمام السلطات السويسرية، ما أدى إلى فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب بحق إسرائيلي مشتبه به موجود حاليا في سويسرا.
وأضاف البيان: "تقدم الشكوى أدلة واسعة النطاق تشير إلى تورط هذا الشخص في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وتدمير المنازل والمستشفيات، والتهجير القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي المرتكبة في قطاع غزة".
وتابع: "في هذه المرحلة، لن نفصح عن مزيد من التفاصيل لحماية نزاهة الإجراءات القانونية".
وأعربت المؤسسة عن ترحيبها "بالتزام سويسرا بدعم القانون الدولي وضمان عدم عثور مجرمي الحرب على ملاذ آمن على أراضيها".
واعتبرت أن هذا التحقيق "يرسل رسالة واضحة: لن يكون هناك ملاذ لأولئك الذين يرتكبون جرائم الحرب، بغض النظر عن الرتبة أو الجنسية".
وأضافت: " في حين يتحمل القادة السياسيون والعسكريون مسؤولية التخطيط لهذه الجرائم والأمر بها، فإن الجنود والضباط الأفراد الذين نفذوها يجب أن يواجهوا أيضا القوة الكاملة للقانون الدولي".
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال:إن "السلطات السويسرية فتحت تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي متواجد على أراض البلاد بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة".
ويأتي هذا التحقيق السويسري في وقت تتصاعد فيه الإجراءات القانونية الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت لدورهما في توجيه هذه الجرائم والإشراف عليها.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قالت القناة 12 العبرية، إن "إسرائيل أعادت اللواء غسان عليان الذي يشغل منصب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية من إيطاليا بعدما وجهت مؤسسة هند رجب طلبا للمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار مذكرة اعتقال بحقه".
وقبل ذلك بأيام، أعلنت "هند رجب"، أنها تقدمت بشكاوى في فنلندا والدنمارك والنرويج، لمنع محاولة جندي في لواء النخبة "ناحال" الفرار من السويد.
وفي 5 كانون الثاني/ يناير، تمكنت دولة الاحتلال من تهريب أحد جنود جيشها من البرازيل، بعد شكوى مماثلة تقدمت بها المنظمة.
كما تقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكاوى ضد جنود إسرائيليين آخرين في تشيلي والأرجنتين وتايلاند، وغيرها من الأماكن، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأجبرت هذه الإجراءات حكومة الاحتلال أيضا على "إخفاء هويات جميع المقاتلين والضباط المشاركين في الأنشطة العملياتية المتعلقة بالقتال"، وفق المصدر ذاته.
وظهر الآلاف من الجنود والضباط الإسرائيليين سواء النظاميين أو الاحتياط، في فيديوهات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الحرب على قطاع غزة، وكانت وجوههم ظاهرة دون أن يتم طمسها، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين دولة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنظمة حقوقية غير حكومية، مقرها بروكسل، تأسست عام 2024 في أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
تأسست المنظمة تكريما للطفلة هند رجب التي قتلها جيش الاحتلال بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.
وتركز المنظمة على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.