ما حقيقة عزرائيل صيدنايا الذي تحول إلى رمز للرعب في السجون السورية؟
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
سرايا - برز اسم أوس سلوم، المعروف بلقب "عزرائيل صيدنايا"، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور له عقب إلقاء ا(بي بي سي)برز اسم أوس سلوم، المعروف بلقب "عزرائيل صيدنايا"، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور له عقب إلقاء القبض عليه
ر جاء بالتزامن مع إعادة انتشار مقطع فيديو سابق للناشط السوري مازن حمادة، الذي توفي نتيجة التعذيب في السجون السورية، حيث تحدث في الفيديو عن سجان اشتهر بلقب "عزرائيل".
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون مقاطع فيديو توثق عملية اعتقال شخص قيل إنه أوس سلوم، في أحد أحياء مدينة حمص.وأفادت تقارير عن أن أوس سلوم من مواليد سوريا، من قرية القبو الواقعة في ريف حمص، وهي منطقة عُرفت بولائها للرئيس السوري بشار الأسد -قبل الإطاحة بحكمه- خلال سنوات الثورة السورية.التحق سلوم بالعمل الأمني ضمن صفوف قوات النظام، حيث روى شهود تفاصيل عن وحشيته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ولا يُعرف إذا ما كان سلوم قد لقب نفسه بعزرائيل صيدنايا، أم أن المعتقلين أطلقوا عليه هذا الاسم بسبب أساليبه الوحشية في التعذيب والإعدام داخل سجن صيدنايا.
وبحسب ما ورد في وسائل إعلام من شهادات لمعتقلين سابقين، "كان سلوم مسؤولاً عن إعدام مئات المعتقلين، بأساليب وحشية، من بينها شج رأس المعتقلين باستخدام الحجارة وسحق أدمغتهم حتى الموت".ووصف العديد من المعتقلين السابقين، حسبما أوردت وسائل إعلام، أن سلوم كان أكثر الساجنين قسوة وتوحشاً، وكان يتفنن في طرق العنف وبث الرعب بين المعتقلين.وتداول النشطاء أيضاً، مقطع فيديو سابقاً للمعارض السوري مازن حمادة أثناء حديثه عن سجان يلقب عزرائيل.
وقال حمادة في الفيديو المتداول: "كان هناك شخص يسمي نفسه عزرائيل، كان يأتي إلينا في المستشفى في منتصف الليل وهو ثمل... كان يسأل: من يريد دواء؟... وكان معنا شاب من داريا يقول لنا: لا ترفعوا أيديكم. سألته: لماذا؟ فأجاب هل تريد أن تموت؟ فرد إذا رفعت يدك فستموت".وأضاف حمادة: "أحد السجناء وهو من منطقة داريا رفع يده طالبا الدواء، فبدأ السجان ضربه بعصا حديدية مليئة من نهايتها بالدبابيس".وتابع حمادة في الفيديو المُتداول أن السجان "كان يضرب السجين ويقول له حكمت المحكمة الإلهية عليك بالموت، واستمر بضربه حتى مات بالفعل".
وقتل حمادة تحت التعذيب في السجون السورية، وعُثر على جثمانه في مستشفى عسكري عقب سقوط حكم بشار الأسد.وبعد سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، فتحت فصائل المعارضة المسلحة السجون في البلاد وأطلقت سراح المعتقلين.وتكشفت إثر ذلك الانتهاكات في أقبية تلك السجون، ولعل أسوأها سجن صيدنايا.ولا يزال مصير آلاف المخفيين والمعتقلين مجهولاً، مع وجود تقارير عن حفر عشرات المقابر الجماعية في البلاد على مدى سنوات الحرب الماضية.لقبض عليه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 729
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-01-2025 09:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی عزرائیل صیدنایا
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم ؟
#سواليف
تشهد #الصين مؤخرا ارتفاعا كبير في حالات الإصابة بفيروس HMPV ما أدى إلى اكتظاظ #المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو ” #كوفيد_19″.
وتأتي أنباء تفشي ” #فيروس_الالتهاب_الرئوي_البشري ” بعد 5 سنوات من ظهور فيروس “كوفيد 19” في مدينة #ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة 7 ملايين شخص.
لكن الفرق الأكثر أهمية بين “Covid-19″ و”HMPV” هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
مقالات ذات صلة ينتشر عبر الملابس.. خبراء يحذرون من فيروس “نورو” / أعراض المرض 2025/01/06كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
يسبب فيروس “HMPV” أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو “كوفيد 19″، تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد عدد كبير بشكل خاص من الحالات.