في الطيبة – مرجعيون... الجيش يفتح ثلاث طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها فجرًا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
"في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 5 /1 /2025 فجرًا في منطقة الطيبة - مرجعيون، وأقدمت على إغلاق ثلاث طرق بسواتر ترابية. على أثر ذلك، توجهت دورية من الجيش إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار(Mechanism)، وأعادت فتح هذه الطرق" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على إحدى قوافلها في غزة
اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على إحدى قوافله في قطاع غزة في اليوم السابق، موضحاً أن 16 رصاصة على الأقل أصابت المركبات التي تحمل علامات واضحة.
ودان البرنامج الحادث "المروع" و"غير المقبول"، ودعا مجدداً "جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية".
وأضاف في بيان "تم إطلاق النار على القافلة التي تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي التابع لـ الأمم المتحدة من قبل القوات الإسرائيلية قرب حاجز وادي غزة، ما عرض حياة موظفينا لخطر هائل وأوقف سير المركبات".
وتابع "تعرضت القافلة التي تتألف من 3 مركبات تحمل 8 موظفين، لإطلاق نار معاد رغم حصولها على جميع التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية. وأصابت 16 رصاصة على الأقل المركبات".
ولفت إلى أنه "لحسن الحظ، لم يتعرض أي من أفراد الطاقم لأذى في هذه الواقعة المرعبة".
ABSOLUTELY UNACCEPTABLE: A @WFP convoy, clearly marked & carrying 8 team members, was shot at by Israeli forces near Wadi Gaza despite prior clearances. Humanitarians are #NotATarget!
We MUST have safe, secure access to continue delivering life-saving aid. https://t.co/ai10NBO7re pic.twitter.com/ut73Eg4wKl
ورداً على طلب تعليق لوكالة "فرانس برس"، قال الجيش الإسرائيلي إنه تلقى تقارير عن إطلاق نار على القافلة، من دون تحديد مصدره.
وأضاف في بيان "تمت مراجعة الحادث، وتم توضيح إجراءات التشغيل، وسيتم تحليل نتائج التحقيق".
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه يواصل "العمل ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، ويفعل كل ما في وسعه لتخفيف الأذى عن المدنيين غير المتورطين".
ويواجه سكان غزة ظروفاً صعبة بعد نحو 15 شهرا من الحرب، مع تحذير الوكالات الإنسانية من عدم وصول مساعدات كافية إلى الفلسطينيين المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
ويأتي حادث أمس بعدما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن مسلحين هاجموا أحد قوافله في ديسمبر (كانون الأول) في غزة، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وقالت الوكالة الأممية حينها إنه في الأسابيع الأخيرة: "شهد جلّ عمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر جنوب ووسط غزة أعمال عنف ونهب ووفيات مأسوية بسبب الهجمات وغياب الأمن على طول الطرق التي تستخدمها القوافل".
وأكد البرنامج أنه "يواصل استخدام إجراءات التنسيق التي تم تطبيقها في الأشهر الأخيرة"، مشيراً إلى أنه "حذّر في عدة مناسبات من مخاطر التحرك (في قطاع غزة) في غياب حفظ النظام".