سوريا: اعتقال نحو 500 شخص في حمص وأهالي المدينة يطالبون بوقف الانتهاكات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكّد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، توقيف 500 شخص من قرى ريف حمص الشرقي، خلال عمليّة أمنية أطلقتها إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في المدينة.
وقال “المرصد” إنّ من بين الموقوفين ضباطاً وعناصر ممن أجروا التسوية مع الإدارة الجديدة، اعتُقلوا وسط ارتكاب انتهاكات من قبل بعض العناصر أثناء الاعتقال، وتعذيب الموقوفين أثناء الاقتياد إلى المراكز الأمنية.
وشملت الحملة الأمنية قرى جب الجراح ومكسر الحصان والحراكي والمخرم الفوقاني في خطوة أولى، ثم قرى السنكري والمسعودية والعثمانية وأبو حفكة وتلقطا وأم العمد وبويضة وسلمية والحراكي والشوكتلية ونوى وجب عباس وبويضة تقلا وتل أغر وأم توينة وأم جباب والحمودية.
وتحدّثت وسائل إعلام سورية عن مناشدات من قبل أهالي قرى وبلدات في ريف حمص الشرقي، تتعلّق بانتهاكات وعمليات سطو وتخريب يتعرّض لها الأهالي عقب عمليات التمشيط التي تجريها قيادة العمليات العسكرية، مُشيرةً إلى أنّه تمّ اقتياد عدد كبير من الشبان إلى مناطق مجهولة من قبل المسلحين الذين يستخدمون نبرات طائفية، ويقومون بمحاسبة الشبان وضربهم على أساس انتمائهم الطائفي وتهديد كلّ من يحاول التصوير أو توثيق ما يجري، في ظلّ قطع شبكة الإنترنت عن تلك المناطق.
وأكّد الأهالي وجود حالات “إذلال” وتعذيب في الشوارع خصوصاً لمن كان ضابطاً سابقاً في النظام السابق، من دون وجود أدلة تثبت تلطّخ أيديهم بالدماء.
كما أفادت مصادر محلية من مدينة حمص، أنّ حواجز لعناصر مسلّحة منعت موظفات “من الطائفة العلوية ” يعملن في مديرية الخدمات الفنية في مدينة حمص من الوصول إلى عملهنّ في المديرية لليوم الرابع. وتمّ إخبارهنّ من قبل العناصر المسلّحة بأنه غير مسموح لهنّ العودة إلى المديرية، في وقت تمّ إبلاغهنّ من مدرائهنّ بأنّ استمرار تغيّبهنّ عن العمل سيعرّضهن للفصل من وظائفهنّ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
أعلنت إدارة الأمن العام السورية في محافظة دير الزور إحباط مخطط لـ "قادة فلول النظام البائد" لاستهداف مقرات أمنية وحكومية في المحافظة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور ألقت القبض على قادة من فلول النظام البائد، كانوا يخططون لاستهداف المقرات الأمنية والحكومية".
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات جارية لكشف مزيد من التفاصيل حول الجهات الداعمة لهم.
وجاءت العملية في وقت تشهد فيه مدن الساحل الغربي، اشتباكات دامية بين قوى الأمن وموالين للرئيس السابق، أسفرت عن سقوط مئات القتلى جلهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن "830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس، وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وأثارت الاشتباكات قلقاً دولياً ودعوات لفتح تحقيق وحماية الأقليات.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في غرب البلاد.
وقالت الرئاسة في بيان نشر على حسابها في تلغرام إن اللجنة المكلفة "التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ" 6 مارس (آذار) 2025، تتألف من سبعة أشخاص، ومن مهامها "التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"و"إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء".