قوافل من المزارعين تتجه لباريس لإحياء حركة احتجاجية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين اليوم الأحد إلى إغلاق الطرق حول باريس، احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط.وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.
ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور الشهر الماضي للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.
ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 13 يناير للتعبير عن مخاوفهم.
وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة بي.إف.إم التلفزيونية «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».
ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
واحتج العديد من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، وخاصة لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
روسيا: تهديدات الاتحاد الأوروبي للرئيس الصربي هي أعمال إجرامية وابتزاز
الثورة نت/.
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تهديدات الاتحاد الأوروبي للرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بسبب نيته زيارة موسكو في ذكرى عيد النصر، بأنها “أعمال إجرامية وابتزاز”.
جاء ذلك تعليقا على تصريحات مسؤول المفوضية الأوروبية غيوم ميرسييه التي أفاد فيها بأن زيارة الرئيس الصربي لروسيا ستعقد مفاوضات انضمامها للاتحاد الأوروبي.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام” اليوم الاربعاء : “ما هذه ‘العلامات السوداء’ التي يوزعها الغرب على شكل تحذيرات؟ هذه أساليب القراصنة وممارسات المافيا، هذه طرق المبتزين والمجرمين، هذه أفعال الخلايا الإرهابية. كم هي ‘راقية’ تلك المفوضية الأوروبية التي تبنت أساليب العصابات في تعاملاتها! إذا كانوا يسيئون بهذا الوقاحة للدول المرشحة للعضوية، فماذا سيفعلون عندما تخضع الدولة بالكامل لإرادة هؤلاء البلطجية الأوروبيين؟”.
وأضافت: “هل تخلت المفوضية الأوروبية عن الديمقراطية؟ إذا كانوا يحترمون الديمقراطية كمبدأ، فعليهم احترام نتائج التعبير الديمقراطي لإرادة الشعوب. لا أن يلجأوا لتلك الأساليب التي ترفضها المفوضية نفسها – أسلوب الديكتاتورية”.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية غيوم ميرسييه في مؤتمر صحفي إن مفوضة التوسع في الاتحاد الأوروبي مارتا كوس قامت خلال زيارتها إلى صربيا بتوجيه تحذير من المفوضية الأوروبية للرئيس ألكسندر فوتشيتش يفيد بأن زيارته لروسيا في عيد النصر 9 مايو ستعقد مفاوضات انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس كانت قد وجهت سابقا تهديدات لقادة الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة للانضمام الذين قد يتوجهون إلى روسيا في 9 مايو لحضور احتفالات عيد النصر على النازية.