بعد أكثر من خمسين عامًا من حكم أسرة الأسد، يعيش السوريون في مدينة حماة فرحة عارمة إثر سقوط النظام الحاكم. فرحةٌ يعكرها الحزن على مجازر اركبها حافظ الأسد وابنه ونظامهما.

اعلان

قبل أكثر من أربعة عقود، أطلق حافظ الأسد، الرئيس السوري الراحل، هجومًا عسكريًا واسعًا على مدينة حماة، فيما عرف بمجزرة حماة. بدأ الهجوم في 2 فبراير 1982 واستمر لمدة شهر تقريبًا، أسفر عن مقتل وفقدان عشرات الالاف من السوريين ، وفقاً لما ذكره سكان المدينة.

Relatedالمعارضة المسلحة بقيادة جبهة تحرير الشام تتقدم باتجاه حمص والجولاني يعلنها صراحة.. نريد إسقاط الأسدسكان بابا عمرو في حمص يحتفلون بنهاية نظام الأسدسوريا: بعد اشتباكات حمص.. دعوات للسلام والوحدة وعدم الانجرار إلى الفتنةالحرب السورية تترك أحياء حمص مقفرة وخالية من الحياة

وفي هذا السياق، قال حزام العباسي، أحد سكان حماة الذين هاجروا بداية الاحداث السورية، عن المجزرة : "كانت مذبحة 1982 هي الكارثة التي راح ضحيتها حوالي 50 ألف قتيل، وهناك 15 ألف مفقودين حتى الآن ولا نعلم عنهم شيئاً".

ومن جانبه، قال محمد فريجي، رئيس اللجنة السياسية في حماة، : "الحمد لله حققنا هدفنا الرئيسي وهو إسقاط النظام بكل رموزه ومكوناته".

رغم الاحتفالات التي تعم مدينة حماة بسقوط النظام السوري، تبقى ذكريات المجازر التي ارتكبت بحق أهلها حاضرة في الأذهان. فيما عبر سكان المدينة، الذين عاشوا عقودًا من القمع والمعاناة، عن تصميمهم على إعادة بناء حياتهم ومدينتهم من جديد.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يتفقدان سجن صيدنايا سيء السمعة قرار مفاجئ يمنع اللبنانيين من دخول سوريا: شروط صارمة وردود متباينة كان صرحا لأسد من حجر فهوى.. سوريون يسقطون أكبر تمثال لحافظ الأسد في القلمون قصفبشار الأسدتدمرمجزرةإعادة إعمارالحرب في سوريااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: مقتل 20 فلسطينيا ومعاناة النازحين تتفاقم تحت المطر وإسرائيل تتحدث عن البقاء في جنوب لبنان يعرض الآن Next زيلينسكي: القوات الروسية تكبدت خسائر بشرية فادحة في كورسك وأدعو الحلفاء بمدنا لتعزيز دفاعاتنا الجوية يعرض الآن Next شاهد: الثلوج تشل حركة الطيران والتنقل في إنجلترا وألمانيا يعرض الآن Next رئيسة وزارء إيطاليا تفاجئ ترامب في منتجعه بفلوريدا والرئيس المنتخب يصفها بالمرأة المذهلة يعرض الآن Next منتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكية اعلانالاكثر قراءة سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ هزة أرضية شعر بها السكان شمال الضفة الغربية المحتلة "كنت أتوقع ذلك منذ البداية'".. وزيرة خارجية ألمانيا ترد على عدم مصافحة الشرع لها وزارة الدفاع التركية: تحييد 10 إرهابيين من تنظيم "بي كي كي" شمال العراق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومألمانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايادونالد ترامباعتداء إسرائيلمرضقطاع غزةسورياثلوجسرطانجو بايدنروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ضحايا اعتداء إسرائيل مرض ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ضحايا اعتداء إسرائيل مرض قصف بشار الأسد تدمر مجزرة إعادة إعمار الحرب في سوريا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا دونالد ترامب اعتداء إسرائيل مرض قطاع غزة سوريا ثلوج سرطان جو بايدن روسيا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟

بغداد اليوم - نينوى

في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.

وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".

وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".

رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".

وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.

مقالات مشابهة

  • حملة لتأهيل 12 من 288 مدرسة متضررة بفعل النظام البائد بحماة
  • حملة أمنية لملاحقة فلول النظام البائد في صوران وطيبة الإمام ومعردس ومورك
  • أسماء الأسد.. إيما التي لم تكن تهتم بالشرق الأوسط
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير خلية الأزمة
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • هل تورطت دول المنطقة أم وُرِّطَت؟