الخليفي يهدد مبابي: لن تلعب كرة قدم مرة أخري
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شن ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، هجومًا ناريًا، على كيليان مبابي، مهاجم الفريق، بعدما رفض اللاعب تجديد تعاقده خلال الفترة الماضية.
محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام بورنموث بالدوري الإنجليزيوكان مبابي قد أبدى رغبة قوية في الرحيل عن باريس سان جيرمان خلال الصيف المقبل 2024، حيث قام بإبلاغ إدارة ناديه بإنه لن يجدد تعاقده خلال الفترة المقبلة.
وشهدت الساعات القليلة الماضية غضبًا كبيرًا بين الخليفي ومبابي، حيث كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن الثنائي اجتمعا بداية الشهر الجاري، لكن الأمور توترت بشكل مفاجئ.
وأوضحت أنه في الثامن من أغسطس، شهد اجتماعًا بين الخليفي ومبابي، حيث شهد تهديدًا واضحًا من الخليفي لـ مبابي، حيث قال القطري: "سنري، لن تلعب كرة القدم مرة أخرى، ولن نستسلم لطلباتك".
ليرد الدولي الفرنسي: "سأرى ماذا؟.. ستكون أنت الرئيس الوحيد الذي لا يجعلني ألعب كرة القدم".
وكان مبابي قد أبدى رغبة واضحة في الانتقال لريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لكن مغالاة النادي الباريسي في طلباته المالية جعلت اللاعب وإدارة الملكي يقرران الانتظار حتى الصيف المقبل من 2024، للانتقال بشكل مجاني.
الجدير بالذكر أن مبابي انتقل لباريس سان جيرمان قادمًا من موناكو الفرنسي، في صفقة كبدت خزينة البي أس جي 166 مليون جنيه إسترليني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخليفي بأبي باريس سان جيرمان ريال مدريد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.