مسئول في حزب الله اللبناني يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشف مسئول كبير في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال زعيم الحزب حسن نصر الله، مشيرا إلى أنه قٌتل في غارة جوية إسرائيلية العام الماضي أثناء وجوده داخل غرفة العمليات الحربية للجماعة.
ودمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية عدة مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر 2023، مما أسفر عن مقتل نصر الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ستة أشخاص تم اغتيالهم. ووفقاً لتقارير إخبارية، كان نصر الله ومسؤولون كبار آخرون يجتمعون تحت الأرض.
وأدى اغتيال نصر الله، الذي قاد حزب الله لمدة 32 عاما، إلى تحويل شهور من الهجمات المنخفضة المستوى بين إسرائيل ومقاتلي الجماعة إلى حرب شاملة ضربت معظم مناطق جنوب وشرق لبنان لمدة شهرين حتى دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.
وقال المسئول الأمني الكبير في حزب الله، وفيق صفا، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالقرب من الموقع الذي قُتل فيه نصر الله: “كان سماحة [حسن نصر الله] يقود المعركة والحرب من هذا الموقع”. وقال إن نصر الله توفي في غرفة العمليات الحربية. ولم يقدم تفاصيل أخرى.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن صفا كانت هدفا للغارات الجوية الإسرائيلية في وسط بيروت قبل وقف إطلاق النار لكنها بدت سالمة.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من المفترض أن يقوم حزب الله بنقل مقاتليه وأسلحته وبنيته التحتية بعيدا عن جنوب لبنان شمال نهر الليطاني، في حين يتعين على القوات الإسرائيلية التي غزت جنوب لبنان أن تنسحب كلها في غضون 60 يوما. ومن المقرر أن ينتشر جنود الجيش اللبناني بأعداد كبيرة وسيكونون إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوجود المسلح الوحيد في جنوب لبنان.
وانتقد لبنان وحزب الله الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة والتحليقات الجوية في جميع أنحاء البلاد وانسحابهما فقط من اثنتين من عشرات القرى اللبنانية التي يسيطران عليها. وتقول إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يقوم بنصيبه في تفكيك البنية التحتية لحزب الله.
وحذر زعيم حزب الله الحالي نعيم قاسم في خطاب متلفز يوم السبت من أن مقاتليه قد يضربون إسرائيل إذا لم تغادر قواتها الجنوب بحلول نهاية الشهر.
وقال صفا إن رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي تفاوض مع واشنطن على وقف إطلاق النار، أبلغ حزب الله أن الحكومة ستلتقي بالمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين قريبا. وقال صفا: “وفي ضوء ما يحدث، سيكون هناك موقف”.
وكان هوكشتاين قد قاد الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى الهدنة الهشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله اللبناني غارة جوية إسرائيلية المزيد وقف إطلاق النار حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين
دعا الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعربا عن رفضهما أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقداه في القاهرة اليوم الاثنين.
وأعلن الرئيس المصري عزم بلاده على استضافة مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة في القاهرة بعد استئناف وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال السيسي خلال المؤتمر الصحفي: "توافقت مع الرئيس الفرنسي على ضرورة عودة وقف إطلاق النار في غزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وأكد أن تعزيز السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية.
كما أكد السيسي اتفاقه مع ماكرون على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.
كما تطرق لأمن الملاحة في البحر الأحمر، وقال إن "التوتر بمنطقة البحر الأحمر أثر سلبا على إيرادات قناة السويس وفقدنا 7 مليارات دولار عام 2024".
من جانبه، دان الرئيس الفرنسي "الضربات الإسرائيلية" المستمرة في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح "الرهائن".
وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحفي: "نقف ضد تهجير أي شعب، ونرفض ضم غزة والضفة الغربية، ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة".
إعلانوأكد أن الحلول السياسية وحدها هي التي تضمن الأمن والسلام في المنطقة.
وقال إن حركة حماس "يجب ألا تضطلع بأي دور في حكم غزة مستقبلا وألا تشكل أي تهديد لإسرائيل"، وفق تعبيره.
كما أكد الرئيس الفرنسي ضرورة الحفاظ على أمن الملاحة في البحر الأحمر وفي قناة السويس.
وجدد ماكرون التأكيد على دعمه لسيادة لبنان واستقراره، وقال إنه "متمسك بسيادة واستقرار لبنان ويجب احترام وقف إطلاق النار" هناك.
ويأتي المؤتمر الصحفي خلال زيارة يقوم بها ماكرون لمصر تستغرق يومين، تُعقد خلالها قمة ثلاثية تضم الرئيس المصري وملك الأردن عبد الله الثاني، يركز خلالها على دعم الخطة العربية لقطاع غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية لتهجير سكان القطاع، كما تناقش القمة سبل إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد في زيارة رسمية تستمر 48 ساعة، تتضمن أيضا توقيع اتفاقيات في قطاعات الصحة والنقل والطاقة المتجددة والتعليم.