بغداد اليوم - بغداد 

نفى مصدر مطلع في هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد (5 كانون الأول 2025)، صحة الأنباء المتداولة بشأن تشكيل قوة جديدة أو لواء يضم 5000 مقاتل في العراق.

وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "الحشد الشعبي مؤسسة أمنية رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة، وتلتزم بجميع التعليمات الأمنية الصادرة، سواء فيما يتعلق بملف تشكيل الوحدات الجديدة أو نقلها من منطقة إلى أخرى، بما يشمل تطبيق استراتيجيات الانفتاح وتنفيذ العمليات العسكرية الكبرى".

وأضاف المصدر أن "الحشد الشعبي كأي مؤسسة أمنية، يتعرض لعمليات تشويه ممنهجة منذ سنوات، حيث يصل معدل الشائعات التي تطلق على قياداته وأفواجه وهويته إلى ما بين 50 و70 شائعة شهرياً، خاصة من خلال منصات التواصل الاجتماعي التي يبدو أنها ممولة من جهات تسعى لتشويه سمعته، في محاولة لإفشال دوره الكبير في المشهد الأمني العراقي".

وأشار إلى أنه "لا صحة لما يتم تداوله بشأن تشكيل قوة جديدة أو نقل ألوية الحشد بشكل واسع من مناطق شمال بغداد باتجاه المناطق الغربية أو الجنوبية"، موضحاً أن "أي عملية نقل تتم وفق ضوابط محددة وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة".

وبيّن المصدر أن "عمليات نقل أي وحدة من الحشد الشعبي تخضع لمعايير تتعلق بالجدوى الأمنية والضرورة، كما أن نقل أي قوة يُعدّ إجراءً طبيعياً في المؤسسات الرسمية ويتم وفق خطط مسبقة بالتنسيق مع جميع التشكيلات الأمنية الأخرى".

وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن "الحشد الشعبي لم يصدر أي أوامر بتشكيل وحدات جديدة، سواء ألوية أو أفواج، وأنه يعمل وفق السياقات الإدارية الثابتة منذ سنوات، مع التركيز على عمليات التدريب والتطوير، بهدف الارتقاء بقدرات وخبرات مقاتليه القتالية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

مصدر إطاري:جبهة تحرير الشام أرسلت رسالة إلى إيران عبر بغداد بعدم التدخل في سوريا مقابل عودة العلاقات

آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 5:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر  إطاري مطلع، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، عن مضمون رسالة من حكام سوريا الجدد الى طهران وصلت قبل 4 ايام الى بغداد.وقال المصدر، إن” انقرة والدوحة هما الاقرب الان الى الجولاني مسؤول مايعرف حاليا بادارة العمليات وهي بمثابة الحاكم الفعلي لدمشق بعد سقوط نظام الاسد في 8 من كانون الأول الماضي”.واضاف ان” انقرة والدوحة كما يبدو دفعتا الجولاني الى عدم التصادم مع ايران والسعي لفتح قنوات تفاهم غير معلنة معها من خلال وسطاء كثر ومنهم بغداد في توجيه رسائل وصلت إحداها فعليا قبل 4 أيام تتضمن 4 نقاط، ومنها عدم التدخل في الشؤون وتاكيد حماية المراقد المقدسة وفتح صفحة للتعاون الاقتصادي وان سوريا لن تكون مصدر تهديد لاي طرف دولي او اقليمي، لافتا الى انه” لايعرف اذا ما كانت الرسالة من الجولاني أو أي من القيادات المقربة لكنها رسالة جاءت من دمشق ويبدو ان هناك متغيرات مهمة”.واشار المصدر الى ان” دمشق لاتريد التصادم حاليا من اي طرف والجولاني يحاول تثبيت دعائم حكمه قدر المستطاع، لافتا الى ان” هيئة تحرير الشام كان لها بالفعل ممرات تفاهم مع الايرانيين قبل سقوط نظام الاسد من خلال فسح المجال امام الالاف من حرس الثورة بالانسحاب من مقراتهم في حمص وغيرها دون اي مساس او قصف”.وتابع المصدر، ان” ايران ستفتح ابواب تفاهم كما يبدو مع حكام دمشق والاخيرة تدرك بأن ايران تمتلك اوراقا مهمة في المشهد السوري لذا فان التعاون بينهما ربما ارادة مشتركة لان خلاف ذلك سيخلق توترات على الارض”.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني:انسحاب ميليشيا الحشد من الحدود العراقية السورية
  • مصدر حشدوي:قاآني في بغداد للاجتماع مع هيئة الحشد الشعبي
  • الحشد والفصائل ينسحبان من مواقعهما على الحدود السورية.. مصدر يوضح حقيقة الإدعاء- عاجل
  • مصدر في الحشد الشعبي: لا صحة لتشكيل قوة جديدة تضم 5 آلاف مقاتل
  • مصدر إطاري:إيران ترفض حل الحشد الشعبي
  • تحذيرات إيرانية للعراق عبر بغداد اليوم من حل الحشد الشعبي: سيواجه مصير سوريا
  • مصدر سياسي:ترامب طلب من السوداني حل الحشد الشعبي وعدم التدخل بالملف السوري
  • تحذيرات إيرانية عبر بغداد اليوم من حل الحشد الشعبي: سيواجه مصير سوريا - عاجل
  • مصدر إطاري:جبهة تحرير الشام أرسلت رسالة إلى إيران عبر بغداد بعدم التدخل في سوريا مقابل عودة العلاقات