بعد حادث طفل كفر الشيخ.. 9 خطوات تحميك من حوادث الاسانسيرات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شهدت مدينه كفر الشيخ حادثاً مأساوياً بعد أن استيقظ سكان أحد الابراج السكنيه بحى قباء على مصرع طفل لم يتخطى عامه السادس داخل بئر الاسانسير الخاص بالعقار الذى يقطن فيه ومن خلال التحريات تبين أن باب المصعد كان مصاب بعطل مما أسفر عن مصرع الطفل بعد سقوطه مباشرة داخل البئر الخاص به.
المصاعد أصبحت من الوسائل الأساسية في العديد من المنشآت السكنية والتجارية، ولها دور كبير في تسهيل التنقل بين الطوابق.
أكد محمود جابر احد المسؤولين عن صيانه الاسانسيرات بإحدى الشركات الكبرى ان صيانه الاسانسيرات تتم وفق قواعد خاصة بأنظمة المصاعد والتى تم اعتمادها عالميا حيث يتم خلالها التأكد من أن جميع أجزاء المصعد تعمل بكفاءة، وأنه لا يوجد أي خطر يعرض الركاب للخطر.
وتتضمن الصيانة مجموعة من الإجراءات والفحوصات التي تساهم في الحفاظ على سلامة المصعد وضمان عدم حدوث أعطال مفاجئة قد تؤدي إلى حوادث.
ومن أجراءات الصيانة المصاعد
1.فحص الأجزاء الفعالة في المصعد
2.تفقد الأجزاء الكهربائية
3.فحص الحبال الفولاذية
4.فحص دليل القضبان
5.معايرة أبواب المصعد
6.فحص الأقفال الآلية للأبواب
7.فحص الفرامل
8.فحص جرس الإنذار
9.فحص مفتاح الإيقاف وذراع الأمان
فالصيانه الدوريه ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي أحد أساسيات الأمان التي تضمن أن المصعد يعمل بكفاءة وبشكل آمن.
فالإهمال في إجراء الصيانة الدورية قد يؤدي إلى تآكل الأجزاء أو توقف المصعد بشكل مفاجئ، مما يعرض حياة الركاب للخطر أو حدوث أعطال مفاجئه يحتاج إصلاحها إلى مبالغ باهظة بسبب تأخر الصيانه الدوريه.
مؤكدا أن الصيانة المنتظمة، يمكن الكشف من خلالها عن أي مشاكل أو خلل في المصعد قبل أن تتحول إلى خطر حقيقي.
ويجب على مالكي العقارات والمباني التجارية والسكنية أن يكونوا على دراية بأهمية هذه الصيانة لحمايه الأرواح وتقليل فرص وقوع الحوادث المأساوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث كفر الشيخ سقوط طفل في بئر الاسانسير مصرع طفل
إقرأ أيضاً:
حوادث قتل بالخطأ وجريمة أسرية مأساوية: زوج يقتل طليقته في سوهاج
شهدت محافظة سوهاج مؤخراً عدة حوادث مؤسفة، من بينها حوادث قتل بالخطأ وجرائم أسرية مروعة، كان أبرزها حادثة قتل ارتكبها زوج بحق طليقته بسبب خلافات شخصية.
إصابة ربة منزل بطلق نارى
شهد مركز طهطا بمحافظة سوهاج واقعة إصابة ربة منزل بطلق ناري في الصدر، وذلك أثناء عبث زوجها بسلاح ناري داخل منزلهما، ما أدى إلى خروج طلقة بطريق الخطأ أصابتها إصابة خطيرة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بوصول المدعوة “صفاء. م”، 32 عامًا، ربة منزل، وتقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى طهطا العام، مصابة بطلق ناري في الصدر.
بالانتقال والفحص، أفاد كل من والد المصابة “محيي الدين. ع”، 70 عامًا، مزارع، وزوجها “عبد الستار. ع”، 44 عامًا، مزارع، ويقيم بذات الناحية، بأن الواقعة حدثت أثناء تواجد المجني عليها بمنزلها وبرفقتها زوجها، وأثناء عبث الأخير بسلاح ناري كان بحوزته، خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ، ما أدى إلى إصابتها.
وأكدا عدم اتهامهما لأي شخص، كما نفيا وجود شبهة جنائية في الحادث.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السلاح المستخدم بإرشاد الزوج، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
شهد مركز شرطة سوهاج مشاجرة عنيفة بين طرفين من الجيران، مما أسفر عن إصابة سيدة مُسنة بطلق خرطوش في الفم، وتم نقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد لتلقي العلاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة المركز بين كل من:
الطرف الأول:" بخيتة م. ح 65 عامًا، ربة منزل، مُصابة برش خرطوش في الفم، نجل شقيقتها، يحيى ع. ي. ع 25 عامًا، عامل"، والطرف الثاني:" حمدي ح. ا. ا. 33 عامًا، عامل، نجل شقيقه، إبراهيم ا. ح. ا. 21 عامًا، عامل".
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة، كما تم العثور بحوزة الأول من الطرف الثاني على السلاح المستخدم في الواقعة.
وبسؤال الطرفين، تبادلا الاتهامات بالاعتداء على بعضهما البعض بالسب والضرب، فيما أقر الطرف الأول بأن الإصابة جاءت نتيجة إطلاق الخرطوش من المتهم الأول من الطرف الثاني، وذلك بسبب خلافات الجيرة.
في مساء هادئ بمدينة أخميم الجديدة بمحافظة سوهاج، جلست "هبة" (37 عامًا) في المقعد الأمامي داخل سيارة طليقها "منتصر" (47 عامًا)، وهو موظف معروف بهدوئه.
كان اللقاء في بدايته وديًا، مجرد جلسة لحسم خلافات أسرية ظلت معلقة بينهما بعد الطلاق. لكن وراء هذا الهدوء، كان هناك بركان غضب يغلي في قلب الرجل.
"ليه بتتهربي مني؟ ليه مش عاوزة ترجعي؟!"، صرخ منتصر بنبرة غاضبة، بينما نظرت إليه هبة في صمت، محاولة أن تبقى هادئة، كانت تعلم أن أي رد قد يشعل الموقف أكثر.
لكن الصمت لم يكن كافيًا، وفجأة، مد يده إلى سكين حاد كان يخفيه بجانبه، وبلا تفكير، انهال عليها بطعنتين مباشرتين في رقبتها صرخت هبة بألم، محاولة فتح باب السيارة للهرب، لكن يدها المرتجفة لم تسعفها.
الدماء تسيل بغزارة، والرعب يسيطر على الموقف، في لحظة ذعر، ركضت هبة خارج السيارة وهي تنزف، تصرخ طلبًا للمساعدة، حتى وجدها بعض المارة الذين أسرعوا بنقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث دخلت الطوارئ وهي بين الحياة والموت.