برلمانيون: المبادرات الرئاسية خريطة طريق لخفض البطالة وتعزيز الصناعة والتنمية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بالدور المحوري الذي تلعبه المبادرات الرئاسية في تحقيق هذه الأهداف، مؤكدين أن هذه المبادرات، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين المشروعات القومية الكبرى، تطوير التعليم والتدريب المهني، ودعم القطاع الصناعي، مما ساهم في خفض معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في تقليل معدلات البطالة وتعزيز مسار التنمية الاقتصادية، خاصة من خلال الاهتمام بتطوير القطاع الصناعي باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي.
وأوضحت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المشروعات القومية الكبرى والمبادرات التي تستهدف تأهيل الشباب لسوق العمل أسهمت بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة وتقليل معدلات البطالة إلى أقل من 7%، مشيرة إلى أن دعم الدولة للصناعات الوطنية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية ساعد في توفير وظائف مستدامة وتحقيق استقرار اقتصادي.
وأضافت أن تطوير الصناعة لا يقتصر على توفير فرص العمل فقط، بل يمتد ليشمل زيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والدولية، مما يرفع من معدلات التصدير ويقلل الاعتماد على الاستيراد، وهو ما يدعم ميزان المدفوعات ويعزز قوة الاقتصاد.
وشددت على أهمية استكمال الجهود الرامية إلى تحديث الصناعة، من خلال تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال، بما يضمن استمرار دور الصناعة في توفير الوظائف وتحقيق التنمية المستدامة.
واختتمت متى تصريحها بالدعوة إلى دعم المزيد من التشريعات والسياسات التي تحفز الاستثمار الصناعي وتوفر بيئة مواتية للقطاع الخاص، مشيدة برؤية القيادة السياسية التي تضع الصناعة والشباب في قلب خطط بناء الجمهورية الجديدة.
وقالت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مثلت حجر الزاوية في مواجهة البطالة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضحت أن هذه المبادرات ليست فقط أداة لخفض معدلات البطالة التي تراجعت بشكل ملحوظ إلى أقل من 7%، بل هي أيضًا وسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي الشامل.
وأكدت ألكسان أن المشاريع القومية الكبرى التي تتبناها الدولة، مثل المدن الجديدة والمشروعات الصناعية والزراعية، توفر فرص عمل واسعة للشباب، وتخلق بيئة محفزة للاستثمار والإنتاج. كما أن المبادرات المتعلقة بتطوير التعليم والتدريب المهني تساهم في سد الفجوة بين المهارات المطلوبة في سوق العمل والتأهيل الذي يحصل عليه الشباب.
وأشارت النائبة إلى أن هذه الجهود تدعم استدامة الاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الكوادر البشرية، وتعزيز دور القطاع الخاص في توفير فرص العمل، فضلًا عن الاستفادة من التطورات التكنولوجية لتطوير أساليب التوظيف وربط الشباب بسوق العمل المحلي والدولي.
وأضافت: "هذه الجهود تُظهر بوضوح رؤية القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة التي تعتمد على الإنسان المصري كعنصر رئيسي في التنمية، وعلينا جميعًا مواصلة دعم هذه المبادرات من خلال التشريعات والسياسات التي تضمن استمراريتها ونجاحها."
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه قيادة البلاد مثلت نقلة نوعية في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية. وأوضح الدسوقي أن هذه المبادرات أسهمت بشكل مباشر في خفض معدلات البطالة من 13% في عام 2014 إلى أقل من 7% حاليًا، وهو إنجاز يعكس رؤية الدولة في توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وأشار الدسوقي في تصريح لـ"صدى البلد"، إلى أن المبادرات شملت برامج وطنية لتطوير منظومة التدريب المهني وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل لائقة للشباب. وأضاف أن المشروعات القومية العملاقة، مثل شبكة الطرق والمناطق الصناعية، ساعدت على توفير آلاف الوظائف وساهمت في تحفيز النمو الاقتصادي.
وشدد على أهمية الاستفادة من الثورة التكنولوجية في تعزيز كفاءة سوق العمل، من خلال تطوير منظومة التدريب، وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر. واختتم الدسوقي تصريحه بالدعوة إلى مواصلة العمل على إصدار تشريعات داعمة للاستثمار وتوفير بيئة مواتية لريادة الأعمال، بما يضمن استمرار النجاحات التي تحققت على صعيد مكافحة البطالة ودعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصادية النواب المبادرات الرئاسية خفض معدلات البطالة خطة النواب خفض البطالة تحقيق تنمية شاملة المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی المبادرات الرئاسیة معدلات البطالة هذه المبادرات فی توفیر من خلال أن هذه
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: استدامة الطاقة أساس دعم الاقتصاد والتنمية في مصر
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي أهمية الجهود الحكومية المبذولة لتأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية، مؤكدين أهمية التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، و المشروعات تُسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد في إمدادات الطاقة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
أكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على أهمية الجهود الحكومية المبذولة لتأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية. وأوضح أن هذه الخطوة تُعد أساسية لضمان استقرار الاقتصاد المصري وتلبية احتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأشار عمر إلى أن التنسيق المستمر بين وزارتي الكهرباء والبترول يهدف إلى زيادة كفاءة توليد الطاقة، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتخفيف الأعباء المالية على الموازنة العامة. كما نوه بأهمية التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأضاف النائب أن تطوير مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
واختتم عمر بتأكيده على ضرورة استمرار هذه الجهود لضمان توفير الطاقة بكفاءة عالية، مما يدعم خطط التنمية الاقتصادية ويعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
كما، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على أهمية الجهود الحكومية المبذولة لتأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية، مشيراً إلى أن هذا الملف يشكل أحد الركائز الأساسية لضمان استقرار الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف النائب في تصريح خاص أن تأمين الطاقة لا يقتصر فقط على تلبية احتياجات الأسر المصرية، بل يمتد ليشمل دعم القطاعات الإنتاجية والصناعية التي تُعد العمود الفقري للاقتصاد. وقال: "الكهرباء والطاقة تمثل محركاً رئيسياً لدفع عجلة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة، كما أنها عنصر حاسم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية".
وثمَّن الدسوقي التنسيق القائم بين وزارتي الكهرباء والبترول لضمان تشغيل المحطات بأعلى كفاءة، مشيدًا بالإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومة لتسريع وتيرة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية، والتي من المتوقع أن تُسهم في خفض فاتورة الاستيراد بما يعزز الميزان التجاري للبلاد.
كما أشار النائب إلى أهمية التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكداً أن هذه المشروعات تُسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد في إمدادات الطاقة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
واختتم الدسوقي تصريحاته بالإشادة بجهود الحكومة في تطوير مشروعات الربط الكهربائي، واعتبرها خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، بما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي مع الدول الشقيقة والصديقة.
ومن جانبها، أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، أن تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتشغيل المحطات الكهربائية يمثل أولوية وطنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأشارت إلى أن الطاقة تُعد أساساً لتلبية احتياجات الأسر المصرية ودعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو.
وأضافت العسيلي أن التنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول يعد نموذجاً للعمل الحكومي المشترك لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة لتطوير محطات الطاقة عالية الكفاءة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة تعكس رؤية الدولة الطموحة لمستقبل أكثر استدامة.
أوضحت النائبة أن مشروعات الربط الكهربائي التي تنفذها مصر تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز دور مصر كمحور إقليمي للطاقة، مؤكدة أن هذه المشروعات ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري وتفتح أبواباً للتعاون الإقليمي والدولي.
واختتمت العسيلي تصريحاتها بالإشادة بجهود الحكومة لتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستساعد في تعزيز الاستقرار المالي وتحقيق وفورات تدعم مسيرة التنمية الشاملة.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا لمتابعة جهود تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و أحمد كُجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هدف الاجتماع هو تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية خلال فصل الفترات المقبلة بما يضمن توفير القدرات الكهربائية التي تحتاجها الأسر المصرية وكذا استمرار عمل قطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: نتابع اليوم جهود زيادة قدرات محطات الطاقات الجديدة والمتجددة التي تدخل الخدمة تباعا، مُؤكدًا اهتمام الحكومة كذلك بالتشغيل الأمثل لمحطات الكهرباء، بما يُسهم في تحقيق المزيد من الوفورات في الاستهلاك.
في غضون ذلك، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة البترول والثروة المعدنية من أجل العمل على زيادة معدلات توليد الكهرباء من المحطات عالية الكفاءة، مشيرًا إلى الاهتمام كذلك بسبل ترشيد الاستهلاك.
واستعرض المهندس محمود عصمت الاحتياجات المختلفة من الكهرباء للاستخدامات المختلفة خلال الفترة المقبلة، سواء ما يتعلق باحتياجات القطاع الصناعي أو السكني، وكذا الاستخدامات التجارية وغيرها.
كما عرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جهود الوزارة المختلفة لزيادة معدل القدرات الإنتاجية من الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا الموقف التنفيذي لمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي.
بدوره، أشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى جهود الحكومة المبذولة خلال الفترة الماضية، لسداد الفاتورة الشهرية من مستحقات الشركاء الأجانب؛ بما يُسهم في تسريع وتيرة الإنتاج مرة أخرى، وهو ما ينعكس على زيادة القدرات الإنتاجية،.
وأشار إلى أن الإجراءات التحفيزية التي تم الإعلان عنها أثمرت عن نتائج إيجابية بنهاية ديسمبر الماضي من خلال إضافة منتجات بترولية جديدة، قائلًا: "سيسهم هذا في توفير تكلفة فاتورة استيرادية إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار سنوياً، اعتباراً من يناير 2025.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس كريم بدوي خطة الحفر الاستكشافي خلال 2025/ 2026، والتي تسهم في توفير فاتورة استيرادية لمصر خلال الفترة المقبلة.
كما عرض الوزير، المبالغ المخططة والفعلية لإستيراد المنتجات البترولية المطلوبة خلال النصف الثاني من هذا العام.