بغداد اليوم - متابعة

عاش ركاب طارئة تابعة للخطوط الفرنسية لحظات من الذعر بعد تفعيل إجراءات الطوارئ داخل الطائرة قبل الهبوط اضطراريا، بسبب تسجيل خلل في نظام الضغط.

وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، سقوط أقنعة الأكسجين، حيث ظهر بعض الركاب وهم يرتدون أقنعة الأوكسجين والبعض الآخر لا.

وكانت الطائرة وهي من نوع "إيرباص A318" في طريقها من مطار باريس شارل ديغول إلى برشلونة حين أعلن عن حالة الطوارئ واظطر قائد الطائرة إلى الهبوط بعد 17 دقيقة من إقلاعها.


Air France ?? confirms #AF1448 A318 to Barcelona returned to home base,CDG due to "Cabin Pressure Malfunction". https://t.co/972sHwcQwy pic.twitter.com/c9OcGmGLKQ

— Antony Ochieng,KE✈️ (@Turbinetraveler) January 4, 2025


وأوضحت الخطوط الفرنسية في بيان أنه: "يتم تدريب أطقم الخطوط الجوية الفرنسية بانتظام على إدارة هذا النوع من المواقف وفقًا لإجراءات الشركة المصنعة".

وتعد عملية إسقاط أقنعة الأكسجين جزءا من إجراء الهبوط في حالات الطوارئ.

وفي حالة انخفاض الضغط، يتم نشر أقنعة الأكسجين تلقائيا للسماح لمن هم على متن الطائرة بالتنفس حتى تصل الطائرة إلى ارتفاع آمن يقل عن 10000 قدم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع

تحليل بقلم الزميل في CNN، زاكاري بي. وولف

(CNN)-- بعد أسبوع من كارثة السوق ومخاوف الركود، تراجع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن فرض أشد الضرائب الجديدة، والتي وعد مساعدوه مؤخرًا بأنها ليست تكتيكًا تفاوضيًا، بل تهدف إلى استعادة التوازن التجاري، وبدلًا من ذلك، سيركز ترامب الرسوم الجمركية على الصين - المحددة الآن بنسبة 125% - ويمنح الدول الأخرى مهلة 90 يومًا للتفاوض بشأن إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% التي لا تزال سارية، لتتنفس أسواق المال الصعداء بهذا الإعلان.

والساري الآن هو إما أن الفريق الاقتصادي للرئيس كان يخادع عندما وعد بأن الرسوم الجمركية المتبادلة باقية، أو أن الخبراء الاقتصاديين في البيت الأبيض رأوا بوادر حالة طوارئ آنية ناشئة - سوق سندات متعثر إلى جانب سوق أسهم متعثرة - وأدركوا أن الانهيار الاقتصادي الكامل أمر وارد.

إن حالة الطوارئ الاقتصادية ليست سوى واحدة من مجموعة من حالات الطوارئ والسلطات الطارئة التي تستشهد بها إدارة ترامب لتبرير أفعالها.

هناك حالة طوارئ بسبب تدفق المخدرات:

صرّح الرئيس بأن رسومًا جمركية فُرضت سابقًا على كندا والمكسيك بسبب تدفق الفنتانيل، مما دفع ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ على الحدود الشمالية والجنوبية للولايات المتحدة. وقد أثار فرض ترامب للرسوم الجمركية غضب الكنديين، إذ لا توجد أدلة كافية على تدفق المخدرات هناك.

هناك حالة طوارئ حدودية:

يلعب الجيش دورًا أكبر على الحدود الجنوبية بسبب حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب هناك، قائلًا إن "سيادة أمريكا معرضة للهجوم"، وتلعب لغة الغزو أيضًا دورًا في استحضار ترامب لقانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، والذي رحّلت الإدارة بموجبه بعض المهاجرين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، إذ سمحت المحكمة العليا باستمرار عمليات الترحيل، لكنها قالت هذا الأسبوع إنه يجب عقد جلسة استماع للمُرحّلين.

هناك حالة طوارئ في مجال الطاقة:

أعلن ترامب حالة طوارئ لزيادة إنتاج الطاقة، لا سيما في قطاع النفط والغاز، والالتفاف على حماية البيئة والحياة البرية على الأراضي الفيدرالية. واستشهد بهذه الحالة الطارئة أيضًا لتفعيل صلاحيات زمن الحرب لزيادة إنتاج المعادن في الولايات المتحدة. وفي سياق منفصل، يسعى ترامب إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاعتماد على الفحم، مستشهدًا بحالة الطوارئ في مجال الطاقة لإعادة تصنيف الفحم كمعدن وجعل إنتاجه مسألة أمن قومي. والفحم، من الناحية الفنية، ليس معدنًا. كما استشهد بحالة الطوارئ في مجال الطاقة ليطلب من وزير الطاقة إضافة المزيد من مصادر الطاقة غير الضرورية - والتي يُفترض أنها تعتمد على الكربون - إلى شبكة الطاقة.

هناك حالة طوارئ في قطاع الأخشاب:

يريد ترامب زيادة قطع الأشجار في الولايات المتحدة، لذا فعّلت إدارته قانون الطوارئ لتعزيز إنتاج الأخشاب في البلاد. والهدف، مجددًا، هو تجاوز بعض إجراءات الحماية البيئية لفتح 112 مليون فدان من أراضي الغابات، مما يُصعّب على جماعات الحفاظ على البيئة الاعتراض على قطع الأشجار. وقد اشتكى ترامب من اعتماد الولايات المتحدة على الأخشاب القادمة من كندا.

ليس هكذا يُفترض أن تسير الأمور:

لطالما حذّرت إليزابيث غوتين، من مركز برينان للعدالة بجامعة نيويورك، من الإفراط في استخدام الرؤساء لسلطات الطوارئ، وكتبت مؤخرًا: "صُممت سلطات الطوارئ لتمكين الرئيس من الاستجابة بسرعة للأزمات المفاجئة وغير المتوقعة التي يعجز الكونغرس عن معالجتها بسرعة أو بمرونة كافية.. لا تهدف سلطات الطوارئ إلى حل المشاكل المزمنة، مهما بلغت خطورتها. كما أنها لا تهدف إلى منح الرئيس القدرة على تجاوز الكونغرس والتصرف كصانع سياسات ذي سلطة مطلقة"، لكن الجهود المبذولة للحد من سلطات الطوارئ، ربما بتقييدها بـ 30 يومًا بدلًا من عام، لم تُفلح في الكونغرس.

ليس ترامب وحده من يعلن حالات الطوارئ:

فكثيرًا ما يستخدمها الرؤساء لفرض العقوبات. فقد أُعلنت حالة طوارئ فيما يتعلق بإيران منذ سبعينيات القرن الماضي، وأوكرانيا لأكثر من عقد، على سبيل المثال، لكن استخدام ترامب لسلطة الطوارئ للتلاعب بالاقتصاد العالمي، وتنظيم الهجرة، ومراقبة الحدود، والالتفاف على القوانين البيئية، ازداد قوةً في ولايته الثانية، واستشهد ترامب بحالة طوارئ وطنية قائمة منذ فترة طويلة فيما يتعلق بفنزويلا، ليس فقط لمواصلة فرض العقوبات عليها، بل أيضًا لفرض رسوم جمركية على أي دولة تتعامل تجاريًا مع فنزويلا، ولإعلان شبكة ترين دي أراغوا الإجرامية منظمة إرهابية.

يحق للكونغرس تقنيًا إلغاء إعلان حالة الطوارئ: 

يتمتع الكونغرس بسلطة إلغاء إعلان الرئيس لحالة الطوارئ الوطنية. صوّت كلٌّ من مجلس النواب والشيوخ على إلغاء إعلان ترامب لحالة الطوارئ الحدودية خلال ولايته الأولى، لكنهما لم يتمكنا من تجاوز حق النقض (الفيتو). يتطلب إلغاء إعلان حالة الطوارئ أغلبية ساحقة، وهذا يعني أن نهجه المتقلب في فرض الرسوم الجمركية سيستمر.

مقالات مشابهة

  • مصرع 6 في تحطم هليكوبتر بنهر هدسون.. حوادث جوية متزامنة بأمريكا
  • تقل أعضاء من الكونجرس .. إصطدام طائرتين في مطار ريجان الوطني
  • الصين تكشف عن المقاتلة الشبحية J-36 في أحدث ظهور .. فيديو
  • تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع
  • الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
  • بصاروخ مناسب محلي الصنع.. القوات المسلحة تسقط طائرة “MQ_9” في أجواء الجوف
  • رئيس مستشاري التجارة الفرنسية: العلاقات بين مصر وفرنسا استراتيجية وتاريخية |فيديو
  • تفكيك طائرة جديد كقطع غيار .. صور
  • كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
  • الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة