تحدث راكان حسين، أستاذ العلاقات السياسية والمحلل الاستراتيجي، حول مؤتمر الحوار الوطني السوري، مسلطًا الضوء على تحديات التنظيم والتمثيل الشامل، مؤكدًا أن نجاح المؤتمر يعتمد على تحقيق شمولية التمثيل وإشراك جميع الأطياف المؤثرة في المجتمع السوري.

محلل سياسي: هيئة تحرير الشام تبحث عن رؤية سياسية للحوار الوطني السوريهل سيحقق مؤتمر الحوار الوطني السوري تطلعات السوريين؟.

. تفاصيل

أشار راكان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى غياب المعلومات الرسمية حول المؤتمر من قبل الإدارة السياسية في دمشق، موضحًا أن معظم المعلومات المتوفرة هي تسريبات غير دقيقة، مضيفًا أن المؤتمرات الوطنية تُعقد عادة بين أطراف متنازعة، إلا أن الواقع السوري الحالي يشهد غياب طرفين واضحين في المشهد السياسي، حيث يشارك بالمؤتمر أطراف كانت تُعرف سابقًا بالمعارضة.

أكد راكان أن نجاح المؤتمر يتطلب تشكيل لجنة تحضيرية تأخذ بعين الاعتبار التنوع السياسي والاجتماعي في سوريا، قائلا: "لا يمكن للجنة أن تكون مكونة من لون سياسي واحد أو أن تُعين من قبل الإدارة الحالية ذات الخلفية الراديكالية، بل يجب أن تكون متفقًا عليها لضمان تحقيق أهداف المؤتمر".

شدد على أن مهمة اللجنة التحضيرية تتمثل في دعوة جميع المكونات السورية المؤثرة، مع ضمان تمثيل يعكس التوازن والتنوع بين الفئات المختلفة، مشيرًا إلى أن الهدف من المؤتمر يجب أن يكون حوارًا وطنيًا يشمل الجميع، وليس منصة لصراع داخلي بين أطياف المعارضة.

اختتم حديثه بالتأكيد على أن المؤتمر بحاجة إلى خطوات مدروسة لتحقيق أهدافه، بما في ذلك تشكيل لجنة تحضيرية متوازنة وشاملة، وضمان وجود تمثيل عادل لجميع المكونات السورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمشق الواقع السوري المجتمع السوري الحوار الوطني السوري المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام السابق في محافظة حمص، وسط البلاد.

وقالت الوزارة إن هذا القائد متورط في ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، دون الكشف عن اسمه.

يأتي هذا الإعلان في إطار جهود النظام السوري الجديد لملاحقة فلول النظام البائد المتورطين في دماء المدنيين وتقديمهم للعدالة.

وقد انتشرت قوات الأمن والدفاع السورية في مدينة مصياف بريف حماة، التي تعرضت لهجمات من جانب فلول النظام، وأمهلت هؤلاء المسلحين 24 ساعة لتسليم أنفسهم.

كما أعلن الأمن السوري، الخميس، القبض على اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية الأسبق، المتهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.

وتعتبر هذه التطورات جزءًا من الجهود التي تبذلها السلطات السورية الجديدة لمعالجة آثار النظام السابق وتحقيق العدالة للمدنيين الذين تأثروا بالصراع.

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني عن شهداء الوطن: سطروا بتضحياتهم أعظم معاني الإخلاص والشجاعة
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
  • الحوار الوطني: اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتجدد الشعوب التزامها بضمان حقوق النساء
  • اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني
  • خبير دولي: الساحل السوري بين مطرقة الفلول وسندان المرحلة الانتقالية
  • تدخل تركي سعودي بعد فشل الجولاني في استعادة الساحل السوري
  • خبير استراتيجي : اليمن أصبح قوة إقليمية لايستهان له
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين