باحث في الشئون الروسية: الطائرات المسيرة ليست فعالة في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، أن الطائرات المسيرة أصبحت أقل فعالية في المعارك خلال فصل الشتاء بسبب تأثير البرودة على البطاريات الكهربائية، ما يجعلها هدفًا سهلًا للمضادات الجوية، موضحًا أن الطائرات المسيرة التي يتم استخدامها حاليًا من قبل الجانبين الروسي والأوكراني لا تحمل صواريخ ولا تُسبب أضرارًا كبيرة إلا إذا استهدفت مخازن الوقود والذخيرة.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا وأوكرانيا يستخدمان الطائرات المسيرة بشكل أساسي لاستنزاف أنظمة الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أن روسيا تطلق المسيرات بشكل يومي بهدف استنزاف الدفاع الجوي الأوكراني المحدود.
وأشار إلى أن إطلاق دفعات كبيرة من الطائرات المسيرة يمكن أن تشوش على أنظمة الدفاع الجوي، مما يشكل حرب استنزاف للقدرات الدفاعية الجويّة في أوكرانيا، حيث تقدر تكلفة صاروخ الدفاع الجوي بـ5 مليون دولار بينما تكلفة الطائرة المسيرة لا تتجاوز 10 آلاف دولار.
وأوضح الأفندي أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى استنزاف القدرات الدفاعية الغربية والأوروبية، بالإضافة إلى القوات الأوكرانية في الحرب المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الطائرات المسيرة أنظمة الدفاع المسيرات أنظمة الدفاع الجوية المزيد الطائرات المسیرة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
اللواء أيمن عبدالمحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل دأبت على عدم الالتزام بتنفيذ أي اتفاقات موقعة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المتواصلة لسيادة الدول وخرقها للقانون الدولي.
وأضاف عبد المحسن، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانية من خلال عملياتها العسكرية واستخدام الطائرات المسيرة في الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في نوفمبر الماضي ودخل حيز التنفيذ.
وأشار إلى أن إسرائيل تدعي أن الطائرات المسيرة تُستخدم لمراقبة الأوضاع في الجنوب اللبناني، خاصة تلك المتعلقة بحزب الله. كما تزعم إسرائيل أنها تحذر السكان في المنطقة وتفجر بعض المناطق السكنية بدعوى وجود عناصر مسلحة من حزب الله فيها.
وأوضح أن إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم به، مؤكدًا أن أهداف إسرائيل من خروقاتها المستمرة للاتفاق هي إرسال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، خاصة في الشمال، تؤكد فيها أنها تسيطر بشكل كامل على الجنوب اللبناني، مما يساعد في تهدئة مخاوف المستوطنات الإسرائيلية.