خبير استراتيجي: الحوار السوري يتطلب تمثيلا يعكس التنوع السياسي والاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تحدث راكان حسين، أستاذ العلاقات السياسية والمحلل الاستراتيجي، حول مؤتمر الحوار الوطني السوري، مسلطًا الضوء على تحديات التنظيم والتمثيل الشامل، مؤكدًا أن نجاح المؤتمر يعتمد على تحقيق شمولية التمثيل وإشراك جميع الأطياف المؤثرة في المجتمع السوري.
محلل سياسي: هيئة تحرير الشام تبحث عن رؤية سياسية للحوار الوطني السوريهل سيحقق مؤتمر الحوار الوطني السوري تطلعات السوريين؟.. تفاصيل
أشار راكان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى غياب المعلومات الرسمية حول المؤتمر من قبل الإدارة السياسية في دمشق، موضحًا أن معظم المعلومات المتوفرة هي تسريبات غير دقيقة، مضيفًا أن المؤتمرات الوطنية تُعقد عادة بين أطراف متنازعة، إلا أن الواقع السوري الحالي يشهد غياب طرفين واضحين في المشهد السياسي، حيث يشارك بالمؤتمر أطراف كانت تُعرف سابقًا بالمعارضة.
أكد راكان أن نجاح المؤتمر يتطلب تشكيل لجنة تحضيرية تأخذ بعين الاعتبار التنوع السياسي والاجتماعي في سوريا، قائلا: "لا يمكن للجنة أن تكون مكونة من لون سياسي واحد أو أن تُعين من قبل الإدارة الحالية ذات الخلفية الراديكالية، بل يجب أن تكون متفقًا عليها لضمان تحقيق أهداف المؤتمر".
شدد على أن مهمة اللجنة التحضيرية تتمثل في دعوة جميع المكونات السورية المؤثرة، مع ضمان تمثيل يعكس التوازن والتنوع بين الفئات المختلفة، مشيرًا إلى أن الهدف من المؤتمر يجب أن يكون حوارًا وطنيًا يشمل الجميع، وليس منصة لصراع داخلي بين أطياف المعارضة.
اختتم حديثه بالتأكيد على أن المؤتمر بحاجة إلى خطوات مدروسة لتحقيق أهدافه، بما في ذلك تشكيل لجنة تحضيرية متوازنة وشاملة، وضمان وجود تمثيل عادل لجميع المكونات السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق الواقع السوري المجتمع السوري الحوار الوطني السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: حالة من التوافق بين الحوار الوطني والحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سامي سليمان، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، أهمية لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، والمخرجات التي انتهت بهذا اللقاء.
وقال "سليمان" في بيان له، إن اللقاء شهد مناقشات مهمة بشأن تنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة قبل شهر رمضان، ضمن توجيهات القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وشدد، على أن هناك حالة لا مثيل لها من التوافق بين الحكومة والحوار الوطني في مختلف الملفات والقضايا التي يام مناقشتها على طاولة الحوار، حيث أصبح الحوار هو عنوان المرحلة الحالية للجمهورية الجديدة، ما ينعكس على التفاعل الإيجابي بين الحوار والحكومة في الخروج بعدد من المخرجات والتوصيات التي يتم ترجمتها على أرض الواقع.
وأضاف أن الحوار الوطني نجح في أن يكون منصة لتبادل الرؤى وتسليط الضوء على مختلف الملفات التي تعني المواطن المصري في المقام الأول في مختلف الملفات، وهو ما ظهر في التوافق على العديد من الملفات التي نتجت عن مخرجات الحوار ووافقت عليها الحكومة.
وثمن "سليمان" مجهود الحوار الوطني في تعزيز ثوابت الأمن القومي، ودعم جهود الدولة وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.