حماة السورية آن لها أن تستريح وترخي جدائلها وتتنفس حرية بعد تاريخ ممتد من مذابح الأسد المروعة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بعد أكثر من خمسين عامًا من حكم أسرة الأسد، يعيش السوريون في مدينة حماة فرحة عارمة إثر سقوط النظام الحاكم. فرحةٌ يعكرها الحزن على مجازر اركبها حافظ الأسد وابنه ونظامهما.
قبل أكثر من أربعة عقود، أطلق حافظ الأسد، الرئيس السوري الراحل، هجومًا عسكريًا واسعًا على مدينة حماة، فيما عرف بمجزرة حماة. بدأ الهجوم في 2 فبراير 1982 واستمر لمدة شهر تقريبًا، أسفر عن مقتل وفقدان عشرات الالاف من السوريين ، وفقاً لما ذكره سكان المدينة.
وفي هذا السياق، قال حزام العباسي، أحد سكان حماة الذين هاجروا بداية الاحداث السورية، عن المجزرة : "كانت مذبحة 1982 هي الكارثة التي راح ضحيتها حوالي 50 ألف قتيل، وهناك 15 ألف مفقودين حتى الآن ولا نعلم عنهم شيئاً".
ومن جانبه، قال محمد فريجي، رئيس اللجنة السياسية في حماة، : "الحمد لله حققنا هدفنا الرئيسي وهو إسقاط النظام بكل رموزه ومكوناته".
رغم الاحتفالات التي تعم مدينة حماة بسقوط النظام السوري، تبقى ذكريات المجازر التي ارتكبت بحق أهلها حاضرة في الأذهان. فيما عبر سكان المدينة، الذين عاشوا عقودًا من القمع والمعاناة، عن تصميمهم على إعادة بناء حياتهم ومدينتهم من جديد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يتفقدان سجن صيدنايا سيء السمعة قرار مفاجئ يمنع اللبنانيين من دخول سوريا: شروط صارمة وردود متباينة كان صرحا لأسد من حجر فهوى.. سوريون يسقطون أكبر تمثال لحافظ الأسد في القلمون قصفبشار الأسدتدمرمجزرةإعادة إعمارالحرب في سورياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ضحايا اعتداء إسرائيل مرض ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ضحايا اعتداء إسرائيل مرض قصف بشار الأسد تدمر مجزرة إعادة إعمار الحرب في سوريا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا دونالد ترامب اعتداء إسرائيل مرض قطاع غزة سوريا ثلوج سرطان جو بايدن روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.