زنقة20ا الحسيمة

أثارت لائحة متداولة على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي قيل أنها تتعلق ب”موظفين أشباح” يتوصلون بتعويضات سخية من مجلس بلدية الحسيمة، (أثارت)  غضب الساكنة والمنتخبين بالمدينة.

ونشر نشطاء لائحة قالوا إنها “تضم أسماء مقربين من رئيس بلدية الحسيمة نجيب الوزاني ومراسلين صحافيين لجرائد وطنية ومسيري صفحات بمواقع التواصل يتوصلون بأجور شهرية تصل إلى 4500 درهم تصل من ميزانية الأعوان الموسميين الخاصة بالجماعة”.

وحسب ذات النشطاء فإن “اللائحة تتضمن أسماء لمستفيدين من مبالغ مالية من الميزانية الخاصة بالاعوان الموسميين من بينهم بعض أعضاء المجلس واقربائهم”.

كما استفسرت أحزاب المعارضة بمجلس الحسيمة (الاتحاد الإشتراكي، الأصالة والمعاصرة) في مراسلة موجه لرئيس المجلس عن حقيقة هذه الوثيقة، وعن مدى صحة ما ورد فيها من عدمها.

كما طالب  الحزبين من الرئيس “الخروج برد رسمي لا يدع مجالا للشك بدل التوسل بلغة الاستنكار والتكذيب الواردة في البلاغ الذي نشرتموه، وذلك من خلال الإفراج عن قائمة بأسماء العمال العرضيين الفعلية، وعن أماكن عملهم، والمهام المسندة اليهم، كموسميين تستعين بهم المؤسسة في المواسم التي تعرف ضغطا مثل فصل الصيف”.

إلى ذلك، اختار  المجلس البلدي للحسيمة نهج سياسة الصمت إلى حدود الساعة متجاهلا طلب المعارضة الرامي بالكشف عن لائحة الأعوان الموسميين وعن ميزانية التي تخصص لهم وعن الحسابتدات المالية التي يتم تحويل الأموال لها.

 

 

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الفاشر أصبحت مدينة أشباح.. والجيش السوداني والدعم السريع يشتبكان في 3 مناطق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ رقعة العمليات العسكرية أصبحت تشمل ثلاث ولايات فقط: العاصمة الخرطوم، شمال كردفان، وشمال دارفور، واصفا إياها بأنها "النقطة الساخنة" الأبرز في البلاد حالياً، فقد شهدت الأخيرة معارك عنيفة خاصة حول معسكري زمزم وأبو شوك للنازحين، إذ أعلن الجيش السوداني عن تدمير مركبات قتالية وتمشيط مناطق محيطة بمدينة الفاشر.

وأضاف "الجندي"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وفي الفاشر، تسبب القصف المدفعي المستمر من قوات الدعم السريع في مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين، مع تسجيل نقص حاد في المياه والغذاء والخدمات الطبية، وانقطاع شبه تام للكهرباء والإنترنت والوقود، ما أدى لتحول المدينة إلى مدينة أشباح وسط موجات نزوح متكررة".

وأردف: "وفي شمال كردفان، هاجمت ميليشيا الدعم السريع قرية كلدا جنوب مدينة الأبيض، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة قرابة 10 آخرين، بينما لا تزال المعارك متقطعة في محيط المنطقة، كذلك، تسببت ضربات بطائرات مسيّرة على سد "مروي" في انقطاع الكهرباء عن العاصمة وأجزاء واسعة من البحر الأحمر، نهر النيل، والولاية الشمالية".

وأكد مراسل قناة الإخبارية، أن الواقع الإنساني في السودان يزداد تدهورًا، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والمتضررين، خاصة في ولايات دارفور التي تعيش وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة في ظل استمرار الاشتباكات المسلحة وغياب الخدمات الأساسية.


 

مقالات مشابهة

  • أزمة إغلاق سلسلة بلبن في مصر وانفراجتها تثير تساؤلات بشأن الأسباب
  • جعجع التقى باخوس المرشح لمنصب رئيس بلدية الجديدة - البوشرية - السدّ
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة
  • نقل موظفين من وزارة الصحة إلى وكالتي الدم والأدوية على رأس ملفات المجلس الحكومي المقبل
  • ورشة لتخزين وبيع “لبونج” وسط أرض فلاحية بجماعة اغواطيم تثير مخاوف الساكنة :
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه إدارة مشروع «النهر الصناعي»
  • علماء “كاوست” يتوصلون لأنظمة بيئية مقاومة في مناطق منخفضة الأوكسجين
  • دوار أولاد الكرن، المساحة وبودهير بجماعة سعادة: أراضٍ فلاحية تتحول إلى حي صناعي عشوائي وورشات سرية تثير قلق الساكنة
  • الفاشر أصبحت مدينة أشباح.. والجيش السوداني والدعم السريع يشتبكان في 3 مناطق
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين