ابنة سعاد نصر تكشف جوانب الخير في حياة والدتها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعربت فيروز، ابنة الفنانة القديرة سعاد نصر، عن امتنانها وشكرها لكل من يحرص على إحياء ذكرى رحيل والدتها، مؤكدة أن هذه اللفتة تترك أثرًا إيجابيًا في قلبها وقلب شقيقها طارق.
وقالت فيروز، خلال تصريحاتها لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc: “ماما كانت من زمن الجيل الجميل، وكانت تستحق أن تبقى دائمًا في ذاكرة الناس بدفئها وحبها للحياة”، مشيرة إلى أن والدتها كانت قريبة جدًا من الناس، سواء في حياتها اليومية أو خلال عملها الفني.
وأضافت: "ماما كانت بتحب الناس لدرجة أنها كانت تذهب لحضور أفراح العاملين العاديين في السوبرماركت أو أماكن أخرى، وتشاركهم فرحتهم دون تكلف، كانت قريبة من الكل، سواء في الشارع أو في مواقع التصوير".
جوانب الخير في حياة سعاد نصروكشفت عن جوانب الخير في حياة والدتها مؤكدة أنها كانت دائمًا تحمل في سيارتها مواد غذائية وبطانيات لتوزيعها على المحتاجين، متابعة: "ماما كانت تشارك في جمعيات خيرية وتهتم بمساعدة كل من يحتاج، أنا أحاول أن أسير على نهجها، لكنها كانت قدوة عظيمة في هذا المجال".
ويحلاليوم، الأحد 5 يناير، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة سعاد نصر، التي أطلق عليها الكثيرون لقب "ماما مايسة"، نسبة إلى الدور الذي أدته في مسلسل "يوميات ونيس"، حيث قدمت من خلاله صورة للأم المثالية التي تربي أبناءها على القيم والمبادئ مع دعم زوجها "ونيس".
معلومات عن سعاد نصر
بدأت سعاد نصر مشوارها السينمائي عام 1982 بمشاركتها في فيلم "الغيرة القاتلة".
أبرز الأدوار السينمائية:
لعبت دور "صابرين" في فيلم "هنا القاهرة"، الذي وضعها ضمن نجمات الكوميديا.
شاركت في أفلام عديدة، من أبرزها: "حدوتة مصرية"، "إسكندرية نيويورك"، "المصير"، "ويجا"، "جواز بقرار جمهوري"، "خليل بعد التعديل"، "فارس المدينة"، "حمام الملاطيلي"، "المتوحشة"، "البداية"، "شقة في وسط البلد"، "خريف آدم"، "مجانين على الطريق"، "صايع بحر"، و"على سبايسي".
المسلسلات التي شاركت بها:
"رحلة المليون"، "أبرياء في قفص الاتهام"، "أبواب المدينة"، "الليل وآخره"، "مشوار امرأة"، "أحلام عادية"، "بوابة الحلواني"، "جحا المصري"، و"هند والدكتور نعمان".
المسرح:
قدمت عدة مسرحيات مميزة مثل: "الهمجي"، "تكسب يا خيشة"، "جوز ولوز"، "عائلة ونيس"، "البراشوت"، و"عيلة عشر نجوم".
الزيجات:
تزوجت لأول مرة من الفنان أحمد عبد الوارث، وأنجبت منه طارق وفيروز، لكنهما انفصلا بسبب اختلاف الطباع.
تزوجت مرة ثانية من مهندس البترول محمد عبد المنعم، الذي أكملت معه حياتها الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعاد نصر جوانب الخير والدتها سعاد نصر
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
المناطق_واس
أعلنت هيئة التراث عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.
وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة 9 أبريل 2025 - 3:49 مساءً وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة 9 أبريل 2025 - 2:49 مساءًوبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” (Nature) العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية” (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.
وشارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.
ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.
واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.
وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.
وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.
وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة, ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.