قال منير فخري عبد النور، سكرتير عام حزب الوفد السابق، إن قرار فصل السيد البدوي من حزب الوفد بقرار من رئيس الحزب عبد السند يمامة، قرار مخالف للائحة الحزب. 

وأضاف “فخرى”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي”، المذاع عبر  قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى أحمد موسي، “عز علي أن حزبا يدافع عن القانون يكون رئيسه مخالفا للقانون ودستور الحزب”.

السيد البدوى: عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد يجهل ابسط مبادئ الإدارةالسيد البدوي: غير مرحب بوجودي في حزب الوفد حالياالسيد البدوي: حزب الوفد كان يمارس معارضة سياسة وطنية متزنةيمامة: لن أسمح بأي مخالفات ومسئوليتي حماية حزب الوفد حزب الوفد يهان

وأكد سكرتير عام حزب الوفد السابق، أن الحزب يهان الآن في عهد عبد السند يمامة، في ظل تواصل لسلسلة من قرارات الفصل المخالفة، مطالبا باجتماع الهيئة العليا من أجل مناقشة القرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى اخبار التوك شو حزب الوفد الوفد عبدالسند يمامة المزيد عبد السند یمامة حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

فيصل الجمال: أيام عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد باتت معدودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد السابق، إن الأزمة الحالية داخل الحزب هي الأخطر منذ عقود، مشيرًا إلى أن ما يحدث تحت قيادة عبدالسند يمامة يمثل تهديدًا مباشرًا لهوية الوفد التاريخية وتماسكه.

وأوضح في تصريحات له، أن الأزمة الحالية مع عبدالسند يمامة تختلف اختلافًا جذريًا، حيث تدور الاتهامات حول التشكيك في وفديته بسبب محاولاته تفريغ الحزب من قيمه ورموزه التاريخية ومن ثم أصبح يواجه اتهامات أخطر وأعمق، ليس فقط بسوء الإدارة، بل بالسعي لتغيير هوية الحزب التاريخية وبيع كراسيه ومواقعه لتحقيق مصالح ضيقة.

 

وأشار إلى أنه منذ تولي عبدالسند يمامة قيادة الحزب، ظهرت سلسلة من الانتهاكات للائحة الحزب ومبادئه الديمقراطية و قرارات فصل قيادات تاريخية مثل الدكتور السيد البدوي دون سند قانوني أو تشاور داخلي أثارت موجة من الغضب. 

وتابع: “الاعتراضات على سياسات يمامة لم تتوقف عند القيادات، بل امتدت إلى شباب الوفد وأعضائه الذين اعتصموا داخل مقر الحزب مطالبين بإقالته، ووصف المحتجون قيادته بأنها تُهدر تاريخ الحزب وتسيء إلى مكانته”.

وأردف: “تتزايد الأصوات داخل حزب الوفد مطالبة برحيل عبدالسند يمامة عن قيادة الحزب، في مشهد يُذكر بنهاية الدكتور نعمان جمعة، لكن مع فارق جوهري فبينما كانت أزمة جمعة أزمة إدارة وخلافات داخلية، باتت أزمة يمامة أزمة هوية ووجود”.

 واختتم تصريحاته: “نهاية عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد تبدو حتمية، لكنها تحمل درسًا هامًا حول أهمية الالتزام بالمبادئ والهوية وكما تجاوز الحزب أزماته السابقة، فإنه قادر على تجاوز هذه الأزمة، شرط أن تتوحد الجهود لاستعادة مكانته التاريخية كحزب الأمة والمدافع عن إرادة الشعب”.

مقالات مشابهة

  • آخرهم السيد البدوي.. قيادات وفدية مفصولة من بيت الأزمة
  • فيصل الجمال: أيام عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد باتت معدودة
  • خاص| عبد السند يمامة بعد فصل السيد البدوي: باب التوبة مفتوح
  • أحمد موسى لرئيس حزب الوفد: رد على السيد البدوي ولا حابين تبقوا ديكتاتوريين
  • يرتكب جرائم بحق الوفد| البدوى: لا يحق لـ عبدالسند يمامة فصلى من الحزب
  • السيد البدوي يُعلق على فصله من الوفد: «يمامة» يجهل قواعد العمل السياسي
  • منير فخري عبد النور: فصل السيد البدوي من "الوفد" إهانة للائحة الحزب
  • السيد البدوى: عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد يجهل ابسط مبادئ الإدارة
  • عبد السند يمامة يهنئ الطائفة الإنجيلية بمناسبة أعياد الميلاد المجيد