المتمردون يستولون على بلدة رئيسية في شرق الكونغو
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال سياسيون محليون، اليوم الأحد، إن متمردي حركة "إم23" المدعومة من رواندا، سيطروا على بلدة شرقية استراتيجية بالقرب من العاصمة الإقليمية جوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتشن جماعة إم23 التي يقودها التوتسي تمردًا متجددًا في شرق الكونغو منذ عام 2022. وتتهم الكونغو والأمم المتحدة رواندا المجاورة بدعم الجماعة بقواتها وأسلحتها.
وتقول رواندا إنها اتخذت ما تسميه إجراءات دفاعية.
وقال أليكسيس باهونجا عضو البرلمان الإقليمي لرويترز إن القتال اندلع في الأسابيع الأخيرة مما أدى إلى تحقيق مكاسب على الأرض لحركة 23 مارس التي تسيطر الآن على بلدة ماسيسي والمركز الإداري المحلي على بعد نحو 80 كيلومترا من جوما.
وأضاف أن الحكومة ستتخذ إجراءات لاستعادة سلطة الدولة على كامل الأراضي".
وقال نائب برلماني آخر، جان بيير أيوبانجيرا سفاري، إن ماسيسي اختطف "في الوقت الحالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواندا الكونغو الديمقراطية الكونجو جوما المزيد
إقرأ أيضاً:
حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع
صراع ممتد لسنوات، إلا أن وتيرته تصاعدت مع بداية العام الجاري مع تقدم حركة «إم 23» المتمردة في شرق الكونغو الديموقراطية، إذ باتت مدينة جوما الاستراتيجية ساحة معركة ضارية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما في الكونغو.. تصعيد جديد في الصراع».
وأشار التقرير إلى أنّه بعد أيام من قتال عنيف خاضته القوات الكونغولية لإحكام سيطرتها على المدينة، تمكنت حركة «إم 23» من الاستيلاء على جوما، تلك المعارك راح ضحيتها ما لا يقل عن 900 قتيل، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فضلا عن إجبار نحو نصف مليون شخص على النزوح.
وفي خطوة مفاجأة أعلنت حركة «إم 23» وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب قالت إنها إنسانية، في شرق الكونغو، وذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب الذي يجمع رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بولكا جامي الذي تواجه بلاده اتهامات بدعم الحركة المتمردة.
وأوضح التقرير أنه استجابة لطلب كينشاسا، قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في السابع من فبراير الجاري لمناقشة الأزمة في جوما، وعلى الرغم من توقف المعارك في المدينة، إلا أن اشتباكات دارت في الأونة الأخيرة بإقليم جنوب كيفو المجاور، فإن هذا التصعيد المتواصل آثار المخاوف من اندلاع حروب إقليمية بالمنطقة.
وتابع: «حروب أهلية وصراعات عرقية على مدى عقود تعود جذورها إلى ما قبل حقبة الاستعمار البلجيكي أواخر القرن الـ19، هكذا عانت جمهورية الكونغو الديموقراطية ومازالت تعاني».