شهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى واستنفار أمني. 

وقال مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن "اشتباكات عنيفة حصلت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".

مقاتلون موالون للحكومة السورية المؤقتة

وأضاف المسؤول لوكالة الأنباء السورية (سانا): "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".

وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على "انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".

وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاشتباكات وقعت بين فصائل مسلحة محلية في مدينة الصنمين.

والخميس الماضي، قتل شخصان جراء اشتباكات عشائرية في درعا، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.

وكانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق والتشليح، مشيرا إلى توقف الاشتباكات بعد تدخل قوات من إدارة العمليات العسكرية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟

قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.

الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحربالأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان

وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".


وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.


وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.


 

مقالات مشابهة

  • ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
  • تجدد الاشتباكات في مدينة غوما شرق الكونغو الديمقراطية
  • سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه
  • اشتباكات مسلحة في شبوة تسفر عن سقوط قتيل وإصابات بين اقوات أمنية ومسلحين
  • قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة عنيفة بـ شبوة
  • اشتباكات مسلحة في شبوة اثر مداهمة لعناصر من تنظيم القاعدة
  • مجلس مدينة درعا يواصل حملة إزالة البسطات العشوائية
  • إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
  • دعم المناعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول حليب جوز الهند؟
  • طائرات الاحتلال تشن غارة جوية شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة