الأسبوع:
2025-02-06@20:48:41 GMT

العالم في انتظار ترامب

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

العالم في انتظار ترامب

مع بداية العام الميلادي الجديد 2025، يترقب العالم عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في العشرين من يناير الجاري، ويأمل العالم في تمكن الرئيس ترامب من حل المشكلات، والصراعات الدولية التي خلفها الرئيس الأمريكي السابق چو بايدن خلال سنوات حكمه، فقد شهد العالم، ولا يزال يشهد نزاعات وصراعات وحروبًا متفاقمة، وتقلبات اقتصادية، ومناخية والكثير من المشكلات التي هددت أمن، واستقرار العالم.

وقد بدأ العالم عامه الجديد بأمل شعوبه بأن يكون العام 2025 عام الخير والأمان والازدهار وتجاوز محنه وأزماته، ويأتي هذا التفاؤل من خلال تصديق العالم للوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي ترامب خلال حملته الانتخابية، ومنها وعوده الخارجية، وعلى رأسها وعوده بوقف الحروب والنزاعات، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ أكثر من عام العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما خلفته تلك الحرب المجرمة من قتل وخراب ودمار لم يشهد العالم مثيلاً له منذ بداية الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى حرب إسرائيل المدمرة على لبنان، ومشكلة عودة الاستقرار لسوريا، وإحداث السلام في السودان واليمن وليبيا، وبإمكانية قدرة الرئيس الأمريكي العائد ترامب على حل المشكلات الاقتصادية والمناخية التي تهدد العالم، وتدفعه بقوة نحو الهلاك، واتساع رقعة الفقر، وارتفاع نسب التضخم، وباستكماله لمشروع تطبيع الدول العربية مع إسرائيل، أي بحلم شعوب العالم بتمكن الرئيس ترامب انطلاقاً من تجربته الرئاسية السابقة على تحقيق السلام والرخاء لشعوب العالم، ومنها حلم العالم بأمريكا الجديدة، وبقدرة الرئيس ترامب على التفاوض بشأن المشكلات التجارية والاقتصادية مع الصين وبلدان الاتحاد الأوروبي، وقدرته على حل مشكلة الهجرة، تلك المشكلة التي تهدد أمن، واستقرار أمريكا، ولهذا يترقب العالم تمكن الرئيس ترامب من تغيير النظام العالمي إلى الأفضل، وبعلاقات ترامب الخارجية المرتقبة مع الدول، بما فيها الدول المناهضة لأمريكا، والتي تخشى من لدغات ترامب والدول الصديقة، وبحسن إدارته لحلف الأطلسي، وبقدرته على حل الملف النووي الإيراني والملف النووي الكوري الشمالي، وذلك من خلال حسن استخدامه للدبلوماسية، وسلاح العقوبات وصولاً إلى التوسع في الردع الأمريكي لحفظ مصالح أمريكا في الداخل والخارج.

فهل بالفعل ستتحول وعود دونالد ترامب الانتخابية إلى حقائق ملموسة تساعد في حل المشكلات الدولية التي يعاني منها العالم؟ أم يمكن أن تكون قد أعدت للاستهلاك الانتخابي فقط؟

وفي هذا الصدد يرى الكثير من الخبراء، والمحللين بأن العالم سيكون أفضل في عهد الرئيس ترامب، هذا الرئيس المشهور بقدرته على تحقيق وعوده، وقدرته الفائقة على الإقناع، ووزن الأمور، أي بقدرته على تحقيق السلام للعالم خلال فترته الرئاسية المقبلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی الرئیس ترامب

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: الرئيس الأمريكي ترامب سيفشل في مخططه أمام صمود أهل غزة

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفشل في مخططه أمام صمود أهل غزة، مشيرا إلى أن مصر تقود العالم العربي في معركة الوعي والوجود. 

وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الشعب الفلسطيني شعب الجبارين، وتمسك بأرضه رغم الخسائر التي تعرض لها، مؤكدا أن هذا الشعب تعرض للتشرد والقتل والتدمير، ولكنه لن يقبل الذل والهوان او الانكسار.

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن العمليات الإسرائيلية تستمر في التصعيد في الضفة الغربية وجنين. 


 

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الرئيس الأمريكي ترامب سيفشل في مخططه أمام صمود أهل غزة
  • باحث: تصريحات ترامب حول غزة تضعه في مواجهة مع المجتمع الدولي| فيديو
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • محلل سياسي: العالم يرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين
  • محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
  • أمين «البحوث الإسلامية»: عقد ورش وندوات لمواجهة المشكلات المجتمعية والفكرية
  • العالم ينتفض في وجه المقترح الأمريكي الإسرائيلي: لا يمكن الاستيلاء على غزة
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يكرر دعوته لتهجير الفلسطينيين.. وبيان شديد اللهجة من السعودية ضد الرئيس الأمريكي.. ونتنياهو يعلن رفع الحظر الأمريكي عن الأسلحة.. وفضيحة تزلزل إسرائيل
  • مستشار الرئيس الأمريكي: ترامب يخطط لتغيير هيكلية الاقتصاد الأمريكي
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟