بوابة الوفد:
2025-01-07@08:37:09 GMT

بشارة السلام

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

جاء السيد المسيح ببشارة السلام ولما ولد المسيح ملك السلام غنت الملائكة «المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة» (لو14:2).

والمسيحية تدعو إلى السلام، سلام بين الناس وسلام بين الإنسان والله وسلام فى أعماق النفس من الداخل.

صنع السلام حفظ السلام وبناء السلام أساسى مكتوب فى الكتاب المقدس «طوبى لصانعى السلام لانهم يدعون أبناء الله» (متى9:5).

«أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخرأيضاً ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك له الرداء أيضاً ومن سخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنان ومن سألك فأعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده».

 فقال أحبوا أعداءكم باركوا لأعينكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسئون اليكم ويطردونكم. إننا نعرف الله من خلال المحبة «الله محبة» (1يو 7:4). وثمرالمحبة هو السلام والتسامح، أما العنف فهو صرخة الارهاب والتسامح هو صرخة كل المؤمنين. «وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين الينا». 

من قال إنه فى النور وهو يبغض أخاه فهو إلى الآن فى الظلمة. من يحب أخاه يثبت فى النور وليس فيه عثرة وأما من يبغض أخاه فهو فى الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمض لأن الظلمة أعمت عينيه ». 

الأرض ماهى الا دولة واحدة والبشر هم مواطنيها فكيان البشرية وسلامها لن يتحقق الا بوحدتها.

 ليجلعنا الله الة سلامه فحيثما توجد الكراهية، نعطى المحبة لأن المحبة والسلام من ثمار الروح القد س «محبة وفرح وسلام طول أناة ولطف وصلاح وأيمان ووادعة وتعفف» (غلاطية 22:5).

كيف نستطيع أن نغرس السلام فى قلب الانسان على اعتبار أن الإنسان يسمى ميكروكوزموس العالم الصغيرويعتبر ممثلاً لهذا العالم كله كيف نبنى الانسان الفرد على محبة السلام كيف نستطيع أن نجعل السلام ليس مجرد أغنية لنا فى الحديث عن هذا العالم المتسع والروابط التى تربط دولة وبلاده وانما كيف نوجد السلام فى قلب كل احد هذه الخلية الاولى التى يتركب منها المجتمع واذا ما صلحت هذة الخلية أمكن أن ينصلح جسم العالم كله هل اذا صلحت الدولة صلح الفرد أم اذا صلح الفرد صلحت الدولة نحن كرجال دين نبدأ من الفرد وظيفتنا هى قلب كل انسان.

نصلى إلى الله ان يحفظ العالم سالما فهو الذى قال «سلامى اترك لكم سلامى اعطيكم» (يوحنا27:14). 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشارة السلام السيد المسيح تدعو إلى السلام

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية: تزايد قوة إفريقيا وتطوّرها يسهم في تحقيق السلام والتنمية بالعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، الاثنين، إن "تزايد قوة إفريقيا وتطورها" سيسهم بالتأكيد بشكل أكبر في تحقيق السلام والتنمية على مستوى العالم.

أدلى المتحدث قوه جيا كون، بهذه التصريحات أثناء رده على سؤال ذي صلة في مؤتمر صحفي.

وأوضح قوه أن الصين وإفريقيا تتمتعان بصداقة عريقة، لافتا إلى أن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) انعقدت بنجاح عام 2024، وأن العلاقات الصينية-الإفريقية دخلت مرحلة جديدة تتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك في كل الأحوال بين الصين وإفريقيا في العصر الجديد.

هذا الأسبوع، بدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، زيارته الرسمية إلى أربع دول إفريقية، ما يمثل أيضا السنة الـ35 التي يختار فيها وزراء خارجية الصين إفريقيا كوجهة لأول رحلة خارجية لهم مع بداية العام.

وأشار قوه إلى أن هذا التقليد المميز لوزراء خارجية الصين يُظهر الصداقة العميقة والمتنامية بين الصين وإفريقيا، واستمرارية تعاون الصين الودي مع إفريقيا. وقال "لطالما كانت الصين تؤمن بأن إفريقيا ليست 'القارة المفقودة'، بل هي أرض الأمل ومصدر الحيوية".

وأكد أن إفريقيا تعزز الحوكمة العالمية بقوة التحول، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية، في ظل توجيه مبدأ الوحدة الإفريقية، سرَّعت عملية التكامل لتحقيق القوة من خلال الوحدة والسعي نحو التنمية والنهوض، ما جعل إفريقيا تؤدي دورا متزايد الأهمية في الشؤون الدولية.

وأضاف قوه أن إفريقيا تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، لافتا إلى أن بنك التنمية الإفريقي توقع ارتفاع متوسط النمو في إفريقيا إلى 3.7 بالمئة في عام 2024، متجاوزا متوسط النمو العالمي المتوقع. ومن بين الاقتصادات الـ20 الأسرع نموا في العالم، هناك اقتصادات 10 دول إفريقية.

وذكر المتحدث أن إفريقيا هي إحدى مهود الحضارات الإنسانية، وهي أيضا أرض مفعمة بالحيوية والأمل، حيث يشكل من تقل أعمارهم عن 30 عاما، 70 بالمئة من سكانها، ما يجعلها القارة الأكثر شبابا في العالم.

ولفت إلى أنه في ظل التحولات العالمية التي لم يشهد العالم لها مثيلا منذ قرن من الزمان، فإن التنمية المزدهرة لدول الجنوب العالمي، منها الصين وإفريقيا، لها تأثير عميق في التقدم التاريخي للعالم. وقال قوه "إن 'تزايد قوة إفريقيا وتطورها' سيسهم بالتأكيد بشكل أكبر في تحقيق السلام والتنمية على مستوى العالم".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: تزايد قوة إفريقيا وتطوّرها يسهم في تحقيق السلام والتنمية بالعالم
  • 5 رسائل مهمة للرئيس السيسي من قلب كاتدرائية ميلاد المسيح
  • أحمد موسى عن مشاركة السيسي باحتفالية عيد الميلاد: ربنا يزيد المحبة (فيديو)
  • وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم: الاحتفال بعيد الميلاد المجيد رسالة سلام
  • «مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية ضمن مبادرة «بداية» بالبحيرة
  • مقال تهنئة خاصة الي الباشمهندس / ميشيل قسطندي بمناسبة عيد الميلاد
  • سلام االله إلى العالم
  • الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نوراً عظيما ميلاد المسيح ينير العالم من ظلمة الخطية
  • البابا تواضروس خلال لقاء وفد «الإنجيلية»: متفائل رغم الصراعات حول العالم