مركز النور للمكفوفين يُحيي الذكرى التاسعة لجريمة استهدافه من قبل تحالف العدوان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
أحيا مركز النور للمكفوفين في صنعاء، اليوم، الذكرى التاسعة لجريمة استهدافه بعدة غارات من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، التي تسببت بأضرار جسيمة على المستويات الإنسانية والاجتماعية والنفسية للطلاب المكفوفين.
وفي الفعالية الخطابية، أكد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أن هذه الجريمة تعد جزءاً من سلسلة الجرائم الممنهجة لتحالف العدوان ضد التجمعات السكنية والأعيان المدنية في اليمن.
وأشار نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، عثمان الصلوي، إلى أن استهداف مركز النور يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، مؤكداً أهمية التذكير بجرائم العدوان والعمل على محاسبة مرتكبيها.
وتخللت الفعالية فقرات فنية وثقافية، من بينها قصيدة للشاعر محمد نصر، أحد خريجي المركز، وفيلم وثائقي يجسد معاني الصمود والثبات رغم التحديات.
وفي ختام الفعالية، نظم المركز وقفة احتجاجية شارك فيها طلاب ومعلمو المركز، حيث أدانوا استمرار جرائم العدوان وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان لرفع الحصار المفروض على اليمن ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة أن استهداف المركز جريمة حرب متكاملة الأركان، داعياً الجهات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم لضمان استمرار المركز في تقديم خدماته التعليمية والتأهيلية. كما عبر عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين
يشهد اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير ، دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها يومه التاسع، وسط استمراره في مداهمة المنازل وتخريبها وطرد سكانها وتدمير البنية التحتية واعتقال الشباب الفلسطيني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإن قوات الاحتلال واصلت طوال الليلة الماضية، الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، ونشر جنود المشاة في مختلف الأحياء والأزقة، تخللها اعمال تفتيش وتمشيط، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة ومخيمها ومحيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وأضافت مراسلة وفا، أن قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وطرد أصحابها منها بالقوة تحت تهديد السلاح، بحيث اصبحت منطقة وسط المخيم خالية من سكانها، إلى جانب حارات كاملة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال عملياتها الهمجية لاخلاء السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تمكنت من إخلاء سيدتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من امراض مزمنة وصعوبة في المشي.
75% من سكان مخيم طولكرم تم إجبارهم على النزوح قسراوتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الانساني الصعب الذي خلفه العدوان من حصار مشدد وانقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت بعد تدمير البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل، أمس على أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من المخيم، خلال العدوان المستمر عليه، وأن هناك ما يقارب 9 آلاف مواطن تقريبا اجبروا على النزوح من المخيم في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وكانت اصيبت أمس الاثنين طفلة (13 عاما)، بشظايا رصاص في الصدر اطلقها قناصة الاحتلال، وتم نقلها للمستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عددا من الشباب بعد مداهمتها للمنازل في ضواحي المدينة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والاسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية والمرضى وتخضعهم للتفتيش والتحقيق الميداني.