ننشر نتيجة المرحلة الأولية من مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
اعتمد الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد؛ نتيجة المرحلة الأولية من مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم للعام 2024-2025م، وبلغ عدد من تم تصعيدهم إلى مرحلة التصفيات المؤهلة، 60,757 متسابقًا من الحاصلين على نسبة80% فأكثر من الدرجة الكلية للمسابقة، من إجمالي 156.
وتقدم الأستاذ الدكتور محمد الضويني، بالتهنئة للمتسابقين الذين اجتازوا المرحلة الأولية، معتبرًا أن الإقبال المتزايد على مسابقة الأزهر السنوية وبخاصة المتسابقين من خارج الأزهر الشريف، يعكس ارتباط شعبنا بالقرآن الكريم وأهميته في حياتنا، كما توجه فضيلته برسالة لكل المتسابقين في مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم، بأن المنافسة على حفظ كتاب الله فخر لا يكافئه فخر وهذه هي الجائزة الكبرى.
من جانبه أكد الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن لجان القطاع تتابع أعمال المسابقة في كافة المحافظات، وأن هناك عمليات مراقبة دائمة ومستمرة لعمليات التحكيم في المسابقة لضمان النزاهة وحصول كل متسابق على حقه كاملًا، كما أن لجان التحكيم في كل محافظة تكون من خارجها ضمانًا لنزاهة المسابقة بشكل كامل.
وأوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، أن المرحة الاولية عقدت بالمناطق الأزهرية، وتم تصعيد الطلاب الحاصلين على نسبة 80% في هذه المرحلة، إلى مرحلة التصفيات المؤهلة التي تبدأ يوم الأحد 26/1/2025م، والتي من خلالها يتم تصعيد العشرة الاوائل على كل محافظة في كل مستوى من مستويات المسابقة الأربعة، والتي تتم بينهم التصفيات النهائية لاختبارات العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية في المسابقة.
مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريمجدير بالذكر أن مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويد، تعقد برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري في مختلف المحافظات، وتشمل أربعة مستويات هي: المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، المستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، المستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة التوبة وحتى نهاية سور الناس، المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء بدءا من سورة العنكبوب حتى نهاية سورة الناس، بإجمالي جوائز قيمتها 23 مليون جنيه.
ويمكن الاستفسار عن النتائج من خلال الرابط التالي على بوابة الأزهر الإلكترونية https://service.azhar.eg/Services/result.html?fid=382
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتيجة المرحلة الأولية مسابقة الأزهر الأزهر حفظ القرآن محمد الضويني مسابقة الأزهر السنویة لحفظ القرآن الکریم حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"إشراقة" تحتفل بنجاح مسابقة المسؤولية الاجتماعية في مدارس مطرح
مسقط- الرؤية
اختتمت مؤسسة إشراقة- كيمجي رامداس لتنمية المجتمع- مسابقة المسؤولية الاجتماعية، وهي مبادرة تهدفُ إلى تعزيز العمل التطوعي وتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي بين الطلاب.
وشارك في البرنامج الذي أقيم على مدار خمسة أسابيع 50 طالبًا وطالبة من 10 مدارس حكومية في مطرح، بهدف تعزيز إبداعهم وتشجيعهم على تطوير أفكار قابلة للتنفيذ لمشاريع المسؤولية الاجتماعية.
وشهد البرنامج تنظيم سلسلة من ورش العمل والأنشطة المُصممة لتثقيف الطلاب وتعزيز مهاراتهم حول التفكير الإبداعي والعمل الجماعي المرتبط بأنشطة المسؤولية الاجتماعية، وذلك بقيادة مختصين في هذا المجال، كما عمل الطلاب على تنفيذ أفكار مشاريعهم تحت إشراف وتوجيه من فريق إشراقة وأعضاء لجنة تحكيم المُسابقة.
وأقيم الحفل الختامي في الكلية التقنية العسكرية، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مطرح. وأكد نايلش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس، أهمية تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الناشئة، موضحاً: "نهدف في مثل هذه المبادرات إلى تمكين الجيل القادم من الإسهام بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عُمان بما يتواكب مع رؤية عمان 2040".
وأشار سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مطرح راعي الحفل، إلى أن هذه المسابقة تركت أثرا إيجابيا في نفوس الطلاب المشاركين وأولياء أمورهم والمشرفين التربويين القائمين على متابعة أنشطتهم ومشاريعهم التي نُفذّت في المسابقة، حيث أتاحت لهم أفقاً لتنمية معارفهم ومهاراتهم ليكونوا فاعلين في الأعمال التطوعية والاجتماعية.
واختتمت المسابقة بتكريم المشاريع الثلاثة الأولى الفائزة، وقد أعرب محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة، عن فخره بإنجازات الطلاب قائلاً: "تعكس المسابقة التزام إشراقة بتعزيز ثقافة العمل التطوعي والاستثمار الاجتماعي وخدمة المجتمع، وإنه لمن دواعي السرور أن نشهد الشغف والإبداع الذي أظهرته هذه العقول الشابة في ابتكار مشايع ومبادرات اجتماعية نوعية تم تطبيقها والتي نتوقع أن تصنع فارقاً على المستوى الفردي والأسرة والبيئة المدرسية وتنعكس إيجاباً على المجتمع العماني".