مخاوف من أسلحة كيميائية.. ضباب خيّم على عدة ولايات أمريكية ووصل إلى كندا وبريطانيا (فيديوهات)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
#سواليف
خيّم #ضباب كثيف على عدد من الولايات الأمريكية ووصل إلى #كندا وبريطانيا ما أثار قلق السكان الذين يشتكون من روائح ” #مواد_كيميائية حارقة”، وأعراض صحية غير عادية.
???? ????????️ Weather Warfare?! ChemTrail Fog now?! Mysterious Fog has been showing up all around the country and some parts of the world affecting people in which some are getting sick.
Share your Thoughts. ????@ARCompilations7 pic.twitter.com/0GHuJuzhQ1— ????Texas ARCangel (@ARC777Tex) January 4, 2025
ووفقا لصحيفة فقد ورد في البلاغات أن عدة مناطق في الولايات المتحدة تعاني من ضباب “غير عادي مشبع برائحة المواد الكيميائية المحترقة”.
مقالات ذات صلة بدأت الدوامة القطبية ترسل رياحها الباردة ,, كيف ستتأثر بلادنا العربية بذلك ؟ 2025/01/05وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأشخاص أفادوا بظهور أعراض مزعجة عند استنشاق الضباب، حيث أبلغ أحد سكان كاليفورنيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شعوره بحرقة في الأنف، بينما اشتكى أحد سكان فلوريدا من سيلان الأنف والحمى وتشنجات في المعدة بعد توقفه لمدة عشر دقائق في محطة وقود وسط الضباب.
كما وتشير التقارير إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات مشابهة في كندا وبريطانيا.
Strange fog is being documented all over US and Canada. Users on ???? say there is a strange smell, odd particles, and many more anomalous properties that are making people question what is going on. pic.twitter.com/Dw5K5Eitui
— ✞ Gabriel ✞ (@gabrielhaynes) December 31, 2024وأضافت الصحيفة أن الرائحة غير العادية قد تكون مرتبطة بقدرة قطرات الضباب على التقاط جزيئات الهواء الملوث بالقرب من سطح الأرض والاحتفاظ بالرائحة الكريهة لفترات طويلة.
ولفتت إلى أن الأعراض التي يعاني منها السكان قد تكون ناجمة عن أن الهواء المشبع بالماء يمكن أن يسبب تهيجا في الجهاز التنفسي لدى الإنسان.
وتجدر الإشرة إلى أن هذا الضباب الغريب يجتاح الولايا المتحدة وبريطانيا وكدنا منذ شهر ديسمبر العام الماضي، حيث تداول رواد منصة “إكس” مجموعة فيديوهات تظهر اكتساء الشوارع بالضباب ذز الرائحة الغريبة.
وبحسب الصحيفة فقد أثار انتشر الضباب الغريب مخاوف وجود أسلحة بيولوجية وسط أصداء مقلقة لبرنامج عسكري سري يعود لخمسينيات القرن الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضباب كندا مواد كيميائية إلى أن
إقرأ أيضاً:
لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
في أول خطاب له بعد فوزه بزعامة الحزب الليبرالي الكندي، حذر مارك كارني، رئيس وزراء كندا المقبل، من أن بلاده تواجه تحديات كبيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسعى للهيمنة على كندا بطرق غير مباشرة.
وخلال كلمته التي ألقاها في أوتاوا، مساء الأحد، قال كارني: "الأمريكيون يريدون بلدنا"، مشددًا على أن كندا لن تسمح لترامب بالانتصار، في إشارة إلى سياسات البيت الأبيض التي أثارت توترات في العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري.
وأضاف كارني أن المرحلة القادمة تتطلب من كندا اتخاذ خطوات جريئة لحماية سيادتها الاقتصادية، قائلًا: "علينا بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة"، في إشارة إلى ضرورة تنويع الشراكات الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي؛ في ظل سياسات ترامب التي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، والتصريحات المثيرة للجدل التي وصف فيها كندا بأنها "الولاية الأمريكية الحادية والخمسون"، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية الكندية.
ويواجه كارني، الذي تولى مناصب بارزة في قطاع المال، تحديات كبيرة فور تسلمه منصب رئيس الوزراء، حيث سيكون عليه التعامل مع تداعيات هذه التوترات، وإيجاد حلول؛ لضمان استقلال كندا اقتصاديًا في مواجهة النفوذ الأمريكي المتزايد.
خليفة ترودوأظهرت النتائج الرسمية التي أُعلنت يوم الأحد أن مارك كارني، المحافظ السابق للبنك المركزي، قد فاز بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، مما يجعله المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء خلفًا لـ جاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي، ساشيت ميهرا، أن كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يخوض العمل السياسي لأول مرة، تمكن من تحقيق انتصار كبير بحصوله على 85.9% من الأصوات، متفوقًا بفارق واسع على أقرب منافسيه، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي جاءت في المركز الثاني.
وشارك في هذا السباق الداخلي أكثر من 150 ألفًا من أعضاء الحزب الليبرالي.
ويأتي هذا التغيير في القيادة؛ في وقت تمر فيه كندا بتوترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أثارت قلق الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد.
وكان جاستن ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي، بعد نحو 10 سنوات في الحكم، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لاختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
ومع انتهاء عملية التصويت؛ سيتم تكليف كارني بتشكيل الحكومة الجديدة وتولي منصب رئيس الوزراء رسميًا، وهي إجراءات من المتوقع أن تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني على نطاق واسع باعتباره المرشح الأكثر تأهيلًا للمنصب، بفضل خبرته الاقتصادية العميقة، حيث شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة ليصبح محافظ بنك إنجلترا، مما أكسبه مكانة بارزة في الأوساط المالية الدولية.
وقد تميز السباق الداخلي بتنافس قوي بين كارني وكريستيا فريلاند، التي كانت تُعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في حكومة ترودو، لكنها غادرت منصبها وسط خلافات حول كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها سياسات ترامب، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على المنتجات الكندية.
وفي آخر خطاب له قبل التصويت، أكد كارني أن اختياره يأتي في لحظة حاسمة بالنسبة لكندا، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي المهنية أعدني لهذه اللحظة".