لائحة موظفين أشباح يتوصلون بتعويضات سخية من مجلس بلدية الحسيمة تثير غضب الساكنة والمنتخبين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
زنقة20ا الحسيمة
أثارت لائحة متداولة على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي قيل أنها تتعلق ب”موظفين أشباح” يتوصلون بتعويضات سخية من مجلس بلدية الحسيمة، (أثارت) غضب الساكنة والمنتخبين بالمدينة.
ونشر نشطاء لائحة قالوا إنها “تضم أسماء مقربين من رئيس بلدية الحسيمة نجيب الوزاني ومراسلين صحافيين لجرائد وطنية ومسيري صفحات بمواقع التواصل يتوصلون بأجور شهرية تصل إلى 4500 درهم تصل من ميزانية الأعوان الموسميين الخاصة بالجماعة”.
وحسب ذات النشطاء فإن “اللائحة تتضمن أسماء لمستفيدين من مبالغ مالية من الميزانية الخاصة بالاعوان الموسميين من بينهم بعض أعضاء المجلس واقربائهم”.
كما استفسرت أحزاب المعارضة بمجلس الحسيمة (الاتحاد الإشتراكي، الأصالة والمعاصرة) في مراسلة موجه لرئيس المجلس عن حقيقة هذه الوثيقة، وعن مدى صحة ما ورد فيها من عدمها.
كما طالب الحزبين من الرئيس “الخروج برد رسمي لا يدع مجالا للشك بدل التوسل بلغة الاستنكار والتكذيب الواردة في البلاغ الذي نشرتموه، وذلك من خلال الإفراج عن قائمة بأسماء العمال العرضيين الفعلية، وعن أماكن عملهم، والمهام المسندة اليهم، كموسميين تستعين بهم المؤسسة في المواسم التي تعرف ضغطا مثل فصل الصيف”.
إلى ذلك، اختار المجلس البلدي للحسيمة نهج سياسة الصمت إلى حدود الساعة متجاهلا طلب المعارضة الرامي بالكشف عن لائحة الأعوان الموسميين وعن ميزانية التي تخصص لهم وعن الحسابتدات المالية التي يتم تحويل الأموال لها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإطار: نحن جنود إيران ولن ندعو الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العرلق- استبعد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، الأحد، دعوة زعيم هيئة تحرير الشام والرئيس الحالي لسوريا ، احمد الشرع، إلى قمة بغداد المقبلة. وقال شاكر في حديث صحفي إن ” الشرع شخصية مدرجة ضمن لائحة الإرهاب الدولي، نتيجة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها عصاباته بحق حقوق الإنسان، وهو أمر مسجل ومثبت من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية”، مشيرًا إلى أن “إدراج اسمه في لائحة الإرهاب الدولي كفيل بمنع دعوته إلى حضور قمة بغداد القادمة”.وأضاف أن “بغداد لا يمكنها أن تدعو شخصية متهمة بالإرهاب إلى قمة يحضرها زعماء وقادة الدول العربية، وهذا الأمر واضح رغم الضغوط التي تحاول واشنطن فرضها لدفع العراق إلى إعطاء الضوء الأخضر لدعوة الجولاني، رغم أنها نفسها من أدرجت اسمه على لائحة الإرهاب”.وأكد شاكر أن “ما تفعله واشنطن هو سياسة ازدواجية تلبي مصالحها، حيث إنها تتعامل بمعايير متعددة مع ملف الإرهاب بما يضمن مصلحتها في المنطقة وحماية الكيان المحتل”، لافتًا إلى أن “بغداد لديها مصالحها ورؤيتها الخاصة، ولا يمكن أن تخضع لضغوط واشنطن والغرب، وبالتالي سيكون للعراق قرار واضح حيال دعوة الجولاني إلى القمة العربية القادمة في بغداد”.يُذكر أن القمة العربية في بغداد ستُعقد خلال الأشهر القادمة، بحضور زعماء وقادة الدول العربية، لمناقشة سلسلة من الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.