خلال جولة ليلية.. وكيل «أوقاف كفر الشيخ» يتفقد مسجد أبو غنام الأثري ببيلا| صور
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تفقد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، مساء اليوم الأحد، أعمال ترميم مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام والشهير بمسجد «أبو غنام» الأثري ببيلا، الذي شارف على الانتهاء، بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر شعبان خطاب، مدير إدارة الإدارات، والشيخ عبد الوهاب سعد صالح، مدير إدارة أوقاف بيلا، وعدد من الأئمة والخطباء.
وأوضح وكيل الوزارة، أن مسجد «أبو غنام»، يتم حالياً صيانته وترميمه بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع، لإعادة المسجد إلى رونقه وحالته الأصلية، مشيراً إلى اهتمام الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بصيانة وترميم المساجد القديمة، ولاسيما مساجد أولياء الله الصالحين.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، حرص وزارة الأوقاف على الانتهاء من مشروع ترميم مسجد «أبو غنام» الأثري، مشيرًا إلى أنه سيتم استلام المسجد من الشركة المنفذة نهاية شهر يناير 2025 الجاري، تمهيداً لفرشه وافتتاحه أمام أهالي مركز ومدينة بيلا.
وأوضح وكيل الوزارة، أن المسجد يُعد من أقدم مساجد محافظة كفر الشيخ، وهو رمز من رموز الآثار الإسلامية، ومسجد تاريخي يحظى بشهرة واسعة.
جدير بالذكر، أن مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام والشهير بمسجد «أبو غنام» الأثري بمدينة بيلا، المُقام عام 700 هجرية، قد بدأت أعمال ترميمه في عام 2022 بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف المزيد أبو غنام
إقرأ أيضاً:
علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.