مصادر ملاحية: وصول طائرة عسكرية إماراتية إلى “جزيرة ميون” الاستراتيجية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر ملاحية، عن وصول طائرة شحن عسكرية تتبع “الامارات” إلى جزيرة ميون، في باب المندب جنوب البحر الأحمر.
ووفقاً لصور، نشرتها مواقع تتبع حركة الطيران العالمية، فإن الطائرة الإماراتية هبطت في الجزيرة الاستراتيجية التي حولتها “القوات الاماراتية” الى قاعدة عسكرية مشتركة، مع “العدو الصهيوني” وفقاً لتقارير غربية.
وأرجعت التحركات الإماراتية، في جزيرة ميون، للحد من العمليات البحرية التي تنفذها “قوات صنعاء” ضد السفن المتجهة الى موانئ إسرائيل.
وتتزامن هذه الأنباء، مع معلومات عن استكمال “القوات الإماراتية” انشاء مدرج لقاعدة عسكرية انشأتها في جزيرة عبدالكوري.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصومال: تعزيزات عسكرية لمواجهة تصاعد نشاط "حركة الشباب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد هجمات حركة الشباب الإرهابية، أرسلت الحكومة الصومالية تعزيزات عسكرية إلى الخطوط الأمامية في إقليم شبيلي الوسطى، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)».
وشملت التعزيزات وحدات من الشرطة الخاصة لدعم العمليات العسكرية الجارية في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران بولاية هرشبيلي.
أعلنت مصادر عسكرية صومالية عن تصدي القوات الحكومية لهجوم شنّته ميليشيات «الشباب» فجر الخميس على مواقع عسكرية في ضواحي مدينة بلعد، مما أدى إلى إحباط محاولة التسلل وإلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين.
وفي تطور آخر، نجحت القوات الحكومية بالتعاون مع القوات المحلية في السيطرة على بلدة «بعادوين» بعد معارك عنيفة أسفرت عن انسحاب مقاتلي الحركة.
كما تمكن الجيش الصومالي، بدعم من القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، من تنفيذ غارة جوية على منطقة عيل برف، أدت إلى مقتل أكثر من 40 عنصرًا من التنظيم الإرهابي وتدمير معداتهم القتالية.
رغم النجاحات العسكرية، تبدي الأوساط الدبلوماسية مخاوف من أن يؤدي غياب قوات أمن قوية وخالية من الفساد إلى تمكين مقاتلي «حركة الشباب» من إعادة ترتيب صفوفهم، مما قد يوفر ملاذًا آمنًا لجماعات متشددة أخرى مثل تنظيم «داعش».
ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.
أكد الجيش الصومالي في بيان رسمي استمرار العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، مشددًا على أن الشراكة مع الحلفاء الدوليين، ومن بينهم القوات الأميركية، ستظل عنصرًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن العمليات الأخيرة لم تقتصر على استهداف الأفراد، بل شملت أيضًا تدمير آليات ومتفجرات كانت تُستخدم لتنفيذ الهجمات الإرهابية.