شهدت بعض المناطق حول العالم،في الأيام الأخيرة، ظهور "النوروفيروس"، الذي يُعرف بتسببه في أعراض معوية حادة مثل القيء والإسهال وآلام المعدة. 

وينتقل هذا الفيروس بسرعة من خلال الطعام أو الماء الملوث أو التلامس مع الأسطح الملوثة، مما يجعله من أكثر الفيروسات شيوعًا في التهابات المعدة.

ما هو النوروفيروس؟

وبحسب الدكتور مجدي بدران، استشاري الحساسية والمناعة، يُطلق على هذا الفيروس أيضًا اسم "برد المعدة الشتوي" أو "الإنفلونزا المعدية الشتوية".

 

وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهابات المعدة عالميًا، يتميز بقدرته على البقاء على الأسطح لفترة طويلة تصل إلى 7 أيام، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى.

أعراض الإصابة بالنوروفيروسإسهال شديد.قيء متكرر.آلام شديدة في المعدة.غثيان.حمى خفيفة.مدة الإصابة ومدى خطورتهاعادةً ما يتعافى الأشخاص الأصحاء خلال 3 أيام إذا كانت مناعتهم قوية.الحالات قد تستغرق وقتًا أطول عند الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.المثير للقلق هو أن نحو 30% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، مما يجعلهم قادرين على نقل الفيروس دون علمهم.مخاطر الجفاف

يشكل الجفاف خطرًا كبيرًا، خصوصًا على الفئات الضعيفة، لذا من الضروري الانتباه إلى أعراض الجفاف والتعامل معها سريعًا.

إجراءات الوقاية الأساسيةغسل اليدين جيدًا وباستمرار باستخدام الماء والصابون.تجنب تناول الأطعمة غير النظيفة أو المشكوك في مصدرها.تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.

نصيحة هامة: إذا شعرت بأي من الأعراض، احرص على الراحة وشرب السوائل بكثرة، مع استشارة طبيب إذا استمرت الأعراض أو زادت حدتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيروس المصابين الحساسية نوروفيروس المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد 5 آلاف سنة.. الضبع المرقط يظهر فجأة في مصر

المناطق_متابعات

بعد 5 آلاف سنة من اختفائه، عاد الضبع المرقط إلى أماكن لم يألفها منذ قرون، ليحمل معه لغزًا غامضًا.

ففي واقعة مذهلة أعادت رسم خرائط الحياة البرية، رصد علماء مصريون ظهور الضبع المرقط في البلاد لأول مرة منذ 5 آلاف عام، في محمية علبة الطبيعية، على بُعد 480 كيلومترًا شمال أقرب موطن معروف له في السودان.

أخبار قد تهمك 14 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل 5 فبراير 2025 - 12:32 صباحًا مصر تبحث مع منظمة الصحة العالمية جهود الإغاثة في قطاع غزة 28 يناير 2025 - 1:46 صباحًا

لكن هذه العودة النادرة لم تدم طويلًا، حيث انتهت بمقتله على يد عدد من السكان المحليين بعد افتراسه رأسي ماعز.

فيما أثار هذا الاكتشاف، الذي وثقه عالم الحيوان عبد الله ناجي من جامعة الأزهر ونُشر في مجلة ماماليا العلمية، ضجة في الأوساط البيئية والعلمية.

بينما تساءل عدد من الخبراء عما إذا كنا أمام تغيرات بيئية غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة الحياة البرية في المنطقة.

من السودان

فلطالما جاب الضبع المرقط الأراضي السودانية كأحد أبرز المفترسات التي تلعب دورًا بيئيًا حاسمًا.

ورغم سمعته المخيفة، ظل هذا الحيوان ضروريًا للحفاظ على التوازن البيئي، حيث يقوم بدور “المُنظف الطبيعي” بتنظيف البيئة من الجيف وبقايا الحيوانات النافقة.

ليس المهاجر الأخير

في السياق، أوضح الدكتور عمار الباقر أستاذ علم الحيوان بالسودان  أن الضبع المرقط لن يكون آخر المهاجرين، فالهجرة الخاصة بالحيوانات البرية من السودان بدأت منذ اندلاع الحرب بين شمال وجنوب السودان قبل أربعة عقود وفقا لـ “العربية”.

وأضاف قائلا: “حينها كان السودان يمتلك عددا من أكبر وأهم المحميات الطبيعية في إفريقيا، تنافس المحميات الموجودة في تنزانيا وكينيا من حيث تعداد الحيوانات والمساحة الجغرافية، ومن بينها: محمية الدندر، ومحمية الردوم، ومحمية سنجنيب البحرية على ساحل البحر الأحمر في شرق السودان”.

كما أشار إلى أن تلك المحميات ثروات لا تقدر بثمن، لكن حرب الجنوب أثرت بشكل كبير على الحياة البرية، خصوصا في حديقة الدندر في جنوب شرق البلاد، حيث عبرت أعداد كبيرة من الأفيال والعديد من الحيوانات البرية الحدود السودانية متجهة إلى إثيوبيا.

كذلك لفت إلى أن حظيرة الردوم بدارفور شهدت هجرة ضخمة للحيوانات البرية التي عبرت الحدود إلى إفريقيا الوسطى.

هذا وأوضح أنه “حين نقول عبرت الحدود”، فلا نعني فقط انتقالها لدولة أخرى فقط، بل دخولها مناطق لا تعتبر محميات طبيعية، حيث يمكن صيدها أو التأثير على بيئتها الطبيعية، مما يعرضها لخطر حقيقي”.

إلى ذلك، أوضح الباقر أنه “منذ اندلاع الحرب السودانية في الخامس عشر من أبريل 2023، شهدت المناطق الحدودية بين شمال السودان وجنوب مصر حركة نشطة للمهاجرين نحو الأراضي المصرية، وبالتالي وجدت الحيوانات البرية نفسها في مواجهة مع البشر ما أجبرها على الهجرة إلى مناطق أخرى، حيث يكون السكان في مناطق نزوحها الجديدة غير معتادين على وجودها، مما يؤدي إلى قتلها، كما حدث مع الضبع المرقط”

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد مجددًا دعمها لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • الأثاث العراقي يعاود الانتشار في الأسواق المحلية.. صور
  • نورهان تكشف أسرار غيابها عن الفن وعودتها مجددًا
  • راندا البحيري تهاجم طليقها مجددًا: أربي ابني وحدي!
  • بعد 5 آلاف سنة.. الضبع المرقط يظهر فجأة في مصر
  • أخنوش: مكاينش فلاحة بلا ماء... والمغاربة يحمدو الله أنه باقي ماطيشة كتباع بدرهمين ونصف
  • مشروب سحري لتنظيف الرئتين.. جربه الآن واستمتع بتنفس أفضل
  • تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
  • الثلوج تعيد الأمل في مواجهة الجفاف وتغطي 20 ألف كيلومتر مربع من المغرب
  • بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)