أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن القوامة ليست مقتصرة على النفقة فقط، بل هي تكليف من الله سبحانه وتعالى تشمل مسؤولية الزوج في الرعاية والحفظ وتدبير شؤون الأسرة، موضحة أن القوامة هي تكليف للرجل وليست تشريفًا، وهي تتعلق بتوزيع الأدوار بشكل تكاملي بين الزوجين، حيث يقوم كل منهما بدوره في إدارة الحياة الزوجية.

وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح له، اليوم الأحد، إلى أن الشقاق بين الزوجين بشأن النفقة أو أي قضية أخرى يجب أن يتم معالجته بالحوار واللجوء إلى أهل الاختصاص من أجل حل النزاع، مؤكدة أنه من الخطأ أن يقابل أي تقصير من أحد الزوجين بتقاعس آخر، لأن ذلك يتنافى مع مقاصد عقد الزواج التي تقوم على المودة والرحمة والحقوق والواجبات المتبادلة.

وأوضحت أن القوامة لا تسقط عن الرجل في حالة عدم الإنفاق، بل يجب أن يعالج الأمر بشكل يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى حسن العشرة والتفاهم بين الزوجين، موضحة أن وحدة لم الشمل التي تستقبل حالات الشقاق بين الزوجين تسعى دائمًا للتدخل وإيجاد حلول فورية للحفاظ على استقرار الأسرة.

ودعت إلى ضرورة فهم القوامة بشكل صحيح وأن يتم التعامل مع الحقوق والواجبات بين الزوجين بمسؤولية وحرص، بما يعزز التفاهم والمحبة في الحياة الزوجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوامة المزيد بین الزوجین

إقرأ أيضاً:

عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.

وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.

وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم.

وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".

مقالات مشابهة

  • هل مس عورة الطفل أثناء تغيير الحفاض ينقض الوضوء؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة»
  • للرجال فقط.. الكشف عن فاكهة شائعة تعزز الأداء بشكل كبير
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: سنقوم باتخاذ سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة، وإزالة مظاهر تهديد الأمن والاستقرار التي خلفها النظام البائد، حيث قمنا في الفترة الماضية بإعادة فتح بعض الطرقات جزئياً، وسننتق
  • شاهد | عملية فلسطينية نوعية في الضفة تسقط رهانات العدو على كسر المقاومة
  • هل الحديث عبر الإنترنت تثبت به الخلوة بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام
  • التأمينات الاجتماعية توضح الحالات التي تستحق المعاش التقاعدي
  • هل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة.. الإفتاء تحسم الجدل