رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر تحتفل بعيد الميلاد المجيد بكنيسة قصر الدوبارة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
احتفلت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأحد، بعيد الميلاد المجيد في كنيسة قصر الدوبارة، بمشاركة عدد كبير من القيادات الدينية، والشخصيات العامة، وأعضاء الكنيسة.
الإحتفال عيد الميلادترأس الاحتفال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الذي قدم كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على أهمية الميلاد كرسالة للحياة والرجاء والفرح في ظل التحديات التي يواجهها العالم.
حضر الاحتفال عدد من قيادات الدولة وممثلو المؤسسات الدينية المختلفة، إضافة إلى أعضاء الطائفة الإنجيلية من جميع أنحاء الجمهورية. كما أُلقيت مجموعة من الترانيم والألحان الروحية التي عبرت عن أجواء الفرح بعيد الميلاد، وسط حضور مميز من العائلات والشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الطائفة الإنجيلية بمصر الميلاد الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي المزيد الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.