السجائر الإلكترونية.. خطر يهدد صحة الشباب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
درجت خلال السنوات الأخيرة لا سيما بين الشباب، تدخين “السجائر الإلكترونية”، التي تميزت بنكهات عديدة كالكولا والفواكه الحلوة، حتى اصبحت إدمانا لا سيما عند الأطفال والمراهقين، دون النظر لما تسببه من مشاكل صحية.
وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن التدخين الإلكتروني وعرضت في مقال لها تأثيره على صحة الشباب، والتي تتمثل في:
– إتلاف الحيوانات المنوية: تشير الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى تلف الجينات في الحيوانات المنوية، ما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة.
– إبطاء نمو الدماغ: النيكوتين في السجائر الإلكترونية قد يؤثر على نمو الدماغ، خاصة لدى الشباب دون 25 عاما، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج.
– تسوس الأسنان: يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم، ما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
– أمراض القلب: رغم اعتقاد الكثير من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية، إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر بالقلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
– أمراض الرئة: تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة، خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.
وفي ذات السياق، أصدر عدد من الخبراء تحذيرات مهمة بشأن السجائر الإلكترونية، ينبغي الدراية بها وتوخي الحذر.
وقال متخصصو منصة Vape Globe، إنه “ينبغي الاهتمام بتنظيف أجهزة السجائر الإلكترونية، التي تعمل بالبطارية بشكل منتظم”.
وأكد الخبراء أن “كفاءة الجهاز واستمرارية عمله تعتمد بشكل كبير على النظافة الدورية، التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة المستخدمين”.
وأشاروا إلى أن “تنظيف السجائر الإلكترونية بانتظام وتجنب مشاركتها مع الآخرين من أهم الخطوات لضمان الاستخدام السليم نوعا ما”.
وأضافوا: “الجزء الذي يتعرض للأوساخ والفتات والجراثيم هو الأهم في التنظيف، يكفي شطفه بالماء الدافئ، ولكن في حال كان بحاجة إلى تنظيف عميق، يمكن استخدام سائل غسيل الصحون أو الكحول”.
كما حذر الخبراء من “خطورة خزان السوائل في السجائر الإلكترونية، حيث يحتوي على السوائل التي تُستنشق لاحقا، ما يجعلها بيئة مناسبة لنمو البكتيريا التي قد تُنقل مباشرة إلى الجسم، وأوصوا بتنظيف الخزان مرة واحدة أسبوعيا باستخدام الماء الدافئ والصابون”.
ونصح الخبراء، “للحفاظ على عمر الجهاز وسلامة المستخدم، بفحص البطارية والجهاز بشكل دوري للتأكد من خلوهما من أي أضرار أو مشاكل قد تؤثر على الأداء، كما قالوا إن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لا تخلو من المخاطر الصحية المتعلقة بالبكتيريا والفيروسات، خاصة إذا تم تبادلها بين المستخدمين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التدخين السجائر الإلكترونية السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.