#الورقة_الرابحة
احتجاز الرهائن الإسرائيلين لدى رجال المقاومة هي بمثابة نقطة تحول كبيرة من أجل التقدم بالمفاوضات وتبادل الأسرى بين الطرفين واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. لو قدمت المقاومة تنازلات ستخسر الكثير وهي التي بدأت بطوفان الاقصى من أجل التحرير.
ان مسألة تبادل الأسرى هي السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار وابرام اتفاق لإحياء القضية الفلسطينيةواعادة حقوق الشعب الفلسطيني وهم أصحاب الارض ولكني استبعد ذلك لان اسرائيل لن تتنازل بسهولة عن شبر واحد والحل الوحيد هو انتزاع حقوق الفلسطينين بالقوة لان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.
ان هذه الأرض مباركة وقد أسرى الله بنبينا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى والمسجد الاقصى للمسلمين وحدهم ولا يشاركهم فيه احد كما يزعم اليهود انه من حقهم وان الهيكل تحت المسجد الاقصى.
مقالات ذات صلة ليكن النور! 2025/01/05إسرائيل تستخدم كل أنواع التعذيب النفسية والجسدية لشعبنا في الداخل وفي السجون الإسرائيلية.ان ممارسة التعذيب الوحشي وحرق البشر والحجر وسفك الدماء وتقطيع الموتى إلى أشلاء يدمي لها القلب وقد شهدنا ذلك في غزة العزة التي حولها المحتل الغاصب إلى محرقة التاريخ التي لم يشهد العالم لها مثيل في العصر الحاضر والعالم ينظر بعين المتفرج لا يحرك ساكنا وما عساه ان يفعل وكل الدول الاوروبية تقف مع العدو وترسل له السلاح والعتاد والشعوب العربية نائمة ومطبعة مع العدو الغاشم وتقف ظهرا له ضد الشعب الفلسطيني.
آن الاوان ان يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ولكن هيهات هيهات وقد كنا نسمع بجامعة عربية ومؤتمراتها الفاشلة التي لم تضع حدا لاسرائيل .
إن رجال المقاومة في حماس وقفوا في وجه العدو الغاصب بالمرصاد ولم يتمكن العدو حتى الآن ان ينتصر عليهم بفضل إيمانهم بقضيتهم العادلة وثباتهم على ارضهم ووطنهم.الفرج ات عاجلا او آجلا لا محال
وهذا ابتلاء من الله عز وجل للمؤمنين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين والنصر قريب مهما طال الزمن فالظلام لا يأتي بعده الا النور والضياء وبإذن الله سننتصر شاء من شاء وأبى من أبى وندخل الاقصى فاتحين ومحررين على اصوات زقزقة العصافير مكبرين ومهللين فرحين بالنصر المبين.
ان الله سبحانه وتعالى لا يضيع اجر عباده المتقين.ولا تيئسوا من روح الله ولا ييأس من روحه الا القوم الظالمين.واجبنا كمسلمين رفع ايدينا للسماء نلهج بالدعاء لله بالنصر الذي وعدنا به ربنا عز وجل وهو القادر على سحق اليهود وكسر شوكتهم لان العدو لا يعرف معنى الانسانية والرحمة بل يعرف لغة القوة والتدمير وما زال مستمرا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى من العالم الظالم الذي همه القضاء على العرب والمسلمين في كل مكان من أجل ارضاء اليهود وتثبيت سيطرتهم على المنطقة برمتها ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الورقة الرابحة
إقرأ أيضاً:
تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
شرّ البلية ما يضحك، فالقادة العرب يرون دونالد ترامب قائدا مؤهلا لتحقيق السلام وحلّ الدولتين، نعم.. هكذا يعتقد هؤلاء القادة، في الوقت الذي سمحت إدارته بتزويد جيش الاحتلال بقنابل زنة ألفي رطل، والتهديد بالجحيم القادم على غزة إن لم يتم إطلاق الرهائن، إضافة إلى أن ترامب جاهز للموافقة على فرض السيادة على معظم أجزاء الضفة وكذلك القدس الكبرى طور التطبيق والتنفيذ، بحيث تصل مساحتها إلى عشرة بالمئة من مساحة الضفة.
عن أيّ دولتين يتحدّث القادة العرب؟ هل يضحكون علينا وعلى شعوبهم؟ غالبية القادة العرب وضعوا أنفسهم بتصرّف ترامب تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية، من يجرؤ من القادة العرب على ذكر كلمة (المقاومة) في خطاباته؟ هؤلاء يقومون بترتيبات تحت الطاولة للعمل الفعلي باتجاه تهجير الفلسطينيين من غزة، أصابنا القرف والتقزز من مواقف عربية تتسم بالميوعة والكذب، لم يعد ينطلي علينا تلك المواقف لزوم الاستهلاك الإعلامي، والتي تحاول كسب تأييد الجماهير العربية، التي تدرك تماما حجم التواطؤ العربي مع كيان الاحتلال وواشنطن.
العرب وضعوا كل البيض في سلّة ترامب، وهذا دليل واضح على خشيتهم وخوفهم من هذا الرئيس الذي لا يعرف لغة الدبلوماسية في تعامله مع العرب، يخشون على أنظمتهم من السقوط، وهم يدركون تماما بأنّ ترامب لن ينفعهم، وبكل بساطة يمكنه التخلّي عن أقرب الحلفاء، فلا ثقة بأي إدارة أمريكية وخاصة الحالية.
قللناها سابقا، الوقوف مع المقاومة بكلّ قوّة هو السبيل الوحيد أمام هذه الأنظمة للمحافظة على وجودها، فالمقاومة هي خطّ الدفاع الأول عنهم، وعلى هؤلاء القادة اتّخاذ مواقف رجولية قبل فوات الأوان، تعلّموا من أنصار الله في اليمن الذين وجّهوا تحذيرا مدته أربعة أيام لإدخال المساعدات، وغير ذلك سيعودون لاعتراض البواخر في باب المندب، هؤلاء هم الرجال الذين وقفوا وساندوا مقاومة فلسطين وما زالوا، في حين يرتجف القادة وترتعد فرائصهم خوفا من قرارات لا يتوقعها أحد من ترامب.
أيّها القادة العرب.. ترامب لن يستطيع تغيير الشرق الأوسط، لأنّ من سيقرر ذلك هي المقاومة فقط، التغيير يا سادة سيطال أمريكا نفسها، الثقة بالولايات المتحدة ضرب من الجنون والتفاهة، فالإدارة الحالية لا تعرف غير لغة المصالح، ومصالح العرب هي فقط بالوقوف الحقيقي إلى جانب المقاومة الفلسطينية وخلع رداء الذلّ والمهانة عنهم، قبل أن يجرفهم طوفان شعبي لا يبقي ولا يذر.
هل تجرؤ دولة عربية على مقاضاة ترامب؟ تصريحات الرئيس الأمريكي بفتح أبواب الجحيم على غزة، هي دعوة للإبادة الجماعية والقتل والإجرام، وهذا بحدّ ذاته مدعاة لأن يقوم نظام عربي واحد بمقاضاة ترامب أمام المحاكم الدولية، فهل يمكن رؤية تحقيق ذلك؟ يبدو أنني شطحت كثيراً!
وفي كلّ الأحوال؛ أنا أنفخ في قربة مثقوبة، لا طائل من كل مناشداتي، فمن اعتاد على الذلّ وتقبيل بساطير الأعداء، سيبقى ذليلا خانعا، عبدا مطيعا لأسياده في تل أبيب وواشنطن، ويكفي أننا رفعنا رؤوسنا بالمقاومة الباسلة، التي ستبقى في غزة رغما عنهم جميعا.. فهي عنوان الكرامة والشرف والرجولة والعنفوان.
كاتب فلسطيني