مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تمارس حرب إبادة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن أكثر من 86% من مساكن قطاع غزة مدمرة، مشددا على أن العالم لا يزال يتفرج صامتا أو متواطئا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية دعمت الكيان الصهيوني بأسلحة بقيمة 8 مليارات دولار.
قال محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “النهار”، أن أهداف إسرائيل واضحة، فهي تريد تدمير المشروع الوطنى الفلسطيني، مؤكدا أن الوضع الأكثر مأساويا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل تمارس حرب إبادة في قطاع غزة، فهناك تطهير عرقي، فمنطقة شمال قطاع غزة كانت مكتظة بالسكان إلى مدى بعيد جدا، أصبحت الآن شبه خالية من السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني قطاع غزة العالم محمود الهباش الإدارة الأمريكية المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النائب محمود القط: مصر أبرزت المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هى أهم القضايا وفلسطين تمثل عمق استراتيجي في الشمال الشرقي للدولة المصرية و لذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي دائم الطرح في جميع المحافل الدولية لضرورة حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ و دائم الحرص على وحدة الصف الفلسطيني و تحقيق المصالحة الفلسطينية _الفلسطينية.
وتابع القط، في تصريحات خاصة “للبوابة نيوز”: ولذلك بمجرد اندلاع أحداث ٧ أكتوبر عكفت الدولة المصرية بكافة مؤسساتها على العمل في جميع المحاور و الجبهات لأنها على دراية كاملة بأهداف الاحتلال الصهيوني و كيفية استغلاله لأي حدث ليقوم بكل ما هو مخالف للأعراف و القوانين الدولية والإنسانية فعلى الصعيد الدبلوماسي قامت الدبلوماسية المصرية بجولات مكوكية لتوضيح الصورة الحقيقية للعالم الغربي و نجحت بالفعل لتحويل لغة التعاطف التام مع الرواية الصهيونية إلى التوازن و التحول للدفاع عن حقوق المدنيين في الحياة و ضرورة حل الدولتين ورأينا ذلك في تحول الراي العام الرسمي و الشعبي في معظم دول أوروبا و أوروبا الشرقية ثم بدأت بوادر الخطة الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني فبادرت الدولة المصرية حكومة و شعبا بالتعبير بكل الوسائل عن رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني سواء كان التهجير طوعيا أو قسريا بل و حشدت الراي العام العالمي لرفض التهجير و عندما قامت جنوب افريقيا باللجوء للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: كان لمصر شهادة تاريخية كان لها دور كبير في إدانة المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني و هنا من الضروري أن نسلط الضوء على حنكة و دهاء المفاوض المصري الذى حاول الجانب الصهيوني أن يجعله طرفا في الصراع حتى لا يكون وسيطا في التفاوض و لكن نجحت الدولة المصرية ألا تنجرف للرغبات و المكائد الصهيونية و قد كان للبرلمان المصري بغرفتيه الشيوخ و النواب دورا كبيرا في التعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، و أيضا في دعم القيادة السياسية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري الذى يعد جزء لا يتجزأ منه استقرار الشمال الشرقي ووقف العدوان على غزة .
وتابع: وعلى الصعيد الاجتماعي فكعادة الشعب المصري انطلقت القوافل الإغاثية و احتشدت المركبات على معبر رفح لإغاثة الشعب الفلسطيني و لم تدخر الدولة المصرية اي جهد في الوساطة بين الجانبين لتصل إلى أي هدنة يلتقط فيها الشعب الفلسطيني أنفاسه و أي سبيل لدخول المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة سواء برا أو جوا.