أهنئكم جميعاً بالعام الجديد 2025م وعيد الميلاد المجيد طالبين من الله أن يكون هذا العام مملوءاً سلاماً وخيراً وهدوءاً وطمأنينة
فى «ليلة الميلاد» سكان بيت لحم يسألون أين نجم الميلاد؟! لماذا اختفى نوره؟ إنه خلف الغيمة؟ يا للهول إنها ليست غيمة بل دخان القنابل حجب نور النجم!! له رائحة البارود المحترق، دخاناً يخفى قبة السماء!!، يعكر الأنفاس ويملأ الصدور بالضيق والألم، يهرب الناس هنا وهناك؟!! لقد غاب النجم وغابت معه فرحة الميلاد والقلب أسيف، والبهجة خجلة، ولا منفعة للعيون العالقة بجماله، لم تعد تلمع بوهج نوره، بل مطفأة برماد الدخان، وهباب الحرائق الساقط يسود الوجوه، ويلوث الهواء، وتظلم أرض النور، والنور خلف خلف الدخان ودخان الحرب يتصاعد، يخفى النجم، ويتحداه، وحرائق الأطماع تهدد هنا وهناك، وأصوات الأطفال غابت، ضاعت بين الهجمات، وانكتمت صرخات الرضعان!!.
وكل عام وحضراتكم بخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجم الميلاد وعيد الميلاد المجيد ليلة الميلاد غاب النجم
إقرأ أيضاً:
وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم: الاحتفال بعيد الميلاد المجيد رسالة سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القمص بولا عطية، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، إن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، هو رسالة سلام، نتذكر فيه هتاف الملائكة بالسلام، عندما قالت “المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة”.
وصرح وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم في تصريحات صحفية، بأن الاحتفال جاء في إنجيل القديس لوقا البشير، في الإصحاح الثاني، بالعدد 14، بأن الله يريد السلام على الأرض، ويريد أن يعم السرور من خلال كل إنسان، يؤمن ويحتفل بعيد الميلاد المجيد، وعلى كل إنسان أن يبعث السرور والفرح والسلام لجميع الناس، لذلك ونحن نحتفل اليوم بالعيد، نطلب من الله، أن يعم السلام في كل العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، وفلسطين، وغيرها من كل الدول على مستوى العالم.
حيث احتفلت كنائس الفيوم، مساء اليوم الإثنين، بإقامة الصلوات، والتسبحة والعظات الروحية، والترانيم، وحضر المئات من الأقباط، الصلوات، من كل الفئات الرجال والسيدات والأطفال، بمشاركة لفيف من القسوس والقمامصة، والشمامسة في فعاليات الاحتفالات.
00d21125-3f32-491b-8c19-fc3a10024bf2 17add026-0901-4a70-956a-873c6980fcd9 483857e9-aeae-47bb-a988-fcf2c5e6f233